| قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty | |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| موضوع: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-02, 12:35 | |
| قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty *** يختبرُ اللهُ إيمان عباده المقرّبين اختباراتٍ عظيمة ، ويتطلّبُ منهم تقديم البراهين القوية الدّالة على إيمانهم به ، وابتغائهم وجهه ، وإخلاصهم له ... يختبرُ هذا الصدق الإيمانيّ بوضعهم في مواجهة : البلاء المُبين ... ولقد طرح القرآنُ الكريمُ أمثلةً دالّةً في هذا المجال تصفُ هذا المُتطلّب الإلهي الذي يمحّص به الله المخلصين من عباده ...
** حين اصطفى اللهُ تعالى عبده " موسى " - عليه السلام - ليهدي به بني إسرائيل ، ويكيد به لفرعون - الذي طغا في الأرض ، وعلا فيها بالفساد - دبّر اللهُ لهذا الأمر منذ مولد موسى ، وقد وُلِد في العام الذي يقتل فيه فرعون كل ذكر مولود لبني إسرائيل ؛ فخافت أمُّ موسى أن ينال وليدها هذا المصير ، وأن تناله يدُ فرعون ؛ فأوحى اللهُ إليها أنْ ترضعه ثمَّ تلقيه في اليم... قال تعالى : " وأوحينا إلى أمِّ موسى أنْ أرضِعيه فإذا خفتِ عليه فألقِيه في اليمِّ ولا تخافي ولا تحزني إنَّا رادُوهُ إليكِ وجاعلُوهُ من المُرسَلِين" سورة القصص / الآية 8 ويقولُ تعالى - مخاطباً موسى - : " إذْ أوحينا إلى أُمِّك ما يُوحى 38 ) أنْ اقْذِفيِهِ في التَّابوتِ فاقذِفيِه في اليمِّ فلْيُلْقِهِ اليمُّ بالسَّاحلِ يأخُذْهُ عدوٌّ لي وعدوٌّ له وألقيتُ عليك محبَّةً منِّي وَلْتُصْنَعْ على عيني 39 ) سورة طه
** النّجاة والخلاص من الهلاك - في هذا الموقف - مشروطان بمواجهة الهلاك ...! ؛ إذ لابد لهذا الرّضيع كي ينجو من الموت ومن بطش فرعون - لابد له من أنْ يواجه الموت ويقع في يد فرعون ...! إنّ هذا المنطق منطقٌ إلهيٌ محضٌ ... منطقٌ إلهي ... إنّه قانونٌ إلهي مئة في المئة يطرح الهاوية نجاةً ، ويعرض اليمّ باعتباره طريقا للخلاص ، لا للغرق والفناء ... لقد أوحى اللهُ - سبحانه إلى أمّ موسى - إذا أرادت الحفاظ على ابنها - والنّجاة به من يد عدوّه - أنْ : - تلقي به - رضيعا - في اليمّ ... - أنْ تلقي به - رضيعا - في يد العدوّ ...! ولْنَنْتَبه إلى : أنّ اللهَ - تعالى - يخاطب الأم ( أمّ موسى ) ، لا يخاطب أباه ولا أخته ، ولا جدّته ، ولا أحدا من ذويه الآخرين ، بل الأم ، ويطلب من هذه الأم أنْ تطمئن لهذا الـ منطق الإلهي الخاصّ جدا ، وأنْ تسلّم قيادها له دون أي شكٍ في صحّة هذا المنطق وسلامة نتائجه ، ودون أي تردد في تكذيب منطق عقلها البشري وتنحيته جانبا ...! ** إنَّ هذا المنطق الإلهي لا يتفهّمه العقل البشري ،لا يستطيع العقل البشري أنْ يتفهّم تفاصيل هذه المعادلة المبنية على : الـــ مفارقة الصّارخة ... المفارقة التي تتعامل مع الهلاك بوصفه نجاة ، ومع الموت بوصفه حياة ... ! إنَّ هذا المنطق لا يستسيغه العقل البشري في حالته الطبيعية ... - لأنّه خارج الوضع الطبيعي - ، ومن ثم لا يتقبّله العقل البشري إلاّ وهو - ذاته - في حالة غير طبيعيّة ... ، وهي : أنْ يبلغ هذا العقل البشري درجة عالية من اليقين الإيماني تمكّنه من تقبّل هذا المنطق واستساغته ، بل والرضوخ له عن قناعة ورضا وتصديق ، لا عن عجز وقلّة حيلة ... ولذلك - وفيما يخصُّ أمّ موسى - أسلمت القياد لله تعالى ، وتغلّبت ثقتها فيه على طبيعة الأم - التي ماكانت تفعل مافعلته أم موسى - حتى ولو كانت مصابة بالجنون - حقّقت إرادة الله ومشيئته في إرسال رضيعها إلى هذه الرحلة العجيبة التي لم يقم بها رضيعٌ غيره ، وما كانت تعلم أنّها لا تُنجي إبنها فقط بل وتحقق مشيئة الله التي أرادت الكيد لهذا الــفرعون بهذا الــ ... رضيع فأرسلت بالرّضيع في صندوقه الصغير يبارزه ! رضخت أم موسى لهذا المنطق الإلهي ونفّذت المشيئة ... ثم أفاقت بعدها ... وعاودها منطقها البشري ، وعذّبتها طبيعة الأم بعد أن ذاع في المدينة أمر عثور فرعون على ابنها وعزوف ابنها عن المرضعات و احتاجت إلى التّدخل الإلهي الخاص مرّة أخرى ، فربط اللهُ على قلبها لئلا يغلبها الفزع والخوف ، ولئلاّ تتلاعبُ بها الهواجس والوساوس والهذيان فتفضي بسرّها ... -بما يؤكد أنّ ثبات قلبها من قبل كان معجزةً إلهيّة - ... يقولُ تعالى : " وأصبح فؤادُ أمِّ موسى فارغاً إنْ كادتْ لَتُبْدِي به لولا أنْ ربطْنَا على قلبها لتكونَ من المؤمنين " سورة القصص / الآية 10
* مرّة أخرى يُرسل اللهُ نبيّه موسى إلى الهول ، ويطلب منه مواجهة البلاء المبين ، وذلك بعد انْ اشتدّ عوده في بيت عدوّه " فرعون " ، وبعد أنْ أعدّه اللهُ للنبوّة فناداه في جانب الطور ، وأراه الآيات الكبرى التي تؤكّد له أنّه إنما يُعدُّ لرسالة عظيمة وأنّه من المرسلين ، فأراه معجزة العصا ، وأراه يده بيضاء - من غير سوء - أطلعه على معجزات نبوّته ، ومدى تدعيم السماء له بما يتهيّأُ به لمواجهة فرعون ... نعم ... أمر اللهُ نبيّه موسى أنْ يذهب إلى فرعون ويدعوه للإيمان به ويجاهره بأنه - وهو الذي رُبّي في قصره - نبيٌ مرسل لهدايته وانتزاع جبروته وطغيانه ...! يقول تعالى : " إذْهبْ إلى فرعونَ إنَّه طغى " سورة طه / الآية 24
*** إنه المنطق الإلهي ذاته ، والمُتطلّب الإلهي ذاته : مواجهة الهول ... مواجهة البلاء المبين ، منازلة الموت ... وكأنّ موسى يواجه اليمّ رضيعا مرّة أخرى ... وحيدا مرة أخرى إن الله يأمر موسى أن يذهب إلى فرعون ، ويصف فرعون - في السياق ذاته - بأنّه طغى ...ّ أي أنه يكلّفه بمواجهة الطغيان ... ! ولكي ندرك مدى استعظام موسى لهذه المواجهة ، ومدى إدراكه للهول الذي سيواجهه علينا أنْ نتأمّل جواب موسى لربّه ، ونتأمّل دعاءه العريض ورجاءه له كي يثبّته في هذه المواجهة ... قال تعالى يصف جواب موسى : " قالَ ربِّ اشرح لي صدري 25 ) ويسِّرْ لي أمري 26 ) واحْلُلْ عقدةً منْ لساني 27 ) يفقهوا قولي 28 ) واجْعَلْ لي وزيراً من أهلِي 29 ) هارونَ أخي 30 ) اشْدُدْ به أزْرِي 31 ) وأَشْرِكْهُ في أمري 32 ) كي نُسبِّحَكَ كثيراً 33 ) ونذْكُرُكَ كثيراً 34 ) إنّك كنتَ بنا بصيرا 35 ) سورة طه لقد توسّل موسى إلى ربّه أنْ يضع عليه دروعا يواجه بها فرعون هذه الدروع هي : - انشراح الصدر وتهيُّؤه - تيسير الأمر ... - تذليل البيان والفصاحة ... - تدعيم الأهل ومساندتهم ...
*** وتتم المواجهة بين موسى وفرعون ، ويختبر فرعون نبوة موسى ، ويرفض الإذعان لها أو تصديقها ، كما يرفض - ولو على سبيل الافتراض - أن يتنازل عن الأسطورة التي أحاط بها كيانه وعاش فيها عمرا ... ، فكيف إذن يُذعن لموسى الذي جاء يسلبه أسطورته / كيانه ... ؟ ! وبلغ الصراعُ ذروته حينَ أصرّ فرعون على جبروته وتمادى في طغيانه ، ومضى موسى في رسالته مدعوما بربّه ، مواصلا طريق الهداية من جهة والكيد لفرعون من جهة أخرى ...
** وقذف اللهُ بموسى إلى مواجهة الأهوال الواحد تلو الآخر بعد أن أرسله إلى فرعون ، فأمر الله موسى أنْ يواجه سحرة فرعون الجبّارين بـــ عصاه ... : العصا في مواجهة السّحرة ... ! وهيَّأَ اللهُ موسى لهذه المواجهة وأطلعه على المعجزة التي شاء أنْ تكون في هذه العصا المتواضعة : عصا الرّعي وهشّ الغنم ... ، ولمّا صدق موسى وثبّته اليقين اجتاز بعصاه هول السّحرة ... ثمّ جاءه الهول الآخر : مطاردة فرعون وجنوده ... الذين يَعُدون وراءه هو وأشياعه المؤمنين يطلبون دماءهم ... ؛فأوحى إليه اللهُ أن يعدو جهة اليمّ ، وأن يستدج فرعون وجنوده إلى هذا اليمّ ... مرّة أخرى يلعبُ اليمُّ دور البطولة في قصّة موسى ... مرّة أخرى يجتاز موسى اليمّ فيكون اليمُّ نهاية قصّته مع فرعون كما كان بداية هذه القصة - حين احتواه رضيعا - ... قال تعالى : " ولقد أوحينا إلى موسى أنْ أَسْرِ بعبادي فاضْرِبْ لهم طريقاً في البحرِ يبَسَا لا تخافُ دَرَكاً ولا تَخْشَى 77 ) فأَتْبعَهُم فرعونُ بجنوده فغَشِيهُم من اليمِّ ما غشِيهم 78 ) وأضلَّ فرعونُ قومَهُ وما هَدى 79 ) " سورة طه
***لقد كان اليمُّ- من البدء - نقطة الانطلاق والنّجاة التي ارتضاها اللهُ لموسى ، فأوحى لأمّه أن تقذفه في هذا البحر رضيعا ، وجعل البحر منجى له وأمسكه عن إيذاء هذا الرضيع ، ثم وجّه حاشية فرعون أن يلتقطوا هذا الرّضيع من البحر ، وعطف قلب زوجة فرعون على هذا الرضيع وشرح صدرها له حتّى استطاعت أنْ تقنع فرعون أن يبقي على حياته وأنْ يربّيه في بيته - بدلا من قتله ! - وأن يتخذه ربيبا وولدا ؟! ثم جعل اللهُ البحر مُستدرج فرعون إلى الهلاك والفناء فأوحى إلى موسى أن يمضي بأشياعه إلى البحر، وأن يشقّ هذا البحر العظيم بعصاه ...! فينفلق البحر طريقا يبسا ويجتاز موسى وأشياعه فيتبعهم فرعون - استدراجا من الله - فينطبق البحر عليه هو وجنوده ... ! ### لقد كان يقينُ موسى بربّه وإيمانه به هو السّلاح الذي واجه به هذا الهول العظيم ، وهذا البلاء المبين : - البحر وظلامه ووحشته وجبروته ... - فرعون ورجاله وطغيانه وجبروته ... لم يواجه موسى كلّ هذا بعصاه ، بل بيقينه ، بإيمانه ، ولم تكن العصا سوى الوسيلة الماديّة التي أظهر اللهُ فيها إعجازه وقدرته ، وأبدى فيها لعباده عجائب إرادته ، ولو شاء الله لتمّ الأمر دون عصا ، لكنه سبحانه يعلم حاجة خلقه إلى معجزة ماديّة ملموسة ، إلى ... إلى جسد ماديّ تتبيّن فيه الخوارق ، فعطف على خلقه ورحم طبيعتهم ، لكنّه سبحانه أظهر قدرته في أوهن شئٍ - وهو العصا - حتى يؤكد لهم أنّ الشئ ذاته لا يحمل معجزة ، وأنّ العصا في حد ذاتها لا تحمل هذه المعجزات لكنها إرادته التي تجعل عصا الّرعي تأكل ثعابين السّحرة ، وتفلق البحر العظيم إلى نصفين ... إنها العصا المأمورة من ربّها المُسخّرة بقدرته ، وإلاّ كيف حال العصي التي نملكها الآن ، وكيف هي قدراتها ؟! كان لابد لموسى أن يمتلك كل هذا اليقين ليواجه به هذا البلاء المبين ... ! * * هذا المنطق الإلهي واجه به - سبحانه - قوّة إيمان إبراهيم - عليه السّلام - حين أوحى إليه ربُّه أن يرتحل وأهلُه إلى مكة ويتهيّأ لما سيُكلّف به ... وهنا يتّصدّى إبراهيم بإيمانه لانعدام أسباب الحياة في الأرض التي أودع فيها زوجه وابنه ... نعم : زوجه وابنه ... يقولُ تعالى : " رَبَّنا إنِّي أسْكنتُ منْ ذُرِّيتي بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ عندَ بيتِكَ المُحرَّمِ ربّنا لِيقيمُوا الصَّلاةَ فاجعلْ أفْئِدةً من النَّاسِ تهوي إليهِم وارْزُقْهُم من الثَّمرات لعلَّهم يشكرُون " سورة إبراهيم / الآية 37
لقد امتثل إبراهيمُ لربِّه فأسكن أهله في وادٍ يفتقدُ أسبابَ الحياة : - الشراب والطّعام ... - العمران والائتناس ... وقد واجه هذه الأهوال بأمرٍ واحد ، هو : الإيمان بربّه والثقة به ؛ ومن ثمّ نلاحظ - في الآية السّابقة أنّ إبراهيم يبدأُ خطابه لربّه بقوله : ربَّنا ... ؛ فهو موقن بالربوبيّة ، متوكّل عليها ، ويعلم أنّ من صفات الربوبية المسؤولية التامة عن الخلق وعن أرزاقهم وتأمين حياتهم ... ومن هنا خاطب الربوبيّة في ربّه واستغاث بها ... كذلك فقد واجه إبراهيم هذا المكان المفتقد للحياة - واجهه - بالاحتماء بجوار الله ، وهذا ماذكره لربّه في مناجاته حين قال : " إنِّي أسكنتُ منْ ذريّتي بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ عندَ بيتِكَ المُحرّمِ" وكأنّه - حين يذكرُ البيت المحرّم - يستدعي جوار الله ، ويستغيث بهذا الجوار ، ويستحضر حُرْمَتَه ليحتمي بهذه الحُرْمَة ، ويستأنس بالقوّة الكامنة فيها ، هذه القوة هي : الحُرْمَة ... إنّه البيتُ الذي لا يناله السّوء ؛ فهو محفوظ بحفظ الله له ... ؛ ومن ثمّ سيكون كلّ من يجاوره آمنا مُعافى في حفظ الله ... هذه هي موجبات الاطمئنان التي وقعت في قلب إبراهيم ، والتي ارتكن إليها وتوكّل فيها على ربّه وهو يودع زوجه وابنه أمانة في يد خالقه ... ** ولقد كان يقينُ إبراهيم بقدرة الله على حفظ هذه الأمانة التي استودعه إيّاها يقينا ثابتا راسخا ، إلى حدّ أنّه - في ختام مناجاته لربه - حمده وشكره أن رزقه على الكبرِ بإسماعيل ، كما دعا لنفسه وذريّته من بعده بالهدى والثبات على الصلاة والطّاعة ، بما يعني أنّه كان على ثقة من أن الله سيحفظ هذه الزوجة وهذا الابن - إسماعيل - وسوف تمتدُ حياة هذا الابن حتى تتوالد منه ذريّة تحتاج إلى أنْ يرفع لها الدّعاء بالهداية والصّلاح ... لقد كان إبراهيم على يقين من وعد رّبه وقدرته ... كان يقينه بمثابة المنظار الذي تطلّع به إلى المستقبل واستشرف به الغد المأمول ... *** وهكذا واجه يعقوبُ عليه السلام البلاء المبين ماثلا في حرمانه من قُرّة عينه " يوسف " عليه السّلام حتّى أتاه فرجُ الله ونصره ، وهكذا واجه " يوسف " عليه السلام البلاء المبين ماثلا في كيد إخوته ، وفتنة امرأة العزيز ، والاتهام الباطل ، ثم السجن حتّى وفّاه جزاء الله بسخاء عظيمٍ ... وهكذا واجه الموقنون بلاءهم عبر التاريخ الإنساني الذي يؤكّدُ لنا أنّ البلاء يأتي على قدر اليقين ، وأنّ الجزاء يأتي من الله على قدر مواجهة البلاء باليقين ...
****نسألُ اللهَ البصيرة التي تجعلنا نميّز بين الابتلاء والعقاب ، نسأل الله الرّشد والحكمة والجزاء الحسن ، نسأل الله الرّحمة واللطف في أقضيته ، نسأله الثبات في الأمر ... نسأله الصّبر والأجر الجميلين ... نسأله اليقين وثواب المحسنين ، وأن يقضي عنّا شرّ ما قضى علينا ... إنه العزيز الرحيم ... اللطيف ... الأرأم بنا من الأم الرّءوم ... الأقرب إلينا من حبل الوريد ...
(تنبيه واجب : الأمثلة متعدّدة في المقال الأصلي وتمّ اختصارها لطول المقال ... ويمكنُ الرجوع للمدوّنة للاستزادة ) بقلم : جاميليا حفني مدوّنة " أدركتُ جلالَ القرآن " http://greatestqoran.blogspot.com/2012/03/blog-post_22.html
عدل سابقا من قبل جاميليا حفني في 2012-11-16, 20:31 عدل 1 مرات |
|
| |
ahlam ahlam عضو شرف
البلد : Algérie عدد المساهمات : 444 نقاط : 632 تاريخ التسجيل : 05/10/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-02, 12:47 | |
| |
|
| |
زهر السوسن عضو شرف
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 879 نقاط : 1493 تاريخ التسجيل : 17/10/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-02, 12:54 | |
| |
|
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-02, 16:18 | |
| الأخ الفاضل الأستاذ ahlam ahlam : أشكر لك ثناءك الكريم الرّاقي. أدام الله ُ لك الخير الذي يرضيك .
عدل سابقا من قبل جاميليا حفني في 2012-11-02, 16:23 عدل 1 مرات |
|
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-02, 16:21 | |
| الأختُ الكريمة أ. زهر السوسن : اللّهمّ آآمين . رزقك الله خير دعائك لي ، وفتح لك أبواب رحمته وإحسانه . |
|
| |
أبوبكر الأمين *
البلد : السودان عدد المساهمات : 2 نقاط : 2 تاريخ التسجيل : 16/11/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-16, 20:16 | |
| جوزيتِ خيرا على هذا التدبر فى آيات القرآن العظيم ، وبحق وجدتها معانى لم تمر علىّ من قبل . فقط ومن باب إحكام النص آمل أن يتم تصويب العبارة الواردة فيه ( حمده وشكره أن رزقه على الكبر بإبراهيم ) . أسأل الله لكِ التوفيق دوما ونفعنا بعلمكِ
|
|
| |
ahlam ahlam عضو شرف
البلد : Algérie عدد المساهمات : 444 نقاط : 632 تاريخ التسجيل : 05/10/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-16, 20:25 | |
| |
|
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-16, 20:26 | |
| |
|
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| |
| |
appetif مشرف عام
البلد : الجزائر عدد المساهمات : 1677 نقاط : 2883 تاريخ التسجيل : 15/06/2012 المهنة : appetif@hotmail.com
| |
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-16, 20:40 | |
| أصبتَ أخي الكريم . رزقنا اللهُ وإياكم - وجميع المسلمين - القدرة على الصبر والثباتَ على اليقين . : لك جزيل الشكر: |
|
| |
محمد محمد عصمت عبدالفتاح عضو فضي.
البلد : مصر عدد المساهمات : 56 نقاط : 98 تاريخ التسجيل : 13/11/2012
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-17, 08:37 | |
| |
|
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| |
| |
عبدالله جميل القرشي عضو فضي.
البلد : السعودية - (الطائف - مكة ) عدد المساهمات : 55 نقاط : 71 تاريخ التسجيل : 28/10/2012 المهنة : موظف
| موضوع: رد: قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty 2012-11-17, 17:02 | |
| بارك الله فيك
ما أحوجنا إلى هذا الكلام الايماني العقدي
أكرر واقول جزاك الله خير |
|
| |
جاميليا حفني عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 161 نقاط : 211 تاريخ التسجيل : 21/09/2012
| |
| |
| قوة اليقين و البلاء المُبين Power Of Certainty | |
|