الله نزل احسن الحديث

يقول سبحانه (الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني )سورة الزمرءاية 23
لوتدبرنا هذه الاية الكريمة بشىء من العمق نجد ان الله سبحانه وتعالى وصف القرءان الكريم بانه احسن الحديث
ثم ذكر سبحانه بعض الظواهر التي تثبت ذلك
اول ظاهرة --- ان القرءان الكريم كتاب متشابه اي لا يتعلرض بعضه مع بعض وانما يصدق بعضه بعضا ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ويجىء هذا التناغم وهذا التشابه بالرغم من ان الله نزله ولم يقل انزله ونزله اي انزله على مكث وعلى فترات بلغت 23 سنة الامر الذي يجعل هذا التناغم والتشابه مستحيلا في اي كتاب غيره حيث تختلف الرؤى والنظرات والافكار على طول الزمن
الظاهرة الثانية ...انه كتاب مثاني وتعني كلمة مثاني فغي بعض معانيها بالتثنية اي بالتكرار فان القرءان الكريم هو الكتاب الوحيد الذي كلما كررت ءاياته كلما ازددت فهما وعلما لان القرءان الكريم لا تنقضي عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد اي لا يبلى بالرغم من تكراره مرات ومرات
سبحان الله .. ان القرءان الكريم هو احسن الحديث فكل مافيه حق ولا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد

محمد شملول