بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة مدح لعلماء مدينة سيدي سليمان المغربية
وهي بعنوان اعتراف بالجميل
اقوت الدار من اهلها وتخلت
بل الشمس لاح سراجها وتجلت
ابعد افول الافق من نجم طالع
بدور هداة لكل نفس ضلت
ابعد الفقيه والفقيه نرزق
فقها كفقه هؤلاء الثلة
قوم تفانوا في اقامة صحوة
واضاحوا للناس الطريق السهلة
ينفون عن دين الاله كلما
علق الطريق من ضلال وزلت
ينفون تاويل الطغاة وكل من
غالى يناشد فرقة قد ضلت
فهم سروج سماء كل حقبة
لست احيد طريقهم في النحلة
فهم الوجوه اذا المجامع اجمعت
وهم الكثير ولو تراهم بقلة
اعدد مشائخ جلة في ملة
ومن المشايخ ماذكرت وعلة
يكفي الذي سلك نظامي ضمهم
ولقد سلكت جميعهم في اولت
ياسيد المدني محمد والد
عطاء ربي قد اساب بسلة
بسلة العلم افاض بفيضه
فيض مبارك صاعدا و بنزلة
وبحذوه سيدي محمد وردنا
غيور ري للقلوب الكلت
ومولاي ادريس الرفيع بعلوه
ابن لطاهر من سلائل جلت
ومحمد العلم واعرب اعرب
من ذا يطاول كعبه في النزلة
ومحمد العلوي وابن لتقي
مراني معوان صفي الخلة
وعلي حاج قد سما بسمائه
حتى استوى ومساويا للظلة
وبسيد عبد لرحمن جعفر
بحلة العلوم راته مقلتي
وسيدي المالكي احمد يوسفي
انعم به خلفا لتلك الثلة
ومحمد العربي بقية من سلف
من صالحي الناس التقاة الجلة
علت ثرياه النجوم تلالا
فالنجم ظل مسبحا ما حيلتي
راقت بحسن جمالها وترقرت
علو قدر في تانق حلة
ثم استنار بنوره ابناؤه
فبنو لقومهم حضارة جلت
بثوا العلوم علوم دين نير
سلكو طريقا نائيا عن زلة
دخلو المدينة اهلها قد اسفكوا
قد افسدو الارض عثو السفلة
سيدي سليمان قد اضحى شاكيا
يشكوا الى الله فعال الذلة
اسم اذا ذكر يولول سامع
قتل وغدر اصيحبي ياويلتي
فحللتم الارض بلاقع خربة
فعمرتم الارض حياتها ولت
انتم بنوالعربي سحائب منة
غيث للارض قفرة ومضلة
لا اعدمت ارض نزلتم عراصها
براكاتكم يا ال بيت الجلة
فتنور الغرب فصارت قبلة
تهوي اليها قلوب كل الدولة
لا انسى يوم ان اتيت مؤملا
اعطيتني املي وزدت بفضلة
لا انسى والبطاح يذكر خلقكم
ويقول ياذهبي صفي الخلة
ارايت افعال المجيد محمد
سمح الطوية حاملا للكلة
قفل للابواب الشرور وفاتح
ابواب خير مرغم للسفلة
هلا ياصاح سالته خيرا بدا
دار القران للرعيل الضلة
ولسوف يجزيه الاله مثوبة
لكل ناهل للعلوم بكفلة
من غير انقاص لاجر واحد
والله يعطيه العطايا بنفلة
سبحان من جعل لسان ينطق
عبد العزيز بحكمة وا جذلتي
كيف يمانع ان يعين وقد غدا
سدنا للاهل ديننا والقبلة
لو كان يبغي ان يمانع جادت
الكفان لا ذرفت عيون الثكلة
فمحمد يعطي عكاء يرتجي
عفو الرحيم في جوار الخلة
لله دار اعزة ومنارة
بين النخيل رايتها والنخلة
دار بتابوعصامة قد حلت
هلت بشبان كشمس طلت
عبد الرحيم والعزيز وماجد
ومحمد عمر مقائي مقلتي
محمد قلبي ومهجة نفسي
فكاك انفاسي اذاما غلت
وسرور احزاني ومذهب همها
ومحفز الهمم اذاماكلت
فصلاة ربي ماحييتم وعشتمو
يا ال بيت كرامة والصولة
ولقد عددت من المناقب مثلما
اخذ المخيط من المحيط السقلة
فازداد نظمي بنظام دركم
حتى تجلى في بهاء الحلة
فالحمد لله الحميد الواهب
ذي الطول يهدي من يشاء بفضلة
ثم الصلاة والسلام سرمدا
ما عشش الطير فويق النخلة