-ولأن الشعرية تمثل قطيعة مع التصورات السابقة، فقد كانت إحدى مهامها توكيد قطع الصلة تلك، بل ورفض تقليد عريق قوامه إما الاحتكام إلى حيثيات مجاوزة للنص -كاعتباره تعبيرا عن حالة نفسية أو وضع تاريخي- وإما الاحتكام إلى حيثيات ملازمة للنص لكنها تؤدي إلى أنواع من الإحراج أو تحصيل الحاصل، كتعيين معنى النص مع جهل هذا المعنى.
3.2.3ولئن كانت هذه القطيعة إبستمولوجية، فهي لا محالة سجالية، لا سيما أنها تزامنت بالطبع مع قطائع أخرى (مع النقد الماركسي والنقد النفسي مثلا)(62) انعكست آثارها على نفس الموضوع، أي الأدب. وهكذا، سرعان ما تجاورت الأبحاث المنتمية إلى الشعرية بالأبحاث الفلسفية، بحيث كانت السيميائية نقطة التلاقي بينهما (بل ‘ن "السيميائية الأدبية" ترادفت في الغالب مع "الشعرية"). ولأن السيميائية هذه لم تدرس فقط مختلف الأساليب الإبلاغية في العمل، بل كذلك سيرورة إنتاج معناه، فقد أظهرت بالفعل أن بعض المفاهيم، مثل "الواقع" و"العمل"، معطيات بريئة، بل معطيات صاغتها بحذق إيديولوجية قوامها حجب قوى الإنتاج ومنح الظواهر مضمونا دلاليا محددا (Sémantisation) ومراعاة التراتبية في تقدير الأشياء (héarchisation) الخ. والحال أن مثل هذا الجهاز المفهومي هو بالذات ما تتذرع به النزعة الإنسانية (l’humanisme) لصوغ موقفها من الأدب ومن ثم، فلا غرابة أن تجد المقترحات المفارقة التي قدمتها الشعرية صدى قويا لدى الكتاب والنقاد أنفسهم الذين أعادوا النظر من الداخل في ممارستهم للأدب وللنقد الأدبي.
ولا غرابة أيضا أن ينتج عن ذلك، بالمقابل، نوع من الحيرة والتردد في إجراءات الشعرية بما هي منهج يتنافى مع تلك "الرفاهية المنومة" المفترضة في نوع من الفلسفة الوضعية(63). وقد كان ذلك مصدر إزعاج بالنسبة لشعرية لم تفلح بعد تماما، مثل سابقتها الأسلوبية، في توضيح صلاتها بالنقد الأدبي. مما جعل واحدا مثل (رولان بارط Roland Barthes)، الذي بذل أكثر من غيره جهودا من أجل إرساء الشعرية في فرنسا(64)، يعلن بأن ممارسة النقد "هي إحالة النص على الرغبة في الكتابة، تلك تماما التي انبثق منه". ترى هل هذا يعني شيئا آخر سوى ما كان ينادي به (طيوفيل سبويري Théophile Spoerri)، أحد أكثر الأسلوبيين مثالية، أي معرفة النص بالإسهام النشيط في فعل إبداعه؟(65) هكذا إذن هيمن أحيانا نوع من التكلف في البحث، متمثلا في سيادة رطانة تقنية وفي الاستهانة بالمراجع والمعارف وفي الاستعمال الجدالي لترسيمات رياضية أو لسانية غير مألوفة.
3.3-منجزات:
يقترن ما أنجزته الشعرية من أعمال نقدية بهذا الإثبات البناء، وهو أن ما تم افتقاده ليس أبدا هو مراكمة المعطيات (فالمتن الذي حصلته الدراسات الفيلولوجية كاف)، وإنما هو الإطار النظري المتماسك الذي يمكن أن تندرج فيه الدراسات التفصيلية المرتقبة. وهذا ما يفسر ازدهار نظريات، مختلفة بقدر ما هي عامة، لعلها تهدد الشعرية بـ"فرط التنظير" (Surthéorisation). ومع ذلك، فإن نظرة غير متسرعة تكشف عن استناد أحسن الاقتراحات النظرية إلى حس الملاحظة. من ذلك مثلا أن فرضية (طودوروف)، المتعقلة بوجود نحو كلي لا ينظم بنية الجملة في لغات مختلفة فحسب، بل كذلك بنية السرد ذاتها، تستمد برهنتها من أكثر تحاليل "Décaméron" لـ(بوكاسيو Boccaccio)(66) صرامة. لكن مثل هذه المحاولة الشاملة كانت ربما سابقة لأوانها. كما أن أعمال هذا البابحث، الذي يعد أكثر الشعريين أصالة، أصبحت اليوم تنتهج مسارات أخرى.
بيد أن ثمة تمييزا هاما ينبغي إجراؤه بين القوانين التي تنظم العلاقات الاستبدالية (paradigmatiques) التي يتوقف عليها النص، والقوانين التي تحدد النسق النظمي (Syntagmatique) لهذا النص. وهذان التوجهان في البحث هما ما سنعرضه الآن بإيجاز.
1.3.3-يعتبر كتاب (جون كوهن Jean Cohen): "Structure du langage poétique" -الذي كان مدار جدل ونقد شديدين في وقته- تدشينا فرنسيا للأبحاث التي اتخذت من الوحدات النصية موضوعا لها. ويندرج ضمن سلسلة من الدراسات التي أثارت ضجة كبرى بسبب إحيائها لتقليد عريق، اعتقد البعض في فرنسا أن الأسلوبية قد قضت عليه، ألا وهو البلاغة (التي صمدت نوعا ما في البلاد الجرمانية والأنجلوساكسونية)(67). ولئن كان هذا الاتجاه البلاغي الجديد (la rhé-thorique) قد أسهم في إخصاب حقل الشعرية، فليس مرد ذلك إلى توسله بمفاهيم من نوع "المعنى الحقيقي" و"المعنى المجازي"، بل إلى تأويله للعلاقات بين مختلف المعاني المتفاعلة في اللغات الرمزية، وكذا إلى منهجته للعمليات المنطقية أو الدلالية المنتجة للاستعارات. وهكذا، فبالانطلاق من تقطيع مزدوج (مرجعي/دلالي) ومن إجراءين بسيطين (إلحاق/حذف) عمدت "جماعة أو" في مؤلفها "Rhéthorique générale" إلى تصور "رحم مجازي" قابل للتطبيق على مجالات أخرى غير مجال الكلمة، وهي المحكي والقصيدة وبنية الشخصيات والدليل الإيقوني والدليل التشكيلي، الخ.
وهناك صنف آخر من الأبحاث، المختصة بالوحدات النصية، ويتعلق بالحوافز والموضوعات التي سبق أن رأينا أنها جزء من الشعرية. هنا كذلك، تخطت الشعرية القرون لتستوحي "صور" البلاغة القديمة، وأعادت طرح سؤال العلاقة بين الأدب والمرجع، أي: ما المتخيل والواقعي(68) والمحتمل(69)؟ وكيف التعامل مع الأساطير المستودعة في الثقافات والتي تمتح منها كافة الخطابات(70)؟ لكن هذه الأبحاث تتصرف في جهاز من المفاهيم التي يصعب التعبير عنها بمصطلحات سيميولوجية والتي ما تزال تعد بكثير من التحولات اللانهائية.
ومع ذلك، فإذا كان كل عمل يمر تاريخيا بأربع مراحل (الاختبارية والتجريبية والتحليلية والبديهية)، فإن الشعرية، في بعض فروعها، توشك على بلوغ المرحلة النهائية، وذلك بفضل "Poetica matematica" لمؤلفه (سالومون ماركوس Salomon Marcus): فبواسطة سلسلة من المسلمات والنظريات، انتهى هذا العالم الرياضي إلى اقتراح نموذج نظري للدلالية الشعرية، تتسم فيه اللغة الغنائية بالنزوع إلى لا محدودية معاني كل واحدة من الجمل التي تتألف منها وبغياب تام للترادف، ومن ثم للاستبدالية (Substitutibilité). هذا بخلاف اللغة العلمية حيث لا وجود للتجانس (بحكم مقابلتها النظرية)، وحيث يتسم ترادف كل افتراض باللامحدودية (ما دام أن التعبير هنا لا يهم في حد ذاته). وتتصف الصياغة الدقيقة والموحدة لهذا النموذج بالمهارة والمتانة في آن واحد، حيث إنه يعرض عدة معايير ظلت إلى حينئذ تعد للغة الشعرية، وهي الغائية الذاتية(l’autotélisme) وإعادة تعليل الدليل الخ.
2.3.3-أما ثاني هذين التوجهين اللذين انتهجتهما الشعرية، فهو دراستها للعلاقات القائمة بين العناصر المتواجدة في النص. وهكذا، تقابل الدراسة الدلالية دراسة نظمية، وتناظر تحليل المنطق الرمزي الاستعاري مقاربة مجازية للخطاب. ومن ثم، ألا يكون "الأسلوب"، ذلك الذي تستفيد الأسلوبية الأدبية ذاتها بحثا عنه، إحدى هذه الصور الخطابية الخاصة"؟
والأكيد أن الأبحاث المنتمية لهذا التوجه تتسم بالتعدد وبعرضها لمسائل تتفاوت بين تحليل الأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر(71)، ووصف أنساق أكثر تعقيدا. فإذا تم إقرار فرضية أن النصوص المدروسة ليست سوى مقاطع من نسيج خطابي أوسع، أمكنت دراسة العلاقات المنعقدة بين ما هو متجل مباشرة وما هو سوى ذلك من حيث هي علاقات معارضة واستدراك وموازاة. وقد أصبحت هذه العلاقات، منذ أبحاث (ميخائيل باختين Mikaïl Bakhtine) التي نبهت إليها (جوليا كريستيفا Julia Kristeva)(72)، تدعى "التناص" (l’intertextualité)، الذي يتجلى في المعارضة (le pastiche) والمحاكاة الساخرة (la parodie)(73) والاستشهاد (la citation) والتهكم (l’ironie) والروسم (le cliché)(74)، والذي لم يدرس بعد بعمق في أنماط خطابية أخرى. ومن ثم، فإن مفهوم "التناص" هذا لدليل آخر على أهمية استفادة الشعرية من مفاهيم أجناس ومدارس أخرى (وهي مفاهيم وقع إقصاؤها مؤقتا في البداية قبل أن يتم تنقيحها لاحقا وتسميتها بلفظ مستحدث هو "التناصية الشاملة" (l’architextualité).
لكن أكثر الاتجاهات خصوبة في دراسة العلاقات النظمية هو الآن، فيما يبدو، تحليل الخطاب، حيث تمت دراسة العلاقات "البين-افتراضية" (interpropositionnelles) في المحكي السردي(75). هنا كذلك، ينبغي مجاوزة حقل الرواية بحثا عن البشائر المؤسسة التي تتمثل بتكتم في بعض مباحث البلاغة الكلاسيكية أو في مقترحات (إيتيين سوريو Etienne Souriau) وتتمثل بصراحة في كتاب (فلاديمير بروب Vladimir Propp) المعنون بـ"Morfologija Skazki"، الذي يعد بجدارة أول مصنف وضع نحوا للمحكي السردي، رغم تعلقه خاصة بالخرافة الشعبية(76). ومن زاوية أخرى، حدد فيما بعد (كلود ليفي-ستروس) قوانين مماثلة لوصف الأساطير من خلال تجلياتها الخاصة. غير أن ما يجمع هذه الأبحاث هو اعتبارها سيرورة تحول عنصر فاعل في المحكي إلى عنصر فاعل آخر بمثابة الوحدة الدنيا فيه. وبطبيعة الحال، فإن هذه التحولات تتسم بالتعقد وباقتضائها لمفاهيم محددة بإتقان مثل الوحدة السردية البسيطة (الوظيفة) والعامل (l’actant) الخ. وقد سلك نفس النهج باحثون كثيرون آخرون ذوو لغة موحدة لحسن الحظ، وفي طليعتهم (كلود بيرمون Claude Bremond)(77).
4.3-آفاق:
لعلنا بذلك قد عدنا إلى نقطة انطلاقنا: فبعد أن أخصبت اللسانيات الشعرية، هاهي الشعرية تخصب بدورها اللسانيات بإرغامها على الامتداد في الاتجاهات الثلاثة:
فباتجاه الطول أولا، تقتضي الشعرية تأسيسا عاجلا للسانيات مجاوزة للجملة (transphrastique)(78) سبق للبلاغة القديمة أن التمستها. هنا، يدرس تحليل الخطاب، بتوسله بإجراءات صورية، فئات مخصوصة من الملفوظات المتماكنة (isotopes)، ويحولها إلى بنيات دنيا يعتبر الخطاب توسيعا لها. ويكتسي البحث في هذا الاتجاه أهمية قصوى بالنسبة للدراسات الأدبية، لأنه يسمح بإجراء تصنيف للملفوظات كفيل بتعريف الأدب لا بكونه مجرد مؤسسة، ولكن بكونه نمطا خطابيا إلى جانب خطابات أخرى، كالخطاب التعليمي والخطاب العلمي الخ.
وباتجاه العمق ثانيا، فإن الشعرية، كما سلف، تتطلب لسانيات تتخطى إطاري السنن والملفوظ لتشمل التلفظ والتداولية. وهذه اللسانيات، باعتبارها الكلام فعلا، تفضي إلى الدراسة الأنثروبولوجية للمارسات الرمزية، ومن بينها فعل الكتابة.
وباتجاه العلو أخيرا، تلوح دراسة السيميائيات الميطالسانية والإيحائية التي يمكن فصلها عن دراسة الأساطير التي تتخلق فيها الإيديولوجيات(79). هنا تكشف الشعرية عن رهان إبستمولوجي جوهري، وهو ما يمنحها لا مكانة ضمن مجموع العلوم الإنسانية فحسب، بل كذلك مكانة ضمن الحروب الكلامية التي مزقت الجامعة سابقا.
وينبغي أخيرا التصميم على إعادة طرح جملة من الأسئلة التي تم تعليقها مؤقتا، من نوع: ما هو الأدب؟ ما هي طبيعة مفهوم القيمة؟ هل كانت الإشكالات التي انشغل بها الأسلوبيون عديمة الملاءمة؟ الخ. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشعرية، في مختلف فروعها، تشمل حقولا متجانسة، لكنها جد شاسعة بحيث تسمو على كافة المجالات التي حددها المجتمع والتاريخ: فتقنية تحليل المحكي تصلح لمقاربة السينما والشرائط المصورة والأخبار الصحفية، مثلما تصلح لتحليل أكثر البنيات الروائية تعقيدا وإتقانا. كما أن نظرية الصور البلاغية ذات فائدة إجرائية في تحليل الصور الإشهارية والأحلام والأرغات والشتائم مثلما في قراءة الشعر الخ. لذلك، ألا يكتنف الشعرية نفس الالتباس الذي عانت منه الأسلوبية باتخاذها الجواب عن سؤال (جاكبسون): "ما الذي يجعل مرسلة لغوية ما عملا فنيا؟" بندا من بنود برنامجها؟ هذا ما انتبه إليه (نيكولا روفيط Nocolas Ruwet) الذي عين "حدود التحليل اللساني في الشعرية"(80) وحذر الباحثين من خطر التعبير بألفاظ قيمية عما يتعين اليوم وصفه بمصطلحات دقيقة.
ولعل ثمة أسئلة أخرى أخطر مما سبق، من قبيل: أليس مشروع الشعرية نفسه مشروعا وهميا؟ أليست الشعرية بدعة نموذجية من بدع العصر الذهبي للستينات، ذلك العقد الذي آمن بالتقدم اللانهائي في الميادين الاقتصادية والفكرية معا، والذي عاش مرحلة تفاؤل ظافر؟ وهكذا، أمكن الاعتقاد بأن اللسانيات -بفضل أقنومها الكاسح: البنيوية- ستقول كلمة الحسم في لغة الشعر الرفيعة، وأنها بصفة أعم ستشرح لنا خصوصية كافة أنماط الخطاب، وخاصة منها الخطاب الأدبي.
ولئن كانت محاكمة هذه الأوهام قد انتهت الآن، وكان الحكم قد صدر في شأنها، فلا مناص من الإشارة إلى أن هناك أسئلة أخرى ما زالت قائمة، وهي أكيدا مثيرة للاهتمام والانفعال، ولن يتم الجواب عنها إلا خارج حقل اللسانيات بالمدلول الحرفي الدقيق للكلمة. وخلافا لما يعتقده البعض أحيانا، فإن هذا التحديد، عوض أن يكون علامة ضعف، يعتبر إحدى أقوى ضمانات الشعرية. ذلك أن الشعرية إما تكون علما وإما لا تكون أصلا. ولن تكون إلا إذا حدد موقعها الصحيح في حقول المعرفة. حينئذ، ستثبت ما تستطيع تحقيقه بتعيينها لما لا تستطيع تحقيقه.
الهوامش
1 - شارل برونو: "la stytilistique"، مجلة Romance، الجزء 5، 1951-1952.
2 - رومان جاكبسون: "Closing Statements: Linguistic and Poeticss" ضمن كتاب: Style in langage" (تحت إشراف طوماس أسيبوك)، كامبريدج، نيويورك، ج. ويلي، 1960، ص350-377.
3 - لمعرفة تاريخ الكلمة، يرجع إلى أندري سيمبو: "Notes sur l'histoire des mots style et stylistique" ضمن: "Revue blege de philosophie et d'histoire"، الجزء39، العدد34، 1961، ص 736-746.
4 - شارل بالي: "Traité de stylistique française" انظر خاصة الفقرة 21ب، حيث حرص بالي على التمييز بين style و stylistique.
5 - شارل بالي: " le langage et la vie"، ص 61.
6 - جول ماروزو: "Précis de stylistique française"، الطبعة 44، باريس، ماسون، 1959 [1941].
7 - جول ماروزو: "Comment aborder l'étude de style"، مجلة "le français moderne"، الجزء11، العدد1، يناير 1943، ص 6.
8 - وهو نفس الموقف الذي اتخذه هيلموت هاتوفيلد، حيث يفرض التمييز بين الأسلوبية اللسانية والأسلوبية الأدبية من غير أن يطرح مشكلة التماسك المنهجي للعمل. انظر: "Questions disputables de la stylistique" ضمن " Actes du premier congrès international de dialectologie générale" لوفان، المركز الدولي لعلم اللهجات العام، 1964، ص 6-18.
9 - يتحدث شارل بالي عن "عادة دراسة اللغة من خلال الأدب القديمة"، في "Traité de stylistique française"، مرجع سابق، ص21.
10 - انظر جون-ماري كلينكينبيرغ: "Style et Archaïsme" في رواية شارل دوكوسطير: "La légende d'ultenspiegel"، بروكسيل، قصر الأكاديميات، 1973، جزءات.
11 - يطالب جول ماروزو بإنجاز مونوغرافيات أساليب قائمة على تقطيع النحو. انظر الهامش 7، ص3.
12 - ميكاييل ريفاطير: "Problèmes d'analyse du style"، مجلة: "Romance Philogiy"، الجزء 14، العدد3، 1961، ص 216-227.
13 - يلاحظ ميكاييل ريفاكير أن "لغة المؤلف" هذه هي في الواقع "كلام"، وأن معالجته كما لو كان لغة تفقد الباحث مزية ملاحظة أحداث الكلام هذه. وقد تناول أوجينيو كوسيريو هذه المسألة بطريقة غير معهودة، حيث استبدل الثنائية السوسورية بنسق من ثلاثة أطراف يتدخل فيه المعيار، أو الكلام الاجتماعي، ساعيا بذلك إلى التقريب بين الأسلوبية واللسانيات والأدب. انظر على الخصوص:" Teoria del lenguaje y lingüistica general: cinco estudio"، مدريد، كريدوس، 1962.
14 - في مقالة عنوانها: "la stylistique française, sa définition, ses buts , ses méthodes" ضمن " Revue de l’enseignement supérieur"، العدد 1، 1959، ص42-60، استنتج جيرالد أنطوان أن مثل هذا التعريف لا ينطبق على من يدعوهم بالكتاب البلوريين. وهو ما انتقده دانييل دولا في تقديمه لكتاب ميكاييل ريفاطير: "Essais de stylistique structurale"، باريس، فلاماريون، 1971، ص 13-15.
15 - جيرالد أنطوان، نفسه، ص 57.
16 - ريبيكا بوسنير: "Linguistique et littérature"، مجلة: "Marche romane"، الجزء 13، العدد2، 1963، ص 41.
17 - يرجع خاصة إلى كتاب بيير جيرو: "Langage et Versification d'après l'oeuvre de Paul Valéry, étude sur la forme poétique dans ses rapports avec la langue"، باريس، كلينكسييك، 1953.
18 - انظر دراسات شارل مولير المتينة، خاصة كتابه: "Essaie de statistique lexicale: l’illusion comique de Pierre Corneille" باريس، كلينكسييك، 1964.
19 - ستيفن أولمان:" Psychologie et stylistique"، ضمن: Journal de psychologie، أبريل-يونيو 1953، ص 143. وقد سبق لشارل بالي أن ألح على هذه النقطة في le langage et la vie، سابق، ص62.
20 - انظر أبحاث بيير ليون، وخاصة "Principes et méthodes en phonostylistique"، مجلة:" Langue Française"، العدد3، 1960، ص 73-84.
21 - تزيفيطان طودوروف وأوزوالد دوكرو: "Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage"، باريس، سوي، 1972، ص 103-104.
22 - ألجيرداس جوليان جريماس: " Sémantique structurale: recherches de méthodes، باريس، لاروس، 1966، ص166.
23 - تزفيطان طودوروف، سابق، ص104.
24 - بالنسبة لتحليل الخطاب، انظر مجلة "Langage"، العدد 13.
25 - انظر مجلة "Langage"، العدد 17. خاص بـ "l’Enonciation".
26 - من الدلائل الأكثر تنظيرا لهذه التوفيقية دراسة بول إيمبس: "Analyse linguistique, analyse philosophique, analyse stylistique"، جماعة ستراسبورغ، 1957.
27 - ليوسسبيتزر: "Les études de style et les différents pays"، ضمن:"langage et littérature" 1961، ص 23.
28 - انظر مثلا ماريو فوبيني: "Critica e Poesia"، باري، 1956.
29 - انظر هيربيرت سيدلير: "Allgemeine Stilistik"، كوتنجن، 1963.
30 - انظر تقديم ألفريدو لكتاب ليوسبيتزر: "Critica stilistica e storia del linguaggio"، باري، 1956، ص3.
31 - انعقد مؤتمر كامل حول مفهوم "النقد الأسلوبي". انظر: "La critica stilistica e il Barroco letterario"ـ تحت إشراف إيطوري كاسيا.
32 - وهي مسألة كانت سبب مجادلة بين شارل برونو وليوسبيتزر.
33 - انظر: "Questions disputables de la stylistique"، سابق، ص14.
34 - إنه موقف آخر ذاك الذي اتخذه مياكاييل ريفاطير، حيث يستعمل أحكام القيمة بما هي أعراض بسيطة تساعد المحلل على استكشاف الحوافز اللغوية المحددة لتلقي القارئ.
35 - يتحدث ميشيل أريفي بنوع من المبالغة عن "المحاولة اليائسة" التي قام بها بعض الأسلوبيين حيث سعوا إلى إنقاذ عملهم بجعله يشمل عدة إجراءات نقدية لم تنتسب أبدا إليه. انظر: "Postulats pour la description linguistique des textes littéraires"، مجلة:"Langue Française"، العدد 3، شتنبر 1969، ص9-13.
36 - داماسو ألونصو: "Poesia espagnola: ensaya de méthodos y limites estilisticos"، مدريد، 1962، ص44.
37 - بينديتو كروتشه: "Estetica come scienza dell espressionne e linguistica generale"، ميلانو، 1902.
38 - كارل فوسلير: "Miscellanea distudi critici in onore di Arturo Graf"، بيرجامو، 1903.
39 - انظر على سبيل التمثيل: ستيفن أولمان، سابق، ص61 وما بعدها.
40 - حاول البعض منحه مدلولا سيميائيا.
41 - انظر جوستاف جرويبير: "Grundriss der rom nischen Philologie"، برلين، 1933.
42 - كارل فوسلير: "Benvenuto Cellinis Stil"، هال، 1899.
43 - تزفيطان طودروف: "Poétique de la prose"، باريس، سوي، 1974، ص22.
44 - شارل مورون: "Des métaphores obsédantes au mythe personnel: introduction à la psychocritique"، باريس، كورتي، 1964.
45 - هنري موريي: "La psychologie des styles"، جنيف، جيورج، 1959.
46 - انظر: جون هاتييه: "La méthode de M. Léo Sputzer" ضمن: "The Romanic Review"، الجزء 61، العدد1، فبراير 1950، ص 42-59.
47 - ليو سبيتزر: " Linguistic and literary history"، براتستون، 1948.
48 - ليس مقنعا دفاع هاتزفيلت عن منهج سبيتزر. انظر: هيلموت هاتزفيلت: "Questions disputables de la stylistique"، سابق، ص 16.
49 - تزفيطان طودروف: "Les études de style. Bubliographie sélective"، مجلة Poétique، العدد11، شتنبر 1972، ص 224-232.
50 - انظر جوزيق سامبف: "Introduction à la stylistique du Français"، باريس، لاروس، 1971 الذي يعتقد مثلا بأن موضوع البحث هنا ليس هو خصوصية الأسلوب الأدبي أو اللغة الشعرية، وإنما هو الخطاب الواصف، أو بتعبير أدق النموذج النظري لديداكتيكية اللغة الفرنسية.
51 - رومان جاكوبسون: "Novejzhaja russkaja poézija"، براغ، 1921. انظر الترجمة الفرنسية في "Questions de poétique"، باريس، سوي، 1973.
52 - انظر تزفيطان طودروف: "Introduction à la littérature fantastique"، باريس، سوي، 1970، حيث لم يتحرج المؤلف من دراسة نصوص افتراضية.
53 - راجع: تزفيطان طودروف: "Théorie de la littérature: textes des formalistes russes"، باريس، سوي، 1966.
54 - انظر كورنيليا بيجيانارو: "Matematica si poetica moderna" ضمن: "Ananele Universitiatti Bucaresti, Limbe Romanice"، العدد 20، 1971، ص 28-36.
55 - انظر جورجن سشميدت-راديفيلت: "Paul Véléry linguiste"، باريس، كلينكسييك، 1970.
56 - يختلف الموقف في بلدان أخرى، خاصة في العالمين السلافي والأنجلو-ساكسوني. انظر مثلا طوماس سيبيوك: "Style in language"، كامبريدج، 1960.
57 - في 1962، صدرت دراسة مشتركة بين رومان جاكوبسن وكلود ليفي-ستروس بعنوان: "Les chats" للشاعر بودلير، وقد أسالت مدادا كثيرا.
58 - هذا دون اعتبار أن عددا من الأسلوبيين كانوا ينادون صراحة بنوع من الدقة والصرامة.انظر مثلا داماسو ألونصو، سابق،ص489-496.
59 - تنظر الفصل المعنون بـ"Les mots" في : "Essai de stylistique structurale"، ترجمة دانييل دولا، باريس، فلاماريون، 1971.
60 - انظر مثلا: "Modèles de la phrase littéraire" في: "Problèmes de l'analyse textuelle" كيبيك، لاصلا، 1971.
61 - هانس مورينسن: "La poésie de Paul Valéry; étude stylistique sur la Jeune Parque"، الدانيمارك، 1944.
62 - انظر مثلا شارل كريفل/ "Production de l'intérêt romanesque"، لاهاي، موطون، 1973.
63 - تطور هذا الاتجاه خاصة في أعمال مجلة: "Tel quel" التي استفادت كثيرا من أفكار جاك ديريدا وجاك لاكان ولوي ألتوسير…
64 - يروج كل عمل من أعمال رولان بارط أفكارا جديدة من غير أن يستغلها بعمق.
65 - طيوفيل سبويري: "Eléments d'uen critique constructive"، ضمن: "Trivium"، الجزء 8، 1950، ص 165-187.
66 - تزفيطان طودوروف: "Grammaire de Décaméron"، لاهاي، موطون، 1969.
67 - انظر العدد الخاص الذي أنجزته مجلة: "Poétique" حول "Le discours réaliste"، العدد16، 1973.
68 -
69 - انظر العدد 11 من مجلة "Communications"، وهو خاص ب: "Recherches sémiologiques: le vraisemblable" 1968.
70 - انظر جيلبير دوران: "Les structures anthropoliques de l'imaginaire"، باريس، بورداس، 1969.
71 - انظر جيرار جونيط: "Figures III"، باريس، سوي، 1972.
72 - ميخائيل باختين: "Problemy poetiki Dostojewskogo"، موسكو، 1963.
73 - انظر ماندا كولوبينتيا-إيريتسكو: "Grammaire de la parodie"، ضمن "Cahiers de linguistique appliquée" العدد6، 1969، ص 167-189.
74 - انظر أبحاث ميكاييل ريفاطيير.
75 - راجع على الخصوص، العدد 8من مجلة "Communications" الخاص بـ"l’analyse structurale du récit"،1966.
76 - فلاديمير بروب "Morphologie du conte"، باريس، سوي، 1970.
77 - انظر خاصة كتابه: "Logique du récit"، باريس ، سوي، 1973.
78 - انظر ليتا لاندكيست: "La cohérence textuelle: syntaxe, sémantique, pragmatique"، كوبنهاغ، 1980.
79 - انظر أوغوستو بونزيو: "Produzuone linguistica et Ideologia sociale"، باريس، 1973.
80 - نيكولا روفيط: "Limites de l'analyse linguistique en poétique"، مجلة "Langages"، العدد 12، دجنبير 1968.
المجلة العربية للعلوم الادبية