بقايا امرأة انا راحت تشيع احزانها في موكب مهيب
وارت بقاياها الثرى ز مضت بعيدا
راحت تصغي لصوت الكون وهو يصلي داخلها
راحت ترمم قلبها الحزين
راحت اناملها تكتب بمداد دموعها قصتها مع الفرح الذي هجرها سنين
راحت تكلمه عله يسمع نداءها الحزين
قالت: يا فرح عد الى مدني.... رجاءا لا تخيب ظني
فأنت كالروح مني
ينبض بنبضك قلبي... حينما يلقاء يصرخ ... يبكي ... يغني
انشودة طهر رحت أرددها كل مساء
بسمة فجر أنت راحت تتفتح على ثغر السماء
فاعذرني يا سيدي إن أنا عاتبتك جدا قد ضيعتك ضيعت الطريق اليكفالعتاب لغة يتقنها المحبون لا الغرباء
أعذرني إن اطلت خلوتي في مملكة الصمت
اعذرني ان انا رحت اغترف من بحر الاحزان ألاما و رغم ذلك بقيت ألزم صمتي و احتضر على سرير الذكريات
واتحسر على ما مضى واترقب يوم الللقاء
اعترف اني كابرت حينما رفضت اللجوء اليك
فلا تلمني يا صديقي
قد ضيعتك ضيعت الطريق اليك
هاهي اشجار نيسان تبوح بعهدنا، بسرنا، للطيور...ز للسواقي .... للغدير.... لشمس المساء
هاهي ذي قصائدي تسألني ... تسأل قلمي الأسود عنك ... تسأل دفاتري البيضاء
فماذا عساي أجيب إن لم تصفح عني.... إن رفضت اللقاء.

حامل الهوى تـعــــبُ .................. يســتخـفّـهُ الطـــــربُ

إن بـكـى يحــــقُّ لـــه .................. ليـس ما بــه لـعـــــبُ

ابو نواس