الأنشغال بالماضي
والأنشغال بالأخرين.
فمن طرق باب الماضي
أضاع المستقبل،
ومن راقب الأخرين
أضاع نصف راحته!!!

كل يوم يمر عليك ينقص من عمرك

من راقب الناس مات هماً

بارك الله فيك

اعتقد أن قولك مردود عليك ، وفيه نظر ، فليس كل الناس ماضيها يدمرها ، وليس كل ماض سيئ ، خلافا لذلك فإن الكثيرين يتخذون من ماضيهم قاعدة يبنون عليها مستقبلهم ، ينظرون فى ماضيهم فيصححون أخطاء مستقبلهم ، هذا بالنسبة لأولها .
أما ثانيها فهو أيضا مردود ؛ يقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ " من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم " ، جملة "الانشغال بالاخرين " دلالتها واسعة وتحمل معانى متعددة ، فإلى أى مدى يكون حجم الانشغال فمن الواجب الاشارة إلى أن هناك انشغال محمود وآخر مذموم .

فكر قبل أن تنقل

نعم انا اتفق معك بأن الماضي هو الاساس ومن لم يهتم بماضيه فليس له حاضر.
وأما قولها من اشتغل بالناس تعني من اشتغل بعيوب الناس
هذا والله أعلم :

ما تحصل عليه دون جهد تفقده دون ندم.

يبدو ان السيد جلال حمل النص على ظاهره دون ان يتكلف وضعه في اطار السياق الذي ورد فيه،
فالمراد هو ان ينشغل الانسان بالماضي حتى يصبح اسيرا له و ينسى حاضره و مستقبله...
اما مراقبة الاخرين واصطياد هفواتهم وعيوبهم فالانسان خطاء وله عيوب ولو رصد كل انسان عيوبه لما تجرأ على نبش عيوب غيره..
و الاسلام دين يحض على الستر..و في الحديث :من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة . رواه البخاري ومسلم..

الاستاذ عبدالله،الاستاذ صالحكو5 الاستاذ appetif شكرا لمروركم الكريم



فعلا فمن راقب الناس مات هما

تحياتي لكم جميعا

من راقب الناس مات غماً .................. وفاز باللذة الجسور
وقد ورد أن قائل هذا البيت هو سلم الخاسر, و معناه من شعر لبشار بن برد يقول فيه:
من راقب الناس لم يظفر بحاجته .................. وفاز بالطيبات الفاتك اللهج

أخى الاستاذ الفاضل ـ من لا أعلم لك اسما ـ اعلم أن ستر العيوب فى العلم منبوذ وكشفها واجب ، والداعى إلى ذلك أن يتعلم المتكلم من خطأه فلا يكرره ، وألا يقرأ القارئ المقالة فيوهم أنها صحيحة فيقيس عليها ، ثم انظر من قال لك أنى حملت القول على الظاهر ، فلو أنك أعطيت نفسك ما يكفى من القول لتتمعن فى ردى لأدركت أن رددت ردى بعد طول تدبر فى كلام صاحبة المقالة ، ولكنك من فهم الأمور دون أن يأخذ فى الحسبان تعددها الدلالى .
تحياتى