اريد عنوان كتاب قيم لدراسته لغويا من حيث ( التماسك النصى )
ولكم جزيل الشكر

يمكنك اختيار احد الدواوين الشعرية لدراستها من حيث التماسك النصي او في الحديث النبوي الشريف...

هل التماسك النحوى يعتبر من يبحث فيه يجب ان يتجة الى قسم النحو فانا لا اريد الخرةج من قسم النحو

حقا يجب اختيار إما ديوان شعرى أو منظومات نثرية ، لكن إن أردت حقا كتاب ، وكنت على قدر تناوله ، فإنى أقترح عليك كتاب الفتنة الكبرى لطه حسين ، أعتقد أن مقالاته ثرية للبحث والدراسة من هذا الجانب
تحياتى

انت خريج دار العلوم ، وهنالك قسم لعلم اللغة ، والنظرية فى منبعها لسانية وليست نحوية مع عدم انكارنا لوجود تشابك قوى بين القسمين خاصة فى النظرية ، ولكن الماجستير فيها ـ التماسك النصى ـ فى دار العلوم يؤخذ من القسمين

توجّه البحثُ اللُّغويّ في الآونة الأخيرة إلى تحليلِ النّصوص بوصفها أكبر وحدة قابلة للتّحليل، فتخطى بذلك حدود الجملة إلى محيط النص؛ لأنّ اجتزاء الجملة وعزلها عن سياقها في النص يُعدُّ قصوراً في الدّراسة اللُّغوية.
وقضيةُ التماسُك النصّي منَ القضايا التي اهتم بها (علم اللغة النصي) بوصفها الشَّرط الرئيس لكون كلامٍ معينٍ نصاً،فبها نفرق بين النصّ واللانص.
و يمكنك الاطلاع على الرسالة التالية : التماسك النصي في ديوان اغاني الحياة لابي القاسم الشابي
رابط تحميل الرسالة

إن اقتناء نصوص معينة من كتاب أو غيره ليس خطأ فى حد ذاته طالما كانت هذه النصوص لها من الاستقلالية ما يؤهلها لتلك الدراسة وهناك رسالة أعدت فى لغة المناظرة فى التراث العربى لم تتناول شاعر فى حد ذاته أو منظومة نثرية أو حتى كتاب بعينه ولكنها اختارت مناظرات من عدة كتب مابين المناظرات الاحتماعية والفقهية والسياسية وغيرها ، وأشرف عليها علم من أعلام اللغة هو الدكتور محى الدين محسب .
و القران هو كتاب كامل ومع ذلك فإن العديد من دراسات التماسك تقوم على سور أو أجزاء منه أو حتى قصصا فيه ، فالمقال أو القصة ـ داخل أى كتاب ـ طالما توافر لها ما يؤهلها للاستقلالية وتقتلع سياقها الخاص من السياق العام كانت مؤهلة للبحث والدراسة وتطبيق جانب التماسك النصى من النظرية النصية