وكم من زورق لعبت به الامواج ثم رسا ....

واستفاق بعد ان سلبته الايام روح الوفاء ....

وتعلم من امسه طعم الأسا .....

وعزم ان لا يلقي قلبه لساحات الوغى ....


بالأمس كانت حكايته.....

ان ,,,,

لعبت بزورقه امواج الحياه كما يلعب الغاني على الوتر...


هو ابهر سامعيه بلحن حزين دافئ ....
واهي نقشت حرفها على ماء النهر المترامي ....
هو كا نسمة هوى عندما تداعب الموج الغافي ....
وهي كا انشودة فرح لحنها دائما دامي !!!


وهي وهو كا لوحة راقت لعيون طفل هاوي ....

ابحرا هناك حيث الأفق المتناهي .....

وكان


قلبيهما عصفور يملك السماء .....
ودخلهما نور يهوى الضياء ...

فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها * وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها * هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً * يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها * لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

.................