قد تجد في النهر ما لا تجد في البحر .... لا ادري ما مدي صحت هذا المثل و اطراده , الا ان كل القرائن الموضوعية دالة على ذالك
فعندما لا تجد الامانة و الموضوعية عند من يفترض ان تكون عندهم ., و في المقابل تجد عند المخالف رائحة انصاف و روحا علمية
تمنعه من خيانة الامانة العلمية التي سوف نحاسب عليها يوما من الايام في الدنيا قبل الاخرة.
فكم سمعنا من ترهات شاب عليها الصغير و هرم عليها الكبير ارتضعناها من ثدي اسنا على شاكلة حادثة المروحة مثلا ,,, او اتفاقيات افيان ,,, التي خدروا بها اجيالا بكاملها,
و ما دام اننا لم نحترم العقل وبقينا نعطي للجهل هالة قدسية و لم نقف امام تاريخنا بموضوعية فاننا لا نسير في دروب المستقبل و ما دام
اننا نساوي بين الظالم و المظلوم ونقول ان كلاهما اجتهد فيستحقان اجر علام الغيوب و نترضى عن كليهما فاننا نبقي ابد الدهر بين الحفر
فمن جملة الالغاز التي حيرتني و التي ادعو كل واحد منا ان يتامل فيها مطولا و ان يقرا القضية بشراشيبها وان يعطي للعقل فيها سلطانه المسلوب هي ما قيل في الحسين بن علي رضي الله عنه و اليكم بعض ما قيل :
هذا ما قاله المســيح والغرب عن الحسيــن وثورة الحســين :
انطوان بارا ، مسيحي
لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين.
-------------------------------------------
المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
-------------------------------------------
الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسي سايكوس ديكنز
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
-------------------------------------------
الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون
هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام.
-------------------------------------------
الزعيم الهندي غاندي
لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين.
-------------------------------------------
موريس دوكابري
يقال في مجالس العزاء أن الحسين ضحى بنفسه لصيانة شرف وأعراض الناس، ولحفظ حرمة الإسلام، ولم يرضخ لتسلط ونزوات يزيد، إذن تعالوا نتخذه لنا قدوة، لنتخلص من نير الاستعمار، وأن نفضل الموت الكريم على الحياة الذليلة.
-------------------------------------------
توماس ماساريك
على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم.
-------------------------------------------
العالم والأديب المسيحي جورج جرداق
حينما جنّد يزيد الناس لقتل الحسين وإراقة الدماء، وكانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال؟ أما أنصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة، فإننا على استعداد لأن نقاتل بين يديك ونقتل مرة أخرى أيضاً.
-------------------------------------------
المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس
حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد.
وفي المقابل :
هذا ما يقوله النواصب ........!!!!
فيما يتعلق بقتل الحسين عليه السلام ، فإن القاضي أبو بكر بن العربي يفتري بكل الصراحة والجرأة قائلاً : أن الإمام الحسين عليه السلام قد استحق القتل لخروجه عن طاعة
ولي الأمر يزيد ، لأن خروجه كان - على رأيه - تفريقاً لكلمة المسلمين ! وهذا النص الحرفي لما قال : ( وما خرج أحد لقتال الحسين إلا بتأويل ، ولا قاتلوه إلا بما سمعوا من جده المهيمن على الرسل ، المخبر بفساد الحال ، المحذر من دخول الفتن، وأقواله في ذلك كثيرة . منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم : إنه ستكون هنات وهنات ، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان . انتهى الحديث . فما خرج الناس - يقصد القتلة - إليه إلا بهذا الحديث وأمثاله ) .
بمعنى أن كل ما فعله يزيد وزبانيته في كربلاء كان مجرد تطبيق لحكم الشرع على ضوء أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! ! ولعل حسن تطبيق يزيد للشرع هو الذي جعل محب الدين الخطيب أن يصفه بأنه كان شخصاً لامعاً ، ومكتمل المواهب ، ومستكملاً للصفات اللائقة بمهمة المركز الذي أراده الله له وهو الخلافة .
ليس ذلك فقط ، فهذا ابن حجر المكي يقدم ( دليلاً ! ) على اكتمال كمالات يزيد الخلقية بقوله : ( إن يزيد لما وصل إليه رأس الحسين بكى قائلاً : رحمك الله يا حسين ، لقد قتلك رجل لم يعرف حق الأرحام ) ! ! فيا له من افتراء على التاريخ !
وأما الشيخ أبو حامد الغزالي صاحب كتاب ( إحياء علوم الدين ) فإنه يريد قتل ومحو أي علوم متعلقة بفاجعة مقتل الحسين عليه السلام وأهل البيت كلية من مصادرها التاريخية ، وهذا نص ما قال : ( ويحرم على الواعظ وغيره رواية مقتل الحسين وحكاياته ، وما جرى بين الصحابة والتشاجر والتخاصم ، فإنه يهيج على بعض الصحابة ، والطعن فيهم وهم أعلام الدين ! ! ) فيا لها من فتوى ، إنه كلام غريب يشتم منه رائحة تفوح بوجود مؤامرة حقيقية لدفن الحقائق إن لم يكن تزويرها .
وابن تيميه يقول :
ولهذا لمَّا أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق ، لمَّا كاتبوه كتباً كثيرة ، أشار عليه
أفاضل أهل العلم والدين ، كابن عمر ، وابن عباس ، وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
أن لا يخرج ، وغلب على ظنهم أنه يُقتل ، حتى إن بعضهم قال : أستودعك الله من قتيل .
وقال بعضهم : لولا الشفاعة لأمسكتك ومنعتكَ من الخروج .
وهم في ذلك قاصدون نصيحته ، طالبون لمصلحته ومصلحة المسلمين . والله ورسوله إنما يأمر
بالصلاح ، لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ، ويُخطىء أخرى فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ،
ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا ,
بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً
شهيداً .
وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده .فإنَّ ما قصده من تحصيل الخير
ودفع الشر لم يحصل منه شيء ،
بل زاد الشر بخروجه وقتله ،
ونقصَ الخير بذلك
وصار ذلك سبباً لشرٍّ عظيم
وكان قتل الحسين مما أوجبَ الفتن ، كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن .
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة ، وترك
قتالهم ، والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد
بالله عليــــــــــــــــــــــــكم .... !!
المســيح باتوا أشــــــرف من هؤلاءْ النواصب
...........