مجرد أمنية
كلما وقعت عليه عينيّا
أرى النظرات تُوجّه إليّا
كأنني لم أك سوى أمنية
أو أنه حاول فعل شيّا
فربطة العنق الوردية
والبسمة كانت شقية
والمودة كانت خفية
والنظرة كانت سرّية
ونسمة العطر الزكية
سبقت تلك التحية
تحية خجولة المحيّا
ودعاء بالنجاح سويّا
كلما مرّ أمام ناظريا
أبتعد وترتعش يديّا
يشد انتباهي أراه جليا
ويمشي اتجاهي وأبقى نئيّا
أتراني لو جاء إليّا
أي جواب يجده لديّا؟
أكنت سأفكر مليا؟
أم كنت سأهرب جريا؟
أتراني الآن منسية؟
أم ما زال للقصة بقية؟
لكن لم يحدث من هذا شيّا
سمفونية مرّت فأغنية
كان خيالا فهوى في روية
كانت الرؤيا يومها شقية
وبقيت الذكرى معي كالهدية
يا قلمي لِمَ تسعى لتذكيري سعيا؟
ولم الحلم ولم الآمال الغبية؟
دع عنك لومي وطب نفسا هنية
وانس ما مضى ولا تسرده عليا
فما كان لم يكن سوى أمنية.

ررررررررائعة هذه الخاطرة ننتظر المزيد

شكرا لكما هبة ونجاة لمروركما اللطيف واستحسانكما للخاطرة

قرأت أمنية وردية
فيها لمحات ذكية
تكشف عن نفس سوية
زاحمتها خواطر أدبية
أبانت عنها بعبقريّة

شعبان شوقي كتب:

قرأت أمنية وردية
فيها لمحات ذكية
تكشف عن نفس سوية
زاحمتها خواطر أدبية
أبانت عنها بعبقريّة

شكرا لطلتك البهية
وقراءتك للأمنية
وكلماتك الشاعرية
وملاحظاتك القوية
لك مني أطيب تحية

كانت خاطرة حلوة يسلمو

لكما BIBA وولاء :شكرا جزيلا

جميلة هي الامنية

واجمل منها الخاطرة

مشكورة

أتمنى لك المزيد من الإبداع

شكرا لك biba