بسم الله الرحمن الرحيم
تعلن اللجنة المنظمة للمؤتمر العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه أنه قد تقرر تمديد أجل تلقي ملخصات البحوث إلى:
28 / شوال/ 1433هـ الموافق 15 شتنبر 2012م.
وبهذه المناسبة نعيد نشر الإعلان عن المؤتمر متضمنا المواعيد الجديدة، وتوضيحات تتعلق بما ينبغي مراعاته عند معالجة أي موضوع. ونرجو من الإخوة إشاعة هذا الإعلان الجديد على الباحثين والمهتمين والله يجزيهم الجزاء الأوفى، وبالله تعالى التوفيق.
المؤتمر العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه
في موضوع
آفاق خدمة النص والمصطلح في الدراسات القرآنية
فاس 1-2-3 جمادى الثانية 1434هـ الموافق 11-12-13 أبريل 2013
ديباجة
لقد كان مما قيل في ديباجة المؤتمر الأول: "إن الأمة اليوم، بعد قرون من المعاناة بما كسبت أيديها، وبعد قرن أو يزيد من المخاض العسير، هي على أبواب ولادة جديدة، ينفعل بها ولها الزمان والمكان والإنسان، ولادة العودة الفاعلة في التاريخ برشد، إنقاذا للإنسان من شر الإنسان، ولن يكون ذلك، يوم يكون، إلا في إبانه، وبحقه، ومن أهله. وهنيئا هنيئا لمن كان من أهله.
وفي التحضير لذلك الغد الزاهر، يحتاج جيل أو أجيال التحضير إلى تقديم حصيلة الأمة في مختلف المجالات عبر التاريخ، واستخلاص ما حقه البقاء، وعليه يكون بعد البناء، من كسب الأمة وإسهامها في التاريخ. وعلى رأس ذلك لا شك خدمتها لكتاب ربها الذي به لا بسواه دخلت التاريخ، وبه لا بسواه، يوم تتوب توبة منهاجية نصوحا، ستعود إلى التاريخ". (من ديباجة المؤتمر الأول)
ولئن كان ذلك المؤتمر الافتتاحي الأول قد تصدى لتقديم تلك الحصيلة في التاريخ والواقع، فإن هذا المؤتمر الثاني يأتي ليستشرف المستقبل ويرتاد الآفاق؛ تحقيقا لقاعدة منهجية حضارية كبرى: "إن نهوض الأمة متوقف على الاستيعاب لما كان وما هو كائن من أجل التأسيس لما ينبغي أن يكون".
من أجل ذلك –وبناء على ما نصت عليه توصيات المؤتمر الأول- فقد رأت مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، والرابطة المحمدية للعلماء، ومعهد الدراسات المصطلحية، تنظيم هذا المؤتمر العالمي الثاني في موضوع: "آفاق خدمة النص والمصطلح في الدراسات القرآنية". انطلاقا من أن البحث العلمي الذي به يكون البناء، ينبغي أن يضع في أول اهتماماته حل معضلتين كبيرتين: معضلة النص ومعضلة المصطلح.
فأما معضلة النص فهي التي تتمثل في الواقع الأليم لما تبقى من نصوص التراث الذي هو الذات.
وهي معضلة تعددت وجوهها، فمن ذلك: وجه التعرف على وجود المخطوط وأحوال وجوده ومراكز وجوده، ووجه توثيق نسبته ومتنه، ووجه تكشيف محتوياته، ووجه طبعه وتوزيعه، ووجه استعصاء معظمه حتى الآن -وهو المخطوط- على تدخل الحاسوب لتسهيل إخراجه والاستفادة منه.
وبحل هذه المعضلة يضبط الأساس الأول الذي يقوم عليه الدرس ويتحقق به الاستيعاب.
وأما معضلة المصطلح: فيقصد بها تلكم المعضلة التي تتمثل أساسا في الألفاظ الاصطلاحية أو "مفاتيح العلوم" اللازم تحديدها لفهم النصوص. وهي معضلة تعددت وجوهها أيضا، فمن ذلك وجه تفرق المعرف من ألفاظ القرآن الكريم ومصطلحات علومه، ومنها وجه تدقيق تعريف ما هو معرف منها، ومنها وجه تعريف ما ليس بمعرف، ومنها وجه اضطراب المنهج في دراسة تلك الألفاظ والمصطلحات...
وبحل هذه المعضلة يضبط الأساس الثاني الذي يتحقق به الفهم السليم الذي عليه ينبني التقويم السليم… فالإقلاع السليم.
أهداف المؤتمر
1- محاولة وضع ضوابط لخدمة القرآن الكريم وعلومه وخصوصا في النص والمصطلح.
2- عرض التجارب والخبرات والمشاريع في تلك الخدمة.
3- إتاحة الفرصة للباحثين في المجال، كي يتعارفوا، ويتفاهموا، ويتكاملوا.
محاور المؤتمر
1) آفاق الخدمة لنص القرآن الكريم وعلومه
1-1- أفق الفهرسة والتصوير للمخطوطات
1-2- أفق التوثيق والتحقيق للمخطوطات والجمع والتوثيق للنقول
1-3- أفق التكشيف والنشر والتوزيع للمطبوعات
1-4- أفق الشابكة (الإنترنيت) ومواقعها والحوسبة وإمكاناتها
1-5- مشاريع خادمة لنص القرآن الكريم وعلومه
2 ) آفاق الخدمة لمصطلح القرآن الكريم وعلومه
2-1- أفق الإحصاء والتصنيف للمصطلح المعرف وغير المعرف
2-2- أفق الدراسة المصطلحية والموضوعية للمصطلح
2-3- أفق المعاجم المفهومية والتاريخية للمصطلح
2-4- مشاريع خادمة لمصطلح القرآن الكريم وعلومه
2-5- ورشة "المعجم المفهومي للقرآن الكريم"
توضيحات:
1) هذا المؤتمر الثاني مؤسس على المؤتمر الأول السابق الذي توجد جميع بحوثه في موقع مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع) www.mobdii.com
وهو بداية الشروع في التفصيل لبعض ما أجمل، والدفع في اتجاه ضبط مجال الخدمة في المستقبل (الآفاق).
2) مرجوٌّ في معالجة كل موضوع:
- أن يركز على أهم ما ينبغي الاشتغال به مستقبلا فيه.
- أن يحاول اقتراح خطة تنظم مراحل السير فيه.
- أن لا يجاوز ما يخدم نص القرآن الكريم ونص علومه، أو مصطلح القرآن الكريم ومصطلح علومه.
3) المشاريع الخادمة للنص أو المصطلح يجوز أن تكون وصفا لموجود أو اقتراحا لمفقود.
الجهات المنظمة
1) مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)
2) الرابطة المحمدية للعلماء
3) معهد الدراسات المصطلحية
الجهات المدعوة للمشاركة
1) جامعات القرآن الكريم، وكلياته وأقسامه في الجامعات والكليات.
2) مراكز البحث في القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية.
3) الجمعيات العلمية المتخصصة، أو المهتمة بالقرآن الكريم وعلومه.
4) المجامع الفقهية والإسلامية واللغوية.
5) المؤسسات والمنظمات الدولية ذات الصلة بموضوع المؤتمر.
6) الباحثون المتخصصون والمهتمون.
شروط المشاركة
1. يقدم الباحث ملخّصَا فيما لا يجاوز صفحتين، يتضمن موضوع البحث وأهدافه وعناصره الأساسية وعلاقته بمحاور الندوة. ويرسله عبر البريد الإلكتروني في وقته المحدد، مرفقا بسيرة علمية .
2. يتحرى البحث الجدة والعمق والقصد، والالتزام بالشروط العلمية والمنهجية.
3. يتراوح حجم البحث بين (30) و (40) صفحة بما في ذلك المراجع والملاحق.
4. يكتب البحث ببرنامج (وورد)، بخط (Traditional Arabic)، حجم (16) في المتن ، و(14) في الهوامش.
5. توضع لكل صفحة أرقام هوامشها الخاصة بها في الأسفل.
6. تُثْبَث قائمة المصـادر والمراجع مستوفاةً في آخر البحث مرتبةً على حروف المعجم.
7. يقدَّمُ اسمُ الكتاب على اسم مؤلفه في الهوامش، وفي قائمة المصادر والمراجع.
8. يرسل البحث في وقته المحدد، بالبريد الإلكتروني.
9. تخضع جميع البحوث للتحكيم العلمي.
10.يرسِل الباحثُ، بعد قبول بحثه، مختصَرًا له في (10) صفحات على الأكثر، يتضمن أهم عناصره ونتائجه وتوصياته. وهذا المختصر هو الذي سيعرض في جلسات المؤتمر.
مواعيد مهمة
§ تاريخ التوصل بملخصات البحوث: 28/ شوال/ 1433هـ الموافق 15 شتنبر 2012م.
§ تاريخ الإعلان عن القبول الأولي للبحوث: 14 ذي القعدة 1433هـ الموافق 30 شتنبر 2012م.
§ تاريخ التوصل بالبحوث كاملة: 17 صفر 1434هـ الموافق31 دجنبر 2012م.
§ تاريخ الإعلان عن القبول النهائي للبحوث: 19 ربيع الأول 1434هـ الموافق 31 يناير 2013م.
§ تاريخ انعقاد المؤتمر: 1-2-3 جمادى الثانية 1434هـ الموافق 11-12-13 /أبريل /2013
ملحوظة:
- تتكفل الجهة المنظمة بنفقات الإقامة أيام المؤتمر.
الاتصال والمراسلة:
العنوان البريدي: أ.د. الشاهد البوشيخي، ص.ب: 6012 - فاس 30002- المغرب.
الهاتف: (212) 5 35 96 28 84 الناسوخ: 20 29 96 35 5 (212)
العنوان الإلكتروني للمؤتمر: mobdiimotamar2@gmail.com
--
مؤسسة البحوث والدراسات العلمية
(مبدع)
فاس - المملكة المغربية