رائعة أنت يا ترانيم النفاق
لقد أيقظتني من غفوة الضمير
وأنبتّ فيّ شبق الذل والهوان
لم أعد أدرك من أنا
فأنا هو وهو أنا
إلى أن عاجلني بالانفصال

وتستمر العجلة في الدوران
ذئب يغرّد للأرانب
وهي ثملة بتغريداته
تشعل نار شهوتها
ببصاقه العذب

أحاول أن ألحق بالركب
أبحث عن شعرة من شعراته
قلامة من أظافره
أتبرك بها
ولكني صدمت
فالأرانب سبقتني ونالت البركات

حتى أنت أيها الديك اللعين
ترقص رقصة المذبوح
متجها شطر وجهه الكريم
تنافس النمور والأسود

عليك لعنة الله
أيتها الغابة اللقيطة
لا تلدين إلا سفاحا
ولا يلمح في مداك نور

عليك لعنة الله
أيتها الغابة اللقيطة
لا تلدين إلا سفاحا
ولا يلمح في مداك نور


آمين ... بل عليها اللعنة ألف مرة
جميلة جداً تلك الكلمات الهادفة المعبّرة التي تنم عن أديب رائع
تقديري

مرحبا بك يا ولاء
شكرا على التعليق

شكرا على مرورك أستاذ علي