هل من الممكن أن يكون أصدقاء الإنترنت أفضل وأكثر وفاء من أصدقاء الواقع ؟؟

في رأيي يمكن أن يكون أصدقاء لا نراهم على وجه الحقيقة أفضل و أوفى ممن نراهم صباحا عشيا و قد يكون السبب هو أن هذا الصديق غير مجبر أن يغير من حقيقته ليحبه الآخر ، بل ينطلق في هذا الفضاء بكل حرية و المهم أن نجيد الاختيار سواء في الواقع أو في الفضاء و لا يقاس الأصدقاء الحقيقيون إلا بوقت الحاجة ففي الرخاء الكل يحبك و لكن الشدة وحدها تعرفك بالأوفى و الأصدق و الله أعلم

هي وجهة نظر.........

مثل بعض او الواقع احسن شوي ما في فرق كبير المشكلة انو مفهوم الصداقة اضمحل واتنسى وجاءت مفاهيم ثانية مواكبة للعصر الانتهازية المصلحة ....

الصداقة الحقيقية عملة نادرة ولا يملكها الا من رحم ربك فمن القليل النادر الصديق الوفي ونحن لم ننجوا من الصديق الظاهر للعيان فكيف بالمستتر ؟؟فالصداقة تحتاج معرفة الله حق المعرفة وخشيته سرا وعلانية .........في عصرنا الحالي أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون عدوك يوما ما وابغض عدوك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ونسأل الله السلامة

الصديق
صديقٌ ليس ينفع يوم بؤس***قريبٌ من عدو في القياس
ومايبقى الصديق بكل عصر***ولا الإخوان إلا للتأسي
عبرْتُ الدهر ملتمسا بجهدي***أخا ثقة فألهاني التماسي
تنكرت البلادُ ومن عليها ***كأن أناسها ليسوا بناس
***الشافعي***

أرى بأن صداقات الانترنت أفضل بكثير من الواقع