ياالله ما اجملك من وطنِ
مااجملك من اب و امٍ
تحضننا وتضمنا بين ذراعيك
نجتمع بين سهولك وجبالك ونهريك
نتبادل الافراح والضحكات .....
نلهو ونلعب على ارضك وبين جنبيك .....
كالطفل يلعب على ظهر ابيه فرحا
على ظهره تارة وبطنه تارة وكتفيه مرتقا
او كطفلة ٍ جميلة مدللة عند امها
تتباهى بشعرها بجمالها بأناقتها
تلبس كل جديد وفريد ...
كل يوم عندها عيد ...
كلنا نردد شعار ,,, حفظناه منذ نعومة
أظفارنا .... ونحن نقف أمامك صباحا في مدارسنا
- نلجأ اليك بعد الله ونعتصم-
لم نعرف معنى الاحزان ومعنى الهموم ....
كنا نستغرب على من يموت جوعا اوخوفا
او من يجدوه مقتولا على جانبي الطريق
........
فماذا اصابك ياوطني .....؟
اين ايامك ولياليك الجميله ؟
مالها اليوم مظلمة وما نهارك
بافضل من ليلك.؟
نصحو على أصوت القتل والدمار
شعار ابناءك اليوم ليس كالذي مضى
فهم اليوم يرددون بلسان حالهم...
لقد طلقنا الأفراح ثلاثا لا رجعة لنا فيها...
نعم ياوطني ...
فالكل يعرف مصيرنا
اذا كنت عراقيا فلا بد
ان تفارق شفتيك الابتسامة ..
ووان ترافق الهموم ....
لمَ هذا مصيرنا ......؟
.......
فانا أناديك في سري وعلني .....
اريد جوابا .... اريد ردا
متى أراك ياوطني
على غير ما انت عليه ؟
أتحب يا وطني ان ترى أبناءك صرعى؟
وبناتك ثكلى ؟
وأطفالك يتامى ؟
فقد افتقدوك قبل ان يفقدواآباءهم
أيرضيك يا وطني ..؟ .. أيرضيك ؟
فلمَ أنت صامت لا تجيب ..
ألا تجيب ..!!!!!
وكيف لك أن تجيب
وانت ملقى على الارض وقد
كثرت عليك سكاكين الغدر من حولك
فالسكين مغروس في ظهرك
مكتوب عليها ...
فرس وسنسترد ثأرنا
وسكين امريكا وقد اغتصبوا ارضنا
فقالوا لنا
اكتبوا وصيته عراقكم قبل يوم موته هنا
فقلت أنى للعراق أن يموت فكلناعراق