لا أحب كلمة شكرا
فهي كلمة تهدى فقط للغرباء
لا أحب الكلمات المغلفة بالكلمات ... كصناديق مغلقة جوفاء
أحب الكلمات العارية من الكذب ... من الخوف ... من كل الأشياء
أحب الكلمات الهادئة كنسمات صيفية
أحب الكلمات القوية كعاصفة أو هزة أرضية
أحب الكلمات التي تنتفض فوق رماد أحزاني
أحب الكلمات التي تشبهني تشبه زماني

فما أنا غير حرف نمى في أحشاء هذه الكلمات
هي كلمات لا تصلح للبيع لا ... ولا للايجار
هي كلمات لا نستعيرها ...
هي كلمات نهديها في لحظة صدق ... في لحظة فرح
في لحظة تختصر عمرا من الانتظار...
هي لحظتي و لحظتك ...
عندما ركبنا قطار الذاكرة ...
عندما التقينا دون سابق موعد ...
عندما جلسنا على كرسي لم يكن ينتظرنا يوما ...
كانت الصدفة من خطط لهذا اللقاء
كانت سيجارتك التي تعطرني بها من تتكلم ...
كان صمتك يغتال الكلام في فمك
و كنت أنت تبتسم رغم ذلك
لم تبال بحجم الحرائق التي أشعلتها سيجارتك
و لا بعدد الجثث التي خلفها صمتك
و مضيت خلف صمتك كحارس شخصي له
هكذا أنت دائما ...
فلماذا أستغرب منك ... أو أغضب؟

كلماتك الصادقة أطواق اللؤلؤ و المرجان نهديها الى كل من غاب عن المنتدى...

سلمت يداك بكل ما للكلمة من معنى

لااقول لك شكرا لانك ابدعت واقول لك دونما مجاملة بارك الله فيك
بوركت اناملك وسلمت فيما كتبت واجادت
تحياتي

عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي قال في النهاية : معناه أن الله تعالى لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر أمرهم ; لاتصال أحد الأمرين بالآخر ، وقيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له ، وقيل معناه أن من لا يشكر الناس كان كمن لا يشكر الله عز وجل وأن شكره كما تقول لا يحبني من لا يحبك أي : أن محبتك مقرونة بمحبتي فمن أحبني يحبك ، ومن لا يحبك فكأنه لم يحبني .

الصدق هو أجمل الكلمات

تحيتي

حقيقة مللت من حبي للكلمات احب الافعال اكثر