حلمت يوما أني بين العرش أجوب ... فيما كان الظلام سائدا والناس نيام ...
وبيدي أنا تفاحة ذهبية اللّون ... أشتم بها رائحة العطر المميز كلّ يوم ...
فيما كنت أمد الخطوات .. وأرقب القمر والنجوم .. مالت عينايا إلى كأس أحمر اللون
... وما إن لمحته سال لعابي فتمنيت الغوص في بن الفنجان أو الشاي ... وكان صدري بالجفاف يضيق
فما علمت أن الأحمر .. كان خمرة ريق .. و أن الكأس كان ثغر الحبيب ...
و أن العطر المميز الذي أشتمه في التفاحة وفي الطريق .. و في الليل
كان بذالك العنق .. كان بثياب الحبيب .. فأنا لن أحتاج للعود ولا للحطب أو الكبريت ...؟؟؟
لن أحتاج للزاد لإشعال الحريق ففؤادي شوق نار و لهيب ..
أيها العاشق ... إروي لوعتي من ثغرك الساقي .. و اسقي شفاهي بالريق ... من الوريد الى الوريد ..
حتى تجف السواقي .... ... ولا يبقى لديك حتى قطرة ريق ... و قم بإخماد الحريق
فأنا بين احضانك ... أحلم في عيناك .. أني مالكة الكون .. أنني نجمة النجوم ..
فتارة أحلم بالغد البعيد ... و تارة أخرى أبصم الحب عنقك الأسمر ...
أ بصم الحب بأحمر الشفاه الأحمر .. ومن شفتي الى شفتيك ..؟؟؟
أ بث لديك سمي .. سمّ حبي و ترياقي إليك .. وحين أخرى أمزق جلدك الأسمر المعطر
. ... بأظافري ... بأنيابي .. كقطة قزحيك اللون .. تعبث معك في فراشك الأحمر ..
أيا حبيبي العاشق .. كفى كفاني من خمرة الريق .. لقد أوشك الفجر أن يقبل أن يستفيق
إني أستمع صياح الديك من بعيد ... دعني و أنا ثملة استمتع بمنظر عيناك التي يكثر بها البريق
. ... حين تهيج ... دعني أتوسد صدرك الذي مزقته من قبل قليل ... و أقبل ثغرك الجميل ..
إ حتضني كما يحتضن البحر الغريق ... أتعلم شيء ... ؟؟؟
إني ثملة ومن سكرت الريق لا أستفيق .... ؟؟؟
بقلم قلب الحريق * هاجر *

إحساسك أيتها " الهاجر" جميــــــل و عميــــق..
حروفٌ راقية...
كلماتٌ معطرة...
جملٌ شجيّة تنثرُ الأمل تارة و البحث تارة أخرى...
دمت بإبداعك..