السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم : يحيى
أولاً أشكر لك ثقتك فأنت طلبت النصرة ومن منطلق قول الرسول صلى الله عليه وسلم
انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) نرجو أن نكون موفقين في الدفاع عنك
يقال
إذا كثر حسادك فذلك دليل على نجاحك )
بالنسبة لقول الأخ الفاضل :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد : فما أراك إلا مغرورا بنفسك ...تائها برأيك ...تغشاك ظلمة الكبر ...وتغطيك سحابة العجب ...فاربأ بنفسك ....لا تطغيك..ولا تغررك ..فكيف تقول في ما كتبت ..في نص بعنوان "أنا أريد وعندما أريد أنا ...أريد ولا أبالي .."..كيف تقول : "والكتابة مجرد صفة من صفاتي طبعا... قد لا تعلمون أن لي أنا المفعم بالمواهب الخصبة_صفات أخرى كثيرة ،أعفيكم في هذه المرة" فهذا لا يخلو من المباهات والتكبر ..وأين كتاباتك ..التي لا تستحق حتى أن تسمّى ترّهات قلقة ..لا تغني ولا تسمن ...اللهم إلا قرع الحروف وتلك النقاط والفراغات التي تدل على فراغك ونقصك ...
أنا بأنك بعيد كل البعد عن الغرور والعجب بالنفس فمقالاتك تدل ع إبداعك وهي تبرز شخصيتك فأنت واثق من نفسك تمام الثقة فليس الثقة بالنفس كبر وعجب وغرور فيبدوا أنه أخطأ التعبير .
وقلت في نصك بعنوان :" المرأة وردة ".. أحبّ أوّلا أن أقدم نفسي ،وهذا الحب نوع من المجاملة المتحضرة ،لأنني في أعماقي خجول جدا "،.فأنت أبعد الناس عن الخجل ...فكيف تحدّث عن المرأة أنها وردة وأنّها بطلة لروايتك .....فاتق الله ودع المرأة وشأنها
أولاً لا دخل لكلامك عن المرأة بتقوى الله وأسأل الله ان يجعلنا أتقياء فأنت كاتب لك الحرية في تشبيه المرأة بالوردة أو غير ذلك فذلك وجهة نظر لك والقارئ عليه تقبلها أو رفضها مع التبرير بمايليق ولايسء للكاتب بدون تجريح
أما قوله أنك أبعد الناس عن الخجل فأنا أرى فيك تحمل صفات تؤهلك لأن تكون خجول
وقلت في نص "عنصرية ثملة ": دعني أّوّلا أتحدث إليك بأفكاري ،وأوضح لك ما أحسّ به في أعماق ذاتي " فيالها من أفكار عقيم ، تمجد الغرب وتهين العرب.
أن الأخ : يحيى عربي مسلم وهو إنسان محترم فلا أعتقد بأنه يمجد الغرب ويهين العرب نوجه السؤال له ما الدليل الذي جعله يعتقد بانه يهين العرب ويمجد الغرب فلم يبدو على مقالاته ذلك فنحن نرى فيه الشخص المثالي .
وقلت في نص " لَكَمْ أودّ في هذه اللحظة بالذات أن أصرخ و...أصرخ"...فاصرخ على نفسك يا مسكين فبيتك الذي وصفته لهو دليل على أنك غير منظم في حياتك ...لذلك ظهر أيضا في أفكارك القلقة ..
القارئ يفرق بين الكتابة ذات الخيال الحقيقي وغيره فلعل كتابة أخينا (يحيى) يميل فيها لواقع الخيال أكثر منه للواقع وعندما يصف في الخيال بعض الواقع فليس مقياس للحقيقة ..
أرى أن ماذهب إليه الأخ عبد الله أقرب إلى الواقع وقد فسرهاتفسيراً صحيحاً .
وقلت في نص "جاحظ العصر " ....كيف تسمح لنفسك بهذا الاسم ....وأنت أبعد الناس عن الجاحظ ...وكيف
أرى بأن تشبيه الأستاذ يحيى نفسه بالجاحظ في علمه وثقافته وإبداعه الأدبي وسعة إطلاعه وليس كما ذهب إليه بأنه شبهه به في فكره ومذهبه ( المعتزلي ). فلماذا تدخل الدين وأنت لاتعرفه ؟
فهلا أنصفتموني يا وجوه المنتدى ...يا واثق الخطى ....ياعبد الله القرشي ...
نرجو أن نكون قد حققنا رغبتك وجميع ماذكرناه فيك حقا بعيداً عن المجاملة وأريد أن أوصل رسالة للأخ بأن النصيحة تكون بأسلوب راقي حتى تتقبلها النفس
وأخيراً أسأل الله لك التوفيق والسداد
وأن يجعلنا نرتقي بهذا المنتدى ونكون فيه إخوة متحابين كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى