الصوت في القرآن الكريم
أنماطه ودلالته(2/2)
الدكتور يونس حمش خلف(*)
(خاص للمعهد)
المبحث الثالث
الزيادة في المبنى
الدلالة في اللغة العربية قد تخضع للزيادة والنقصان، تبعا للصفات التي يتميز بها كل صوت من أصواتها، من قبيل الشدة والرخاوة أو الجهر والهمس وما إلى ذلك مما سبق أن لاحظناه في التبادل الصوتي بين الأصوات اللغوية في بنية الكلمات.
ولا يقتصر تأثير الرمز الصوتي في بنية الكلمة تبعا للميزات التي يتصف بها الصوت، بل قد يكون التأثير في الدلالة ناتجا عن الزيادة الكمية في الأصوات، ولذلك قالوا إن كل زيادة في المبنى يتبعها زيادة في المعنى، وهذا ما سنلاحظه في الألفاظ القرآنية الآتية.
1. كسب واكتسب
الأصل اللغوي لمادة ك س ب)، هو دلالتها على الابتغاء والطلب والإصابة(1). والكسب ما يتحراه الإنسان مما فيه اجتلاب نفع وتحصيل حظ ككسب المال(2).
واختلف أهل اللغة في دلالة الكسب والاكتساب، هل يوجد بينهما فرق أم لا؟ فهناك من يرى أنهما بمعنى واحد، في حين ذهب آخرون إلى القول بأن بين اللفظين علاقة عموم وخصوص، فالاكتساب لا يكون الا ما يكتسبه الإنسان لنفسه خاصة، والكسب يقال فيما أخذه لنفسه ولغيره(3).
وقد وردت الكلمتان في موضع واحد من القرآن الكريم، بشأن الحديث عن النفس البشرية، وما يتصل بها من عمل خير أو شر، قال تعالى: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ) (البقرة: 286). يرى بعض العلماء إن الكسب هنا خص بالخير والاكتساب بالشر(4). وفصل ابن جني هذه المسألة بقوله: "إن كسب الحسنة بالإضافة إلى اكتساب السيئة أمر يسير". قال تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا) (الأنعام: 160). فالحسنة تصغر بإضافتها إلى أجزائها، وجزاء السيئة إنما هو بمثلها، فعلم بذلك قوة فعل السيئة على فعل الحسنة؛ لذا قيل: لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت، فزيد في لفظ فعل السيئة وانتقص من لفظ فعل الحسنة"(5).
2. أبطأ
الإبطاء: هو تأخر الانبعاث في السير(6). وجاءت هذه المادة في القرآن الكريم لوصف قسم من الناس الذين يتخلفون عن القتال، قال تعالى: (وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ) (النساء: 72). ومعنى يبطئ: إما أن ثبط غيره أو يكثر التثبيط في نفسه. والفائدة من هذا التشديد تكرر الفعل منه(7)، للإيغال في تصوير الحالة التي عليها طائفة من الناس الذين يتخلفون عن الجهاد، فعبرت هذه الكلمة عن حالة المتقاعسين أبلغ تعبير ومن خصوا بالذكر في هذه الآية هم الذين أرادهم الله سبحانه وتعالى بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) (التوبة: 38).
3. تثاقل
الثقل والخفة لفظان متقابلان، فكل ما يترجح على ما يوزن به أو يقدر به، يقال هو ثقيل، وأصله في الأجسام ثم يقال في المعاني(8). وجاء التعبير القرآني واصفا حال المؤمنين بالركون إلى الدنيا والتقاعس عن القتال، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ) (التوبة: 38)، والمعنى ملتم إلى الدنيا وشهواتها وكرهتم مشاق السفر ومتاعبه(9).
والأصل في اثاقلتم: تثاقلتم فجاء بالتضعيف لكي يزيد في التعبير عن حالة التباطؤ في الجهاد في سبيل الله تعالى.
إن إضافة صوت إلى بنية الكلمة سواء كان ذلك بحرف من أحرف الزيادة، كزيادة الألف والتاء إلى اكتسب، أو التضعيف كما في اثاقلتم ويبطّئ، فإن ذلك مدعاة لزيادة الدلالة في هذه الألفاظ.
وقد تتبع ابن جني عدة مواضع من هذه الأشياء، فحصل على نتائج طيبة منها، واستحسنها قسم من أصحاب اللغة؛ إذ يقول: "ذاكرت بهذا الموضع بعض أشياخنا من المتكلمين فسرّ به وحسن في نفسه"(10).
المبحث الرابع
الحروف المقطعة
بدأت عدة صور من القرآن الكريم بهذه الحروف المقطعة، وقد كثرت الأقوال في تفسيرها، ومن أشهر ما قيل فيها أن هذه الحروف جاءت لتشير إلى أن بناء الكلام العربي يتكون من نفس أبنيتها، فمن هذه الحروف ما جاء على حرف واحد مثل: (ص، ق، ن)، ومنها ما جاء بناؤه على حرفين مثل: (حم، طه، يس)، ومنها ما ورد على ثلاثة أحرف مثل: (الم، الر، طسم)، وجاء القسم الآخر على أربعة أحرف مثل (المص، المر)، ومنها ما ورد على خمسة أحرف مثل: (كهيعص، حمعسق)(11).
ففي هذه الحروف دليل إعجاز قرآني؛ لأنها تتحدى العرب وهم أرباب الفصاحة والبيان وتقول لهم: إن هذا الكتاب الكريم مؤلف من هذه الحروف التي تتألف منها لغتكم، فاتوا بمثله إن كنتم قادرين.. ثم إن الرسول الكريم [ص]، نطق بهذه الحروف بأسمائها وليس بأصواتها، وهذا لا يتأتى إلا لرجل يعرف القراءة، فأنى له ذلك وهو المعروف بأميته، التي هي له فضيلة ولغيره رذيلة، فهذا دليل آخر على إعجاز القرآن الكريم، وأنه من عند الخالق سبحانه وتعالى، وليس من عند البشر.
وذهب آخرون إلى أن هذه الحروف ما هي إلا سر من أسرار الخالق سبحانه وتعالى، أودعها في كتابه الكريم؛ إذ هي مما استأثر الله تعالى بعمله، قال أبو بكر الصديق [رض]: "لله في كل كتاب سر وسره في القرآن أوائل السور"(12).
فهذه الحروف رموز بثها الخالق سبحانه في تضاعيف كتابه لكي يكتشفها البشر على مر العصور بقدر طاقتهم البشرية مصداقا لقوله تعالى: (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ) (فصلت: 53).
ومما توصل إليه الإنسان في العصر الحديث فيما يتعلق بهذه الحروف، ما جاء في الدراسة التي قام بها عالم مصري في أمريكا، هو الدكتور رشاد خليفة، إذ وضع سور القرآن في جهاز الحاسوب، فتبين من هذه الدراسة أن سورة (ق) التي بدأت بهذا الحرف، قد تكرر فيها هذا الصوت 57 مرة، وأن هذه السورة قد تفوقت حسابيا على كل المصحف في هذا الحرف ففيها أعلى المتوسطات والمعدلات.
وكشفت الاحصائية أن سورة الرعد التي تبدأ بالحروف (المر)، قد كان ورود هذه الحروف كالآتي:
الألف وردت: 625 مرة، ووردت اللام: 479 مرة، ووردت الميم: 260 مرة، وجاءت الراء: 137 مرة، هكذا بترتيب تنازلي، وبنفس الترتيب الذي رسمت به في المصحف (المر). فظهر أن أعلى المعدلات والمتوسطات لهذه الحروف هي في سورة الرعد، وقد تفوقت هذه السورة حسابيا في هذه الحروف على جميع المصحف.
وقد انعكست الدلالة في سورة (يس)، لأن ترتيب الحروف قد انعكس إذ جاءت الياء قبل السين بعكس الترتيب الهجائي. ولهذا ورد حرف الياء، وحرف السين في السورة أقل من وروده في جميع المصحف، فالدلالة الإحصائية قد انعكست هنا(13).
وتعد هذه الدراسة نقطة بداية، وليس هذا هو كل أسرار هذه الحروف، لأن دلالتها لا يمكن أن تقف عند حده، فما قيل فيها قديما وحديثا هو جزء من حقيقتها وليس كل الحقيقة، لأن كلام الخالق مطلق، فلا يمكن للإنسان المحدود أن يدرك ما لا يمكن للعقل البشري أن يحيط به.
المبحث الخامس
الغرابة في اللفظ
يمتاز القرآن الكريم بأسلوبه الخاص الرصين؛ إذ جاء وفق نسق بياني فريد، فنظمه لا يشبه نظم آخر فهو في الذروة السامقة من البيان العربي الذي لا يدانيه بيان، فالألفاظ والمعاني له قوة تعبيرية ودلالة إيحائية عجيبة، بحيث لو رفعت الكلمة ووضعت أخرى مكانها لما سدت مسدها، ولا يمكن أن تؤدي الدلالة نفسها التي قامت بأدائها الكلمة الأولى. ومن ذلك كلمة ضيزى، التي تدل على الأكل في أصل وضعها اللغوي. قال الشاعر:
فظل يضوزُ التمر والتمر ناقعٌ دما مثل لون الأرجوان سبائبه(14)
والأكل في كل شيء يؤدي إلى نقص المأكول، لذا فإن هذه المادة قد اكتسبت معنى النقص بمرور الزمن كنتيجة حتمية للتطور اللغوي. ثم انتقلت دلالة هذه المادة من معناها المادي إلى مجال التعامل الاجتماعي، ومن ذلك قولهم: ضاره حقه يضيره إذا منعه أو بخسه ونقصه(15).
ودلالة المادة على الظلم أو الجور هي نفس دلالتها على النقص، لأن الظلم يعني نقصان الحق وعدم توافر العدالة فيه. قال امرؤ القيس:
ضارت بنو أسد بحكمهمُ إذ يعدلون الرأس بالذنب(16)
ولم ترد هذه الكلمة في القرآن الكريم مادة وصيغة إلا في آية سورة النجم، قال تعالى: (أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى * تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى) (النجم 21-22).
كان بعض العرب يكرهون البنات، وعلى الرغم من ذلك فقد جعلوا الملائكة بنات الله، فأنكر القرآن الكريم صنيعهم هذا أشد الإنكار، وعابهم على هذه القسمة الظالمة، فجاء التعبير القرآني بكلمة ضيزى وصفا لتلك القسمة، ولأن هذه القسمة تعد غريبة؛ إذ نسبوا لله ما يكرهون، لذلك آثر القرآن الكريم أغرب اللفظين، فقال قسمة ضيزى ولم يقل جائرة(17)، لغرض بلاغي كي يتناسب اللفظ مع الحديث الذي سيق له.
ومجيء ضيزى في هذا الموضع لا يسد غيرها مسدها، لأن السورة كلها التي هي سورة النجم مجموعة على الألف المقصورة من أولها إلى آخرها، لذا جاءت اللفظة على الحرف المسجوع الذي جاءت السورة جميعها عليه(18).
وصور الرافعي دقة التعبير القرآني في اختيار اللفظ المناسب وبراعته في حسن الأداء بحيث لا يمكن أن يقوم لفظ مقام لفظ، إذ يقول: "وفي القرآن الكريم لفظة غريبة هي من أغرب ما فيه، وما حسنت في كلام قط إلا في موقعها فيه، وهي كلمة ضيزى، فإن حسنها في نظم الكلام أغرب الحسن وأعجبه، ولو أردت اللغة عليها ما صلح لهذا الموضع غيره.. فكانت غرابة اللفظ أشد الأشياء ملاءمة لغرابة هذه القسمة التي أنكرها. وكانت الجملة كلها كأنها تصور في هيئة النطق بها الإنكار في الأولى والتهكم في الأخرى، وكان هذا التصوير أبلغ ما في البلاغة، وخاصة في اللفظة الغريبة التي تمكنت في موضعها من الفصل، ووصفت حالة المتهكم في إنكاره من إمالة اليد والرأس بهذين المدين فيها إلى الأسفل والأعلى.. فكأن في تأليف حروفها معنى حسيا وفي تأليف أصواتها مثله في النفس"(19).
وهكذا يتبين أن القرآن الكريم ينفرد من بين الكلام العربي، بإعجازه من حيث الأسلوب واختيار الألفاظ التي لا يمكن أن يحل غيرها محلها، فكلمة ضيزى ليست من الألفاظ الغريبة في القرآن فحسب، بل هي من الألفاظ الغريبة في تركيبها أيضا، اذليس في كلام العرب صفة على وزن (فِعلى)، إنما تكون على وزن (فُعلى) مثل حبلى إلا في ضيزى(20).
المبحث السادس
الهاء في نهاية الكلمة
الهاء: أحد حروف الهجاء وهو من الحروف الحلقية، وردت الهاء زائدة في نهاية عدة كلمات قرآنية، منها ما جاء في قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ) (الحاقة: 19-20). وكذلك وردت في أواخر الكلمات الآتية: (حسابيه، ماليه، سلطانيه) من سورة الحاقة في الآيات: (25، 26، 28).
ويطلق على هذه الهاء عدة تسميات منها: هاء الوقف أو الاستراحة أو السكت(21). وحكم هذه الهاءات أن تثبت في الوقف وتسقط في الوصل. وذهب جماعة من القراء إلى اثبات الهاء سواء كان ذلك في الوصل أو الوقف اتباعا لما مدون في المصحف(22).
وقد وردت هذه الهاء في الشعر العربي؛ إذ أنشد رجل من أهل المدينة أبا عمر ابن العلاء قول ابن قيس الرقيات:
إن الحوادث بالمدينة قد
أوجعنني وقرعن مروتيَهْ
فانتهره أبو عمرو وقال: ما لنا ولهذا الشعر الرخو! إن هذه الهاء لم توجد في شيء من الكلام إلا أرخته، فقال له المديني: قاتلك الله ما أجهلك بكلام العرب! قال الله عز وجل مشيرا إلى آيات سورة الحاقة، فانكسر أبو عمرو انكسارا شديدا. وكذلك الحال مع الخليفة عبد الملك بن مروان حين سمع هذا البيت، قال: يا ابن قيس لولا انك خنثت قافيته، فقال: يا أمير المؤمنين ما عدوت قول الله عز وجل في كتابه يعني ما ورد في سورة الحاقة. فقال عبد الملك: أنت في هذه أشعر منك في شعرك(23).
وخلاصة القول في هذه الهاءات: أن يوقف عليها ولا توصل، لأنها أدخلت للوقف، وقد حذفها قوم في الوصل، وفي ذلك مخالفة لرسم المصحف، ولما كانت هذه الهاءات في نهاية آيات القرآن الكريم؛ لذا فالأسلم أن يوقف عندها، تجنبا للإشكال الذي يحصل أثناء الوصل.
الخاتمة
للأصوات في اللغة العربية مخارج وصفات، وقد عمل العلماء العرب على دراسة هذه الأصوات وبلغوا شأوا بعيدا في تحديد مخارجها وبيان صفاتها، وكان الخليل بن أحمد الفراهيدي على رأس هؤلاء؛ إذ يعد الرائد الأول في الدرس الصوتي عند العرب.
لقد تبين من خلال البحث أن للصوت دلالات يكشف عنها الاستعمال اللغوي للألفاظ، وأن تكرير الصوت يعني تكرير الدلالة، كما هي الحال في الفعل الرباعي المضاعف؛ إذ يتكرر صوت فاء الفعل وعينه، وكذلك الحال في الفعل الرباعي المضعف العين مثل: غلّق وكسّر وما إليها، فإن هذه الصورة للفعل تجعله يحمل دلالة الكثرة والزيادة.
ومن التبادل الصوتي اتضح أن اللغة تمتاز بالدقة في اختيار الألفاظ، التي تتناسب مع الموقف الذي تعبر عنه كما هي الحال في الهز والأز، فالألفاظ يجب أن تكون ملائمة للمعنى المراد؛ فإن كان فخما كانت الألفاظ فخمة أو جزلا فجزلة، أو غريبا فغريبة مثلما وجدنا ذلك في كلمة ضيزى.
وجاءت الحروف المقطعة في أوائل سور القرآن، لكي تثبت أن هذا الكتاب هو كلام الخالق المعجز، وليس من عند البشر.
فلكل كتاب سر وهي من تلك الأسرار التي أودعها الخالق سبحانه في كتابه العزيز، يطلع من يشاء من عباده على جانب منها على مر العصور، لكي يتبين لهم بالدليل القاطع أنه الحق الذي لا مراء فيه.
إن كل ما قيل ويقال عن القرآن الكريم ما هو إلا نزر يسير مما انطوى عليه هذا الكتاب من أسرار ومعارف، فلكل كلمة منه حد ومطلع وظاهر وباطن، ويصفه الفخر الرازي بأن تحت كل حرف من القرآن سرا، فهو البحر الذي لا قرار له ولا ساحل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الهوامش
ــــ
(*) مدرس معهد اعداد المعلمات/ الموصل.
(1) المقاييس: 5/179.
(2) المفردات: 433.
(3) نفسه: 433.
(4) التفسير الكبير: 7/239.
(5) الخصائص: 3/268؛ ينظر: اللسان: 7/656.
(6) المفردات: 62.
(7) التفسير الكبير: 10/158.
(8) المفردات: 85.
(9) التفسير الكبير: 16/53.
(10) الخصائص: 3/269.
(11) التفسير الكبير: 2/4.
(12) نفسه: 2/4.
(13) ينظر: حوار مع صديقي الملحد: مصطفى محمود: 108.
(14) الجمهرة: 3/4. قيل هذا لبيت في رجل أخذ دية أخيه تمرا فعير به.
(15) العين: 7/52، والتهذيب: 12/53.
(16) سؤالات نافع: 47، والبيت ليس في الديوان.
(17) الإتقان: 2/100.
(18) المثل السائر: 1/264.
(19) إعجاز القرآن: 261.
(20) ليس في كلام العرب: ابن خالويه: 55.
(21) المفردات: 124، وبصائر ذوي التمييز: 5/298.
(22) ينظر: التفسير الكبير: 30/102.
(23) الخصائص: 3/296.