نشيج الفاقة
إنما,
مفتتح النشيج.. هلام وكلمات,
بل فرقعات تثاءبت ببطء,
شارة للنشيج,
إنما,
سبع حصيات
معبر أسطوري مضاء,
يمتص قلق الحائضات,
يلولب الزوار العمامة.
فنرجع كما ولدتنا أمنا,
نحلم من جديد
لكن الآن الحلم حقيقة,
نملك أن نختار الطريقة.
قالت:
تطيرنا بالقصيد,
واللغة المجلوبة من بعيد.
قلت:
نريدك عربيداً طريباً,
مطراً إستوائياً رطيب.
قلت:
من يكون زند القبيلة؟
من يصطاد الآن بالأسلحة الجديدة؟
من يدرب الكلب أن يقفو أثر الطريدة؟
من يعلمنا الحقيقة؟
يا صاحبة الفستان المطرز,
ما في الفستان إلا أنت
سحر متورد في رئتي,
يلهب الضلوع آهات غليظة,
تصعد أبخرة السؤال.
إنما,
حلم اخترته أنت
ملكي الآن القرار:
اخترت حروف الحلوى.
وهج مشلول تماهى هنا,
يشوه عتمتي.
تراخيت حد الانتصاب,
أقذف منلوج الانتـ... في موائد الذاكرة,
هذه لغتي,
مثلي بلا ظل ولا دخان.
تهنا في حلقة القصيدة, ننادي بعضنا,
لم نجدنا
لكنني وجدتها.
من راودك؟
من قدّ دبر القميص؟
إنما,
نملك أن نمد الكف سرداباً وصوليا,
ينتظر زمن الهروب.. قبالة مرفأ الهزيمة,
شعارات باهتة, تسيل لعاب العزيمة.
أعود إلى موتي الطيني رافعاً راية الفطام.
إنما,
لماذا كتف النهار يسيل,
هناك,
حيث يعشش طير الرهو أبنية للخريف,
يتلصص عرق السمبر الممشوق؟
هناك,
تنثالين أغنية رزاز,
تطفئ جمرات الجوف,
ايقاعاً هلامياً.. كلمات:
تش
تش.. تش.. تش
تش.
صمت أرجوحة
يسافر في عيون الحلم..
يعود,
حيثُ مفتتحً النشيج تثاءب ببطء,
شارة للنزيف