تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
الإخوة الأفاضل ... الأخواتُ الفُضليات ... مشرفي - ومشرفات - منتدى تخاطب ، وأعضاءه ، ومُتصفِّحيه :
كان عمرُ بنُ الخطَّاب - رضي اللهُ عنه - يحمل همَّ الدَّعاءِ ، ولا يحملُ همَّ الإجابةِ - ثقةً في رحمة اللهِ وكرمِه - ...
وكثيرٌ منَّا - نحنُ المسلمين - يحملُ معاني الدّعاء في صدره ، ولايُرزَقُ الإبانةُ عنه والإفصاح ... كما أنّ الكثير منَّا ينسى أنّ الدّعاء - في حدّ ذاته - عبادةٌ وذكرٌ لله ، وإثبات الألوهية والخضوع والحاجة له سبحانه ، فالدّعاءُ من مُوجبات الإيمان المفروضة على كلّ مسلم ...
من هذا المنطلق أدعو نفسي وأدعوكم معي ليُسجّلَ كلٌّ منَّا دعاءه بما فتح اللهُ عليه ، عسى أن نربح بهذا الدعاء :
- لحظات استجابة وإقبال من وجه العليّ القدير ...
- الأجر والإثابة على الدّعاء ...
- إلهام المكروبين المأزومين دعاءً طالتْ حاجتهم إليه وقصر بيانُهم عنه ...
وأدعو اللهَ أنْ يُلهمني ويلهِمَكُم معاني الخير التي رزق بها أنبياءه في دعائهم ... وأن يرزقني ويرزقكم جوامع الكَلِم وناصية البيان الذي ذكره في سورة " الرحمن " وعدَّه آية من آيات خلقه وإعجازه وأنعمه على عباده ... اللهم آآآمين ...
أتمنى من الله استجابتكم لدعوتي ... هيّا ندعو بقلبٍ سليم ... بارك اللهُ فيكم

أختي الكريمة زهر السوسن : إذا لم يكن الدعاء لكِ بلفظه ، فهو لك بمعناه لأنّك ما اخترته إلاّ بقلبك السليم وذوقك الصحيح ... ولكٍّ منّا هجرتُه وكلٌ منوطٌ بما هاجر إليه ... وأنتِ من الأرواح المهاجرة إلى الخير أختي ... ثم إنّك - فيما قراتُ لك في المنتدى - صاحبةٌ قلمٍ وحسٍّ أدبيّ ... أنتِ إن شاء اللهُ على طريق مشعٍ بما تحبين .بارك اللهُ فيكِ وجعل قلمك للحقّ .

ربي
بشرني بما يسرني
وكف عني مايضرني
وثبت يقيني
وارزقني حلالا يكفيني
وأبعد عني كل شر يؤذيني
*** ***
اللهم
لقني لا إله الا الله عند السكرات
ولا تجعل حسناتي حسرات
واجعل قلبي عامرا بذكراك لا ينساك
ويخشاك كأنه يراك
*** ***
اللهم
ارزقنا جمال القلوب
وأبعد عنا النفاق والرياء
وارزقناالإخلاص في القول والعمل
سرا وعلانيه
*** ***
اللهم
إني نسألك العفو والعافيه في الدنيا والاخره
** ** ** **

أختي الكريمة أمنية : أنرتِ القلوبَ بدعائك الشَّجي المبارك ... وأدعو اللهَ أن يستجيب لك ويزقك ويرزقنا حلاوة ثماره وجميل قطافه في الدنيا والآخرة ... وفّق اللهُ حرفَك للدعوة إليه وشرّفه بالانتساب لاسمه الكريم ... آآمين

إلهي ليسَ لي إلآَّكَ عوْنَاً فَكُنْ عَوني على هذا الزَّمانِ
إلهي : ليسَ لي إلاَّكَ ذُخْراً فَكُنْ ذُخْري إذا خَلَتِ اليَدانِ
إلَهي ليسَ لي إلاَّك جاهاً فَكُنْ جَاهي وكُن حِصْنَ الأمانِ
إلهي ليسَ لي إلاّكَ حصناً فَكُن حصنِي إذا رامٍ رماني
إلهي أنتَ تعلمُ ما بنفسي وتعــــلمُ ما يجيشُ بي جَناني
فَهَبْ لي يارحيمُ رضاً وعفوا إذا ما زَلَّ قلبــــي أو لســــاني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*** أبيات من أُنشودةٍ دينيّة

ربِّي : غارتِ النّجوووووم ... ونامتِ العيون ... وأنتَ الحيُّ القيُّوم الذي لا تأخذُهُ سِنَةٌ ولا نوم ... ياحيَّ يا قيُّووووم ... ياحيّ ياقيّوووم : أنِرْ قلبي ... أَنِر قلبي ... وَاهدِ الّلهمّ عيني ...

اللّهمّ افتَحُ مغَاليقَ قلبي لذكرك وشكرك وحسن عبادتك ... ، واشْرَح صدري لك ... ، وأرِني الحقَّ حقّا وارزُقنِي اتّباعَهُ ... ، وأَرِني الباطلَ باطِلاَ وارزُقنِي اجتنابَهُ ، واجْعَل هواي موافقاً لما أرسلتَ به رسولَك الكريم - عليه أفضل صلاتك وأحسنُ تسليمك - واجعَل أفضل لحظات عمري أوقاتِ عبادتِك وأفضلَ يومٍ لي يومَ لقاكَ ... واغْرِس في قلبي مهابَتك فأراكَ أعظمَ النَاظرين إليّ ... ؛ فأنتَ الجليلُ ... سبحانك ؛ لا قوة إلاّ بك .

اللَّهمَّ يا مُنْبِتَ الغُصنِ اللّيِّنِ في الصَّخر العَصِّي ... أَوْجِدْ لنا مِن عُسرنا يُسراَ وفرِّج كَربَ بلادي وكربَ جميع بلادِ المُسلمين ، وامْنُنْ علينا برحمِتك وعفوك ، وتجاوزَ عمّا اجترحناهُ من سيئاتٍ تحولُ بيننا وبين غيثِ عفوك ورضاك يا أرحم الراحمين .

رب اني لما أنزلت الي من خير فقير

اللَّهم إنّ لكَ عباداً في فلسطين وفي سوريَّا وفي مصر وفي السودان وفي ليبيا - وفي جميع بلاد المسلمين - يحتاجون نُصرتك وتأييدك وعونِك ... اللهم إنَّ لكَ عبادا مسلمين تكالَبتْ عليهُم الأممُ كما تتكالبُ الأكَلَةُ على قصعة الطّعامِ ، وها قد أصبحوا في أنامل الأكلةِ وفي أيديهم وأوشكوا أن يسقطوا في أفواهِهم؛ فأنزل عليهم عونَك بجنود يرونها ، وبجنود لا يرونها ياكريم ... اللّهم ارحمهم ؛ ففيهم من الرّكع السجود ، والمستغفرين بالأسحار ، والعُبّاد الأطهار ... الّهم ارفع مقتك وغضبك عنّا وعنهم - وعن جميع المسلمين - ولا تُمكّن منَّا منْ لا يهابك ياعزيز الكبرياء .