دعوة لغوية
دعوة مشاركة
المدرسة اللغوية الثالثه
هذه دعوة اليك أيضا أيها القارئ العزيز ،وهي أساسا موجهة إلى أولياء التلاميذ والأساذة ومن يعنيهم أمر اللغة العربية، قصد المشاركة الفاعلة في مشروع لغوي جديد حان وقته وكثرت حاجته.المشروع يهدف الى استرجاع السليقة العربية الأصيلة،ويدافع عن أهم حق من حقوق طلبة العربية، ألاوهو امتلاك لغة عالية الكفاءة والجودة يستطيع الطالب أن يفكر بها، هذا الحق الواجب أهملته المدارس العربية جميعا..
أنا أتكلم كباحث ورجل علم فقط، يحمل رسالة إجبارية القراءة،فالعاطفة والكلام الزائف لا مجال لهما ، المكاشفة عمل أخلاقي، والسكوت عمل غير أخلاقي،الكلام العادل فضة خالصة، أي له قيمة حقيقية كالمال، المقال سينشر بالعربية والفرنسية والإنجليزية.
الآباء الكرام، عليكم أن تحذروا تماما، أولادكم في خطر،من واجب المدرسة الأول، بعد تعليم الكتابة والقراءة أن تعلم التلميذ لغة ما، عملية التفكير لا تتم إلا باللغة، اللغة هي الطاقة التي يعمل بها العقل البشري ،لا تفكير بلا لغة، كلما كانت هذه الطاقة عالية الجودة كانت نتائج التفكير أكبر وأفضل. المدرسة العربية تعلم التلاميذ شيئا من العربية، وتترك أشياء كبيرة ومهمة- تأكدوا من هذا الكلام - ، هذا من صفات هذه المدرسة بين مدارس العالم.
أنتم أيها الآباء، لا تحسنون العربية جميعا وتواجهون أزمة حقيقية في سيولة المفردات والتراكيب، أنتم تفكرون باللهجة الدارجة، نفسها المستخدمة منذ قرون وهي ذات مستوى هابط أمام المتغيرات المتسارعة في العلم والمعرفة، إذن كيف سيكون سلوككم أمام الأحداث اليومية المتنوعة..؟ فالمشاكل التي تحاصرك وتتعبك هو نتيجة نوعية ومستوى التفكير الذي أجريته .اللغة مصباح و المصابيح تختلف قوتها فأي مصباح تحمل أنت أيها الأب الكريم وماهي قوته .. فكر في مستقبل أبنائك..؟
عام 1986 قال الدكتور شوقي ضيف وهو أكبر رجال اللغة والأدب في مصر والعالم العربي
جميع البلاد العربية اليوم تشكو مر الشكوى من أن الناشئة لا تحسن النطق بالعربية نطقا سليما وكأنما أصيبت ألسنتها بشيء من الاعوجاج والانحراف).- تيسير النحو التعليمي. ص3- والمقصود بالناشئة هم طلاب المرحلة الإبتدائية والمتوسطة والثانوية.
-هذا اعتراف كتابي خطير جدا، و(شهادة وفاة) وإنذار عالي الخطورة، من أكبر لغوي عربي معاصر، للطريقة والمنهجية التي تعمل بها المدرسة، إنه يعني أيضا شهادة شل وتدمير قدرة وإمكانية وحيوية ومستقبل مجتمع وأمة عظيمة، هذا هو سر تخلف و ضعف وتشتت العرب جميعا، فالذي لسانه معوج ومنحرف لا يحسن التفكير ولا يمكنه أن يكون شيئا ذاقيمة في هذا العالم .
ماذا حدث بالضبط..؟ من نتائج الحملة الفرنسية على مصر ، إرسال حاكم مصر ، محمد علي - 1820 - بعثات علمية إلى فرنسا، وكان منهم رائد النهضة العربية في ذلك الوقت (رفاعة الطهطاوي) (1801-1873)، وكان أفضل كتاب يعتمد عليه في اللغة (الكتاب) لسيبويه، قد طبع في باريس سنة 1801، وقام بتحقيقه، المستشرق الفرنسي Artuing Derenbourg لكن عند عودة رفاعة إلى مصر وشروعه في تأليف كتب اللغة إعتمد على كتاب ( الأجرومية )،وألف كتاب (التحفة المكتبية في تقريب العربية)، وهو بهذا العمل قد ضيع الكنوز اللغوية الثمينة في كتاب سيبويه حيث أعاد علم النحو ومن جديد لغزا،ومغلقا أبواب التجديد اللغوي المطلوب،إن علم النحو علم جليل وهو علم الشيوخ والكبار كالفلسفة وهو صنعة ،واتفاق بين النحويين ولا نستغرب رأي ابن خلون في تعليم الناشئة اللغة شيئا فشيئا، لقد تبدل اتجاه وهدف اللغة، من لغة خطب وشعر ولهجات قبائل، إلى لغة تجارة وعلوم وتكنولوجيا وغيرها ، وهذا يعني إجبارية إحداث تغيير في نوع وأهمية وهدف الدرس اللغوي،وهذا لم يحدث.. اللغة سلعة ثمينة لها سوق ، السوق الذي يقدم أفضل السلع يكثرزبائنه.
الشكوى من علم النحو قديمة، فقبل أكثر من اثني عشر قرنا يقول الجاحظ صاحب كتاب( البيان والتبيين)، و(الحيوان) للأخفش الأوسط ، وهو نحوي: (لم لا تجعل كتبك مفهومة كلها، وما بالنا نفهم بعضا ولا نفهم أكثرها)، الجاحظ لا يفهم أكثر هذه الكتب في عصر التأليف والتألق اللغوي ، فمن سيفهم هذه الكتب اليوم، في عصر ثورة المعلومات.الزمخشري صاحب ( الكشاف ) ، وصفوه بأنه (نحوي صغير)وابن مالك ، صاحب( الألفية )، وصف بأنه (كثير التخلاط)، وقد وصف ابن خلدون عمل النحاة بأنه (خرفشة)، وابن مضاء القرطبي ثار عليهم والصقت به تهم باطلة حين ألف كتاب (الرد على النحاة)، بعد كتاب رفاعة يظهر كتاب جديد في النحو ، لعلي الجارم ومصطفى أمين،(النحو الواضح)، الكتاب هذا يِؤشر لوجود مشكل في النحو كذلك كتاب(النحو الوافي)لعباس حسن... والأكثر غرابة أن يظهر كتاب لإتحاد المجامع اللغوية العربية سنة 1976 يحمل عنوان (تيسير تعليم اللغة العربية)، هذه شهادة أخرى أقدمها ... تبين مستوى اللجان والمؤسسات التي أسند إليها أمر اللغة العربية التي وصفها ابن جني يوما باللغة الشريفة، لم نيسر بعد اللغة ...هل هناك أقبح من هذا..؟ فما بالك والمصطلح العلمي ،الذي نحتاجه احتياج الأرض للغيث، المترجم العربي غير مؤهل لغويا فدروس اللغة العربية في أقسام الترجمة لاتزال تخضع للمنهجيةالقديمة وبذلك يخسر المجتمع طاقة هامة، الأشخاص الذين درسوا في هذا التاريخ، هم الآن وسط عنف الأحداث، أساتذة قضاة جنود موظفون، وصل بعضهم إلى مناصب عاليا في دولهم ..ماذاننتظر منهم..؟
اللغات الأوروبية ، تدين للغوي شجاع ، (مارتن لوثر) الذي أزاح هيمنة اللغة اليونانية القديمة على الثقافة والدين ، فجعل اللغات المحلية، عبر الترجمة،لغات العلم والثقافة.. فكانت الألمانية والفرنسية وغيرها ... الدولة العبرية وبفضل ستة من اللغويين كيفت اللغة العبرية، وطورتها لتكون لغة العلوم والتكنولوجيا،
اللغويون الحاليون الذين يمسكون بمفاصل اللغة في بلدانهم هم سبب في فشل جميع مشاريع التنمية والرقي وهم سبب كل أنواع الهزائم .
أوجه في هذا المقال اتهاما جنائيا إلى اللغويين المعاصرين، وأنفرد شخصيا، كباحث في هذه التهمة الجنائية، لا بد من تحقيق، ومن نتائج، يعرفها الجميع علنا. يتم شل وإيقاف عملية التفكير بالطريقة التالية: لا يقبل التلميذ القواعد اللغوية المفروضة عليه، فمنطق هذه القواعد مرفوض لديه، الذاكرة لا تقبل القاعدة ولن تسجلها، ولا تحاول ربطها بالقواعد الأخرى، ولا تحاول أن تتذكرها، ستكون مشلولة عن قبول المعلومة، يمكن تشبيه هذه الحالة، بإصابة أحد الأعضاء بفيروس.. العقل العربي جميعا مصاب بهذا الفيروس ، وأهم أعراضه عدم القدرة على استغلال هبة الله الكبرى للإنسان ألا وهي التفكير ،يبقى الإنسان سلبيا جامدا يتقبل أي معلومة أو فكرة تقدم له ، دون أن تكون لديه الحصانة والمناعة لقبول ما لا يقبل ، لم يبق سوى القدرة البيولوجية أما قدرات الإنسان ، كمفكر ومبدع فقد جرى القضاء عليها،العلاقة بين المجتمع واللغة تساوي العلاقة بين الفرد واللغة، هناك شخص معاق لغويا، المجتمع العربي وللأسف معاق ومتخلف لغويا، صاحب اللسان الأطول يستطيع جرالجمهور إلى حيث ما يريد وكما يشاء، هذه الجماهير جميعها لا تعرف قراءة أو كتابة العدد مثلا....
عدد كبير من المعاقين لغويا وفكريا وصلوا إلى الجامعة، حصل بعضهم على شهادات عليا منحتها الجامعات العربية.. الجامعة العبرية التي تأسست عام 1925 نالت المرتبة السابعة عالميا، وحصل كثير من علمائها على جائزة نوبل، الجامعات العربية جميعها، نالت ( صفرا) في المقياس الصيني، لتسلسل أفضل جامعات العالم، وفي مقياس آخر نالت جامعة القاهرة، تأسست سنة 1908، رتبة ( 421 )وهي رتبة مشينة في حقول العلم، وجب على الجامعة تقديم اعتذارها للمجتمع، وتعترف بعجزها . وإذا ما أضفنا إلى هذه ، شهادات الدول الاشتراكية سابقا ، والتي كانت تمنح لأسباب سياسية لا علمية، بحيث لم يجرؤ خريج واحد على ترجمة رسالته العلمية إلى العربية، أدركنا حجم الخسائر الكبيرة للمجتمع ولعلمية التنمية الشاملة، الجامعات وبهذا المستوى العلمي، ستشكل خطرا جديدا، وبوضوح أكثر، أصحاب هذا النوع من الشهادات، سيقضي على أي أمل في المشاركة في عملية إنتاج المعرفة والعلم وضمان سلامة الأجيال القادمة .
أنتم معلمي اللغة الكرام، معاناتكم اليومية القاسية مع الدرس معروفة..تم إعدادكم بطريقة سيئة ، جميعكم يرتعش أمام القواعد النحوية، و التراكيب اللغوية، أفضلكم قد لا يعرف إعراب كلمة( خير) في جملة
أكتب خير لك ) أنتم تنسون صيفا، ما كنتم تعلمونه شتاء، أنتم وتلاميذكم عاجزون عن الكلام الفصيح الصحيح... أطلب منكم وقف هذه المسرحية، التي تشاركون فيها، الطريقة التي تعملون بها انتهت صلاحيتها منذ قرنين، لقد تناولتم وتناولون دواء، انتهت مدة فعاليته، أنتم تشاركون، ودون إدراك منكم في عملية، أنتم ضحاياها أولا.. طردتم أعدادا هائلة من المدرسة، هؤلاء ضحاياكم ثانيا، أنتم مطالبون بالالتحاق بالمدرسة اللغوية الثالثة.
يمكن تكوين وإيجاد أجيال جديدة قادمة، نشطة وذكية ، تستطيع أن تفكروتبدع وأن تتكلم بطلاقة ودقة ، عن أي فكرة ، خلال مدة زمنية قصيرة ، وبالضبط ، نهاية المدرسة الابتدائية ، بحيث ينطق الصغير لغته أفضل من الكبير الذي أصيب لسانه بانحراف واعوجاج، بالإمكان إعادة استعمال التراكيب الراقية للغة العربية، ألتي تقلصت الآن إلى درجة كبيرة، وتقلص التراكيب، أحد أعراض مرض اللغات وتراجعها.
سأسمي هذا العمل – المدرسة اللغوية الثالثة – بعد المدرسة البصرية والمدرسة الكوفية، أصفها بأنها حاجة هذا العصر.. الخليل بن أحمد الفراهيدي – 100-175هـ ، لم يؤلف كتابا في النحو، هو أول من شكك بالمنهجية النحوية ، عندما قال: (..فإن تسنح لغيري عله ، لما عللته ، هي أليق مما ذكرته ، فليأت بها...)، الخليل وبعبقريته كان يدرك أن اللغة شيء والنحو شيء آخر أقول للعالم الأكبر الخليل رحمه الله: أنا آتيك بها، فبارك عملي..
المدرسة الثالثة ليست بديلا للمدرسة البصرية العظيمة وما فيها من علماءأجلاء أفذاذ ومن مؤلفات فخمة ،المدرسة الثالثة تركز على إنتاج الكلام الصحيح،وهو هدف اللغة لا على تفسيره ،وهو هدف علم النحو،.علينا أن نعرف وبإدراك كيف نستطيع أن نعبر عن المعاني والأفكار،ما هو ثوب الجملة ولباسها..التفسير والتأويل فيه خلاف، وجدال كتاب ( الإنصاف في مسائل الخلافـ) ،لابن الانباري يتناول هذه الخلافات اللغوية إذ يقع الاتفاق على بناء الجملة كشكل ، والخلاف في تفسيرها.. فكان وأخواتها ، ناقصة عند البصريين ، وتامة عند الكوفيين... المتكلم لا يحتاج هذا الخلاف،وهذا الجدل، لذلك فحذف كل ما لا يحتاجه المتكلم يكون واجبا ويتركك لعلم النحوكلأفعال الناقصة واسم إن وخبرها وأنواع المفاعيل ،فهناك مفعول واحد منصوب يخرج لأغراض متتعددة فصلها علم النحو.المتكلم لديه رسالة يريد إيصالها..كيف نوصل هذه الرسالة..؟
المدرسة الثالثة تتخذ المنهجية التالية لهذا الهدف:
1- الإسناد، علم العربية الحقيقي، من لا يعرف الإسناد، لا يعرف العربية ما سواه ضجيج وصخب، هرب من الإسناد رجال النحو، وأخفوه.. لأن بضاعتهم ستفقد قيمتها ..هم يجرون وراء الصنعة اللغوية كما أسماها ابن جني.. عملهم هذا جعل العربية تخسر أمما بكاملها كان يمكن أن تجعل العربية لغة المعرفة والثقافة..العربية تتوقف شرق بغداد بستين كيلومترا الإسناد ميزان لغوي رائع ،هو سر الفصحى وأهم مميزات اللغة العربية عن بقية اللغات، حيث تصطف المفردات بنظام، متعارف عليه أصلا أي قبل التكلم، وبعد تمام جزءي الإسناد لا يكون إلا النصب، الطرف الثالث، مكانه النصب.. أي مفردة تجلس في الطرف الثالث، هي نصب أولا.. المفاعيل منصوبة بالمكان، أي بالطرف الثالث وليس النصب بالفعل. انظر جملة: "هو هي أدبا"، لفظة (أدب)، نصبت بالطرف الثالث من الإسناد، وانظر جملة: "القوم أصحابك إلا زيدا"، (زيدا)، نصبت بالطرف الثالث، وليس بفعل محذوف تقديره استثنى.. الإمام السيوطي تردد، في إعراب جملة: "النحو اصطلاحا الطريق" فلو قال: اصطلاحا، نصبت على تمام الإسناد، لكان أفضل. الإسناد جزءان، والطرف الثالث جزء، أو مجموعة أجزاء، منصوبة ،حسب غرض المتكلم، هناك عدة موازين بسيطة يجب التدريب عليها...
2- مكونات العربية: العربية ليست اسم وفعل وحرف ، هذا ما اتفق أهل النحو عليه، للعربية مكونات متساوية القيمة، الدرس اللغوي منشغل بالفعل وتصنيفه، أهمل بقية المكونات أو ما يسمى بالمشتقات، هي مكونات لا تقل أهمية عن الفعل وهي لا تدخل في باب الاسم، هي مكونات أساسية، فالصفة ليست اسما ولا فعلا كذلك المصدر وبقية المكونات تركيب الجاروالمجرور،الاسم الموصول، تكاد لا تعرف الآن وهي عماد الكلام
3- علم الرفع ،النصب ،الجر،الجزم، والبناء.... هذا رداء فاخر ارتدته العربية، هو فن وعلم وذوق، زينة للمعنى ودليل رقي لغوي عال، لم يفهم هذا احد.. فالعربية تخرج ألفاظها معطرة مشرقة، هذا من صفاتها الرائعة، لذلك، فتعلم أماكن الرفع، والنصب وغيره واجب لا بد أن يحس المتكلم وبإدراك ووعي أن هذه الكلمة رفع والأخرى نصب وهكذا
4- تراكيب العربية، كل الكلام العربي، يخضع لعدد قليل من التراكيب، كل تركيب له آلية خاصة،ووظيفة معينة، يمكن تحديدها ودراستها، بتكرار هذه التراكيب تتنوع المعاني، التراكيب محددة، والمعاني لا حد لها،التدريب على استخدام التراكيب مهم لغويا وهوأساس تعلم العربية.
5 - الأدوات والحروف ومعانيها وعملها، هذا جانب مهم جدا في اللغة، لم يجر الاهتمام به، فالاستفهام والشرط والنفي وغيرها كثير، لا تزال غير جلية، هذه الأدوات تلون المعنى وتعطيه ابعادا أخرى وهي أحد عناصر الجملة المهمة .
. أريد سندا متصفا بالحيوية والجرأة، ودعما من كل المعلمين والأساتذة النبلاء، وممن يعنيهم أمر العربية، أدعوهم للانضمام العاجل إلى هذه المدرسة، إنها فائدتهم، أعلم أنهم يمتلكون كنوزا من الآراء، والمعلومات الصائبة، أنا بحاجة إليها وإلى أعداد من المساعدين والمشرفين... فاختيار النصوص، والأمثلة العالية، ومنهجية تقديم الدرس، تصعب على شخص واحد .لا يمكن ادعاء نجاح هذا المشروع إلا بعد إجراء دورات مختبرية دقيقة و متعددة،وفحص النتائج وتقييمها وتقويمها والتأكد من صلاحيتها
هناك من وافق وانضم الى هذا المشروع من عدة دول عربية وكلهم أساتذة لغة عربية كرام،وهناك من يسأل وهذا حق له والسؤال دليل المعرفة، لكن هناك من يعارض ويرى أن لاسبيل إلا ما تعارف عليه القوم وألفوه، هذا المعارض سيكون من مخلفات التاريخ اللغوي للعربية، فلا يلتفت إليه.. هناك فجوة كبيرة في تعليم العربية لا بد من ردمها، هناك وقت ثمين ضائع ،هناك اموال كبيرة تهدر في
عملية تعليم فاشل وهذا يوجب العمل العلمي الجاد المخلص.
هناك طلب عالمي عال في سوق اللغات على العربية، يقدر بمئات الملايين، ولأسباب مختلفة، السلعة المعروضة للعربية، ذات مواصفات سيئة،وتستغرق وقتا طويلا، يمكن أن تسد المدرسة اللغوية الثالثة هذا الطلب .
في حالة قبول الدعوة تكون المراسلات على :
فارس السبع
alsabaafares@yahoo.fr