في إعرابنا لإن نقول : (إن ) حرف نصب وتوكيد مشبه للفعل بم شابه الفعل
وكذا ننسب إلى الكنغو فنقول ( كنغولي ) ما القاعدة التي اتبعناها في النسب

إنَّ مشبهةً بالفعلِ للاسباب التالية:
1/ تشترك مع الفعل في قبول نون الوقاية عند الاسناد إلى ياء المتكلم نحو:
-إنني زيدٌ
-ضربني زيدُ
فقد دخلت النون على كلٍ منهما.
2/ تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ و ترفع الخبر عكس كان وأخواتها فهي تشبه عمل الفعل الناسخ"كان" نحو:
-كان زيدٌ شريراً
-إنَّ زيداً شريرٌ
3/ تفيد معانيها كإفادة الأفعال كالتمني و الرجاء و الاستدراك.

اما فيما يتعلق بالنسب في الكونغو و ما شابهها من الاسماء الاعجمية المنتهية بواو فلا اعلم من أين جاءت اللام؟؟و هناك من اضاف الفاء في النسبة الى البيرو فقال بيروفي..
جاء في النحو الوافي عند الحديث عن الإضافة إلى ياء المتكلم في جمع المذكر السالم المرفوع :ـ
قال عباس حسن نحول الواو إلى ياء لأن العرب لم تكن لديها كلمات تنتهي بحرف الواو فالنسب إلى معلمون ــــــــ معلميّ .
وقال أيضاً أصبح في الوقت الحاضر كلمات كثيرة منتهية بالواو ولابد لنا من حل فقال :ـ
نضيف ياء النسب مع بقاء الواو ساكنة كنغو ــــــــ كنغوْي .
والله أعلم..
و قد نجد في اراء الزملاء الاعضاء ما غاب عنا.