احلى كتاباتي
ج 2
سفير الشعراء احمد رضا بيلي
أميرة الورد
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي


ياشجر الورد والليمون
ياشجر الياسمين والزيتون
إلتهم كالندى أشواقي
وأرق دم الرحيق لها
عندما تسافر أحلامها
في كل الأغصان
ياعصافير الكناري
غردي بصوت ألحاني
ونسيم أشعاري
الذائب في إكليلها الذي
تربي له أصدقاء
من نباتات البستان
ياشفق الصبح الجديد
تلون بلون اشتياقي
فكم انا مشتاق لها
كما انت مشتاق
لقرص شمس
يمتلك العنان
ولأنها منذ ولدت كالأميرات
واشجار البستان حولها كالوصيفات
تطل عيني وتشرد نحو آفاقها
فمن سواها صديقة الطير والزهرات
ولأن بيني وبينها مسافات
ولأن لنومك عندي بعض عادات
فقد سافرت اليكي روحي
تستعير يدا من اشجار الورد
لأن الورد حولكي تربى
في حدائق الليل والصباح
وطار قلبي  اليكي
وسادة تستندين عليه
ثم يحتويكي
غطاءا يحميكي
من شدة الرياح
والخصلات السوداء من شعرك
تنساب كعناقيد العنب
حول خديكي
وفي كل مكان
أُطلق لها الصراح
وسافرت اليكي اشواقي
كأنها رياح الخماسين
تهز حول حجرتك اشجار التفاح
لتصبحين صباح الخير
عندما الديك صاح

عاشقة البحر
تاليف
سفير الشعراء // احمد رضا بيلي

قالت والبحر دافئ
وداعا قد حان الإبحار
قلت لها  : مهلا
أما تعلمين أن البحر غدار
قالت
إن الماء لؤلؤ  رقراق
يخطف الأنظار
قلت :إذن
كيف الماءعندما
يشتد الإعصار
قالت
إنما هذا البحر
ليس كباقي البحار
قلت
وهل دفء الشطئان
يكف عن جوفه الأخطار
قالت
إن البحر لعبتي
وهذا آخر قرار
قلت : حذار
فالموج مفاجئ كالأمطار
قالت: إليك عني
ودعك من هذا الحوار
وعندما هرولت نحو البحر
تركت يدي باستهتار
ضاحكة مخدوعة بسكونه
ومنها تسخر الأقدار
وظنت ان الموج يحملها
صاعدا الى قمات الأقمار
ولم تدر ان البحر استفاق
يضرب أمواجا من نار
فالتفت حولها فلم تجد
للشطئان آثار
قالت
أين أنت حبيبي
انقذني من هذا الدمار
قلت لها ليتني
عقلة الإصبع
أو سندباد البحار
قالت يائسة والبحر غادر
وداعا قد حان الانتحار




حورية
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي

نتي ضرورية كالماء ا
لستي امرأة استثنائية
لست دائرة قطبية
داخلها مجرد بحر
انتي عمقا داخل عمقي
وحلما اشتراه منامي
وعصفورة ليلية
لن أطارد القمر
فقد بات صديق أحضاني
لعبت أطفاله على حجري
وشرب الحليب من يدي
وقبلني على صقيع وجهي
قبلة كلاسيكية
أذابني كالليل في نوره
وصافح أهازيجي
وكتب على جلدي
قصة رومانسية
لم أعد أحتاج للكلمات
فقد علمني صوته
راحة الصمت
حين يتغنى
حين تطير حول فاه
فراشات  استوائية
والعصافير المتحررة
من سمائها النمطية
أنهاركي طريق أخضر
قادمة من الجنة
ترسم الشرفات وردا
وقلوبا برتقالية
ماؤها عنبرا
مغسولا في عينيكي
مفروشا على أنهار
ليست منتهية
ممدودة خلف عينيكي
الى جنة أخرى
عينيكي ملتقى الجنات
بريئة تلك الطلقات
المتغلغلة في قلبي
تزاوج الحياة في حياتي
ترسمها رسوما إهليجية
تريني مقامات الجنة
قبل مماتي
قبل اللقاءات
قبل استعداداتي الأولية
بريئة تلك الطعنات
التي لم تهدر دمي
بل أهدرت عشقي
تجمعه في كاسات
توزعه كالشربات
في مناسبة  عائلية
تخنصر فكري في عالمك
توجه انتمائي لأوطان صدرك
تعلقني على باب الشفاه
أسيرا
مجرم حب
تعدى حدوده الإجرامية
انتهك الحرمات في ميدانك
تعدى على تاريخ اهرامك
وسرق العشق
قطعا أثرية
ارحمي هذا الأسير
العشق جرم يسير
مشروع فيه كل الوسائل
التحضيرية
ماذنب عاشق أمير
لم يختر الحب ترفيها
ولا شيئا من التسليه
تبناه  وطنا وشعبا
أرضا وترابا
عقيدة وتراثا
وقضايا قومية
انتي ثورتي التي
استشهدت من أجلها
انتي حريتي التي انتزعتها
ومنذ الآن لن أرضى
سوى الحرية

عينيكي والمطر
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
أما زالت عندكي السماء تمطر
أما زال يرسم عينيكي قوس قزح
أما تلونت شفتيكي بألوان الطيف
واغتسلت بأمطارك اوراق الشجر
حدثيني عن يومك البنفسجي
وبحركي النيلي
وحلمكي الأخضر
عنبكي البرتقالي
وكراتك الزرقاء
وشعركي الاصفر
والسراب المرسوم
على زجاجك
وليلكي الأحمر
حدثيني عن الرعد والعواصف
من أين لها تلك الموسيقى
حين يفترشني صوتك
قادما على اناملي
من خلف خلف مجراتي
يكتب البرق من عينيكي
على أوراق غيماتي
حدثيني عن رموشك المتدفقة
من منابع السماء
تمضي الطيور نحو أشجارك
تختبئ في أمطارك
المنسوجة في الهواء
تترك البساتين
تعشق شتاءك
تحولت طبيعتها المرتجفة
الى طبيعة قيصرية
لاتخاف المساء
تجدف في عينيكي
في طوفانك المنقذ
تتعلق بأهداب عشقك
تستقر على جبالك
انتي حول الهيمالايا
الحزام الجليدي
انتي الجودي
والأطلس الغربي
انتي سلاسل زاجروس
وطبيعة غريبة عشقها الروس
وعادة قديمة خلدها الهندي
انتي شتاءات نصفي الأرض
وقطبي الجليد الجسدي
ولوحة نادرة
رُسمت تحت القمر
وتحفة ثمينة
عشقها البشر
وانا أجمع طقوسك
في فصل خامس
اسمه حبيبتي
حدثيني عن متاهتي وغيبوبتي
حين يفر من صدري
أوكسجينا مستخلصا
منكي  يملؤ رئتي
من تجارب عينيكي
من نباتات دمائك
يعيد كل يوم بنائي الضوئي
يحولني ورقا أخضرا
على سيقان  أوقاتك
يرسمني ليلا مستسلما
لأقمارك
يفند حياتي
يشعبها
يصففها كوكبا خياليا
في مجموعتك
ويسيرني على  خطوط جاذبيتك
على خطوط تنورتك
التي غطى غلافها
كوكبي المتنقل
بين مستويات عشقك
بخار الماء  مازال
يرطبني  داخل غلافك
من حيث أشربه يشربني
مذاقه  مذاق فريد
حليب متجمد على شفتي
يعود بي طفلا عصريا
يخترع لعبته
يداعب قطته
يكتب بالطبشور
اشياءا لاتفيد
حليبك سائل مقدس
يهذب  عبقريتي
فوق قمرك
فوق مريخك
في محراب نظريتك
وبحوثاتي عن  مادة العشق
فأنا رائد في فضائك
أكتشف أسرارك
وأعود من الفضاء
الى عينيكي
كي أسبح في فضاء جديد




بور زفت
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
قلبي صافي  
ومادد ايدي
تدبحني ليه
يابور سعيدي
بتكره ليه
اللون الأحمر
وانت دمك
لونه احمر
وانا مسلم
مش يهودي
هان عليك
دم اخوك
بسهوله قدرو
ا يشتروك
اوام نسيت
ان انا مصري
وانا ضهرك
وانت ضهري
تدبحني ليه
يابور سعيدي
انت شايف دي الرجولة
قتل اخوك مش بطولة
مش دي الشهامه
ولا دي البسالة
أهي دي الندالة
يابورسعيدي
بلاش تتكلم عالوطنية
دم المصري مش هفية
باٌقولك برده بعد قتلي
ليسه برده باحب الأهلي
ودمي غالي
يابور سعيدي










بحبك غصبٍ عنهم ....تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي

انا مش ثورجي انا مش بلطجي
انا ليا طريقة في حبك يامصر
باحب شعبك واحب جيشك
ماهما دول ولادك يامصر
احب أصلك واحب فرعك
دانتي كبيرة فوق كل عصر
أحب راسك واحب رجلك
ومش هاجيبلك غير النصر
يسقط يسقط اللي بيكسر
قلب الأب وقلب الأم
يسقط يسقط اللي يفجر
دم الأخ بإيد الأخ
وحيات شهيدك
لآخد بإيدك
واعدي بيكي
فوق كل شر
هاحرق قلب اللي يدبر لك
وابقى دمار للي يكشر لك
دنا فيا قوة تشد القطر
ودا مش معناه ان انا بلطجي
او عامل نفسي دا واد ثورجي
الثورة علم وعمل وفكر
مش حرق مجمع وكنيسة
ولا كم حزب وحركة خبيثة
ولا كلمة وجملة بتتكرر
ولايسقط يسقط للعسكر
يسقط يسقط للي يخسر
يسقط يسقط للي يدمر
يسقط للي مايرضاش يتغير
وعاوز هوه يغير مصر
الثورة جايه هدفها تعمر
تزرع قمح وتزرع بنجر
تصنع ملح وتصنع سكر
وحاجات كتيرة مالهاش حصر
تعبنا ياما من الشعارات
مش بالكلام نبني الحضارات
ولا بالإضراب والاعتصامات
وحيات ترابك ونيلك ورملك
هامسح دمعك والم شملك
هارجع لاخويا وآخد بيده
قبل ماإيد الغدر تشده
ماتبكيش يام الأصالة
ليسه فينا عرق البسالة
ليسه نسرك طاير مرفرف
وليسة رايتك عالية تشرف
انت ياخويا انت وهيا
اياكو ناسيين الماسونية
فتح عينك كمان شوية
هاتشوف اللعبة هيا هيا
ان كنت ناسي دول مانسوش
عينهم منك دول ماتعموش
لعبوا بيك ولعبوا عليك
وقتل أخوك خلوه بأديك
وترجع تاني تنهش في أخوك
وتحرق قلب أمك وابوك
إرجع لدينك وفكر بعقلك
ليه بقيت بتضيق خلقك
وتنسى ليه ان انا أمك
إرجع لحضني نفسي أضمك
وكفايه بقى تفضل بعيد
خايفة يوم ماتقرب ترجع شهيد
وابقى ساعتها ام الشهيدين
واقعد بهمكم انتو الاتنين
واعيش مكسورة الجناحين
ويقولوا ام الدنيا راحت فين
يابني كفاية عليا أخوك
خايفة عليك مني ياخدوك
اياك بدولارهم يشتروك
وينسوك مين تبقى أمك
دولارهم مش هايشيل همك
ولا هايكون أغلى من دمك
سامعني يابني واللا مش همك
ايوا ياما سامع كلامك
ودم اخويا ألمي وآلامك
مش هانسى مين عدوي الأصلي
أصل الحكاية ان انا مصري
بس اطمني وطمني قلبك
انا واخواتي سلمك وحربك
انتي الأولى وانتي الأخيرة
وهاتفضلي يامصر كبيرة
أكبر مني وأكبر منهم
بحبك بحبك غصبٍ عنهم




ماتستغربش
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
ماتستغربش.......
لما تشوف نية خضرا .........
ويقولوا عليها بايره
ماتستغربش .....
لما لسانهم مايعرفش ...
غير المعايره
ماتستغربش ...
لما تيجي تتكلم
يلفوك في دايره
ماتستغربش ....
ماتتكلمش ...
وعيش حياتك
ياتكون معاهم
على هواهم
ياتنقطهم بسكاتك
شوف هايقولوا عليك ايه ..
أرجل واحد وحياتك
مش شرط تكون حقاني ...
ومراعي ضميرك ولا لأ
ياخسارة يازمن ...
مش لاقي مكان للصدق
كله بيزايد وبس...
ويسقط يسقط للحق
ماتستغربش.....
ماخلاص معدش ضمير
ولا عاد الصغير صغير ...
ولا الكبير كبير
كله بيركب موجه ...
ومن غير جناح بيطير
اللي عامل نفسه سياسي ...
واللي عامل نفسه وزير
واللي عامل فاهم...
وماهوش فاهم في التغييير
واللي عامل فيها متحدث
وماهوش فاهم في التعبير
ياما بصمجي علمنا سكوته
وشلنا مداسه فوق عالراس
والمتعلم لما اتعلم
فكر نفسه سيد الناس
ياللي معاك أعلى الشهادات
التعليم مش با لكراس
قبل ماتتكلم راعي الاحساس
الدين معاملة ودا الأساس
سياسة المجاملة بقت شغالة
وصلنا خلاص لأسوأ حاله
مش هاقول راحو فين الرجالة
بس دلوقت هقدر أقول
ياللي بتقول قال الله وقال الرسول
احترام الفكر سياسة حكيمة
ازاي تقول عالفكرة عقيمة
بعد ماكان طيرك في السما
خلاص تقديرك اترمى
وبعد الاحترام مفيش احترام
مفيش بعد المغرب صيام
ماتستغربش ......
كما تدين تدان
كما تهين تهان








مصر من فوق
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
باقولها عالملأ
ومش خايف غير
م اللي خلقني
مش ماتش كورة
عن حبك يفارقني
ولايكرهني فيكي
قلب حارقني
ولا تغير غربتي طبعك فيا
ولا انسى قلتي
وطعم المايه
ولاكباية شاي وقت العصرية
ولا فرد الدومونو على الطبلية
شمسك
غروبها
منجم
دهب
ونيلك نيل
سبحان
من وهب
وقمرك على شط النجوم عاشق
سهران
بلمتنا
قدام بيتنا
بيسمع حواديتنا
ومش مضايق
والبال الرايق ده متاخد عننا
امال ياعمنا
احنا لايهمنا
ياما ولا شويه
واخدينها كدة زي ماهيا
عالحلوة والمرة والردية
عشان كدة
كل الناس حبينها
والعيبة عمر ماتطلع منها
كريمة وأصيلة ومضيافة
وكل
شئ فيه آفه
أما أنتي يامصر ف بلا
آفه
وعلى الجراح أنتي
ماهرة في الجراحة
لكي في طب القلوب
باعة
وأم للبلاد حنونة
تجيدين الرضاعة
وترصين الحب
بضاعة فوق بضاعة
فمصر هي الأساس والمهد
سلسة قمرية
طوقت الأرض
عشقناها كما عشقنا رحيق الورد
هي الأميرة الذكية الفاتنة
قدم السندس العبقري لها الود
كل شبر على فستانها له مجد
لما تجلى لموسى النور
خرت ساجدة جبال الطور
فكل الاماكن منكي تغير
ياحورا ذات ورد وعبير
من سواكي استقبل النور
يا أميرة
كلما حل الصباح
تسافر الحور اليها تزور
عروس تزينت بزينتها
النساء
كم كنتي أنتي
حديث السماء
مشكاة أنتي في كتب الأنبياء
وفتاة عشقها الكثيرون
ياحلوة ياسمره يااحلى عيون
ياجنة
فيها
من كل
طعم ولون
واقفين على بابك كم مليون
من قدي انا وانا باتمرغ في ترابك
فداكي دمي وجددي بروحي شبابك
وانصاب انا واشيل عنك مصابك
دا النعيم وانا ميت في حضنك
مين هايكون عليا أحن منك
ورب البشر قال عنك
اهبطوا مصر فلكم ما سألتم
أرأيتم كيف أعشقها أرأيتم
هي العرجون الفضي لبيكم
ولبيك مصر فنحن الفداء
تقدمي تقدمي وارفعي البناء
شامخة أنتي وشامخون نحن الأبناء
ورأسكي السماء أقدامك نحن
ويدايا ضارعتان تنادي
رب العرش احفظ بلادي
من كل واحد باع ضميره
واستكتر العيشة على غيره
وباع دينه وعبد القرش
وسمك القرش هو مديره
يارب يارب خد بأدينا
واحمينا يارب يارب احمينا
واحميها مانت عارف يارب انها
معشوقة لينا وبنحبها
مش كتير عليكي يامصر
ياسيدي عمرو كرامة
كرامةياسيدي نصر
من بيت لبيت بتلمي الشمل
فيكي تراب وفيكي رمل
فيكي الورد وفيكي النخل
وجبينك مكتوب عليه الشهامة
وطول عمرك يامصر علامة
من غيرك أمن وأمان
ولو دار الزمان
هاتفضلي بلد السلامة






ديب
تأليف //سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
ديب وعامل نفسه ملاك
قلبه في ناحيه ووشه معاك
صوته العو وبيقول كاك
مداري صوته  ومكتفه
ولابس قناع ومزيفه
لابد في الضلمه من قُرَيِبْ
وأول قناعه مااسَيِبْ
أول مايهجم  عالطيب
ديك بِيِدَنْ عليه يعيب
مش عاجبه صوت الفجر معاه
وبيسخر من  مواله ونداه
صوت الديك بشير الصباح
شايف ملايكة غصون تفاح
بيقول عالصبح يافتاح
واقف على باب النور
في لسانه نغم عصفور
ديك فصيح ابن فلاح
علمه أبوه الصياح
علمه نشيد الصباح
بيصيح  وفارد جناحه
مايخبيش صوته وصياحه
ولا يزيف  في الأزمة نواحه
سمع الديب صوته سخر منه
واتاري الديب زعلان  إكمنه
مش عارف يقول نغم منه
ادان الديك مفيش  زيه
أصل الديب بيخاف م النور
وبيلبد في الضلمه شهور
عمره ماداق طعم الشمس
واتعلم نشيد الجحور
واتعلم رقص الأفاعي
الديب ماعادش مراعي
ان الطير طاير حواليه
وان الغابة دي مش ليه
وان حاله يخليه فيه
ماله هو ومال غيره
وازاي يجيله تفكيره
ان صياح الديك بدعة
ويلاعبه بحيله وخدعه
ياديب خطط ومهد
الخدعة يوم وتتبدد
وصوت الفجربيتردد
طول مالصبح بيتجدد



بناتي العزيزات
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
بناتي العزيزاتِ  تَقَبَلْنَ قُبُلاتي
على  خد القصيد وثغر الكلماتِ
إسلمي  ياصغيراتي من
شرذمة الحِراب
واسلمن يابنات فكري
من الرويبضاتِ
أشعاري  يابنت بطوطة الشعراء
سافري كما تشائي
كوني سفيرة السفيراتِ
أبحري  في كلماتي
واشربي من ذوقي
وَشُقِي بحور أبياتي
عرائسي الصغيرةَ
أنتن اعتناءاتي
أغسلكن بماء الورد
آلاف المراتِ
قصائدي الحبيبةَ
أنتن اهتماماتي
أبني عليكن
مجدي وأمنياتي
من لي سوى صغاري ومن لهن
أحميهن من الفئران والحياتِ
أحميهن من نوارس  العقل الهمجي
ومن ثقافات الجرادالغوغائي
ومن طحالب الفكر  والفيروساتِ
اسلمن بناتي العزيزاتِ
أنتن شعرا جميلا
رغم الحماقاتِ
احتفلت بكن أشجار التفاح
وعانقتكن نسمات الصباح
وتوضأت من جمالكن
أرقى الجميلات
أنتن الناقيات الناقيات
أنتن الرفيقات الرفيقات
لابأس عليكن
أنتن في أحضاني وحدقاتي
أنتن متعة صيفي وشتائي
أنتن قصة عمري وإنشائي
وتحت جفنكن خبأت حلمي
وعلى فستانكن نمقت قلمي
وكتبت على شعركن صفاتي
انا الأب الروحي  لِبَناتي
وهن في بناء العمر لَبِناتي
فحذارِ أيتها الحراب
أن تقتربي
او تمسي شعرة
من رأس صغيراتي
وإلا ستجدين وحشا أعمى
مرسوم على وجهي  وتصرفاتي
ليست بعد بنات الذات بنت
ولن أرضى ان تبكيهن  صداقاتي
ومن يهينهن فقد
أهان كبريائي
وبعد كبريائي  فليسقط
كل مافي الحياةِ







بكاء
الكروان ...تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
على أي ذنب أسير ......
والليل والطريق تلاحقني.......
تهددني تسحبني......
من يدي كالأسير.....
تكبني على وجهي .....
بلا رحمة ولا ضمير......
لماذا كل يوم
أُشيّع بسمتي
وأرى الورد الجديد
أسودا بلا عبير
لماذا عندي فقط
وجه الشمس لاينير
ويسحلني الطريق
وأبكي في أحضان الصفصاف
والنهار المسموم
يتراقص على أوقاتي
والمجهول الحقير
جذاه عالقة في
حلاقيم قدري
تمنع الهواء
لاينتشر لايطير
على أي ذنب أسير
والليل والطريق تلاحقني
تهددني تسحبني
من يدي كالأسير
تكبني على وجهي
بلا رحمة ولا ضمير
معالمي مهددة
بتوابع الإعصار
بعصر قادم من
عصور النار
أنا لا أعرف مدينتي
إلا تهديدا وتخريبا ودمار
وهناك لم يزل صامدا
من أجل حزني جدار
أسير وحدي وحدي
تحت تحت الحصار
كانت أحلامي وردة
بعثرتها سكاكين قطار
رمت أوراقي عارية
واحتجبت خلف ستار
والضباب يلاطم سفني
يمرقها في حيرة الإبصار
يراقب وقفتي تحت
أسقف المتاهات
وفوق الحصير
على أي ذنب أسير
والليل والطريق تلاحقني
تهددني تسحبني
من يدي كالأسير
تكبني على وجهي
بلا رحمة ولا ضمير
أحمل أطفالي في كفٍ
وكفي الآخر يحمل الكثير
أخاف عليهن من عنف أقداري
ومن تلاحم الأفكارِ
ومن غدر الضمير
وأكاذيب الورد
وخدعة الأمطارِ
وتسلل الإعصارِ
خلف العبير
أرشيف أيامي
تملؤه عثراتي
ودوائري تدور ولا تدير
كرهت كل جديد وجديد
فالجديد في زمني
ريح فيها تدمير
طائر حزين بلاجناح
بلا رياح
تساعده كي يطير
ريشاته مبتلة بكارثة
مازالت عليه تغير
عليه أن يستعد للتراب
ويعتني بالزوايا والهجير
عليه أن يقتل كلما
قتلته عيون تزور
ويبكي على شطئانها
كلما تذكر البحور
وفَقَدَ الكثير من حلقاته
منذ الوداع الأخير
على أي ذنب أسير
والليل والطريق تلاحقني
تهددني تسحبني
من يدي كالأسير
تكبني على وجهي
بلا رحمة ولا ضمير








غيمات
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
وجهان ملتهبان بينهما
غيمات طرحت غيمات
كلما عصرتي منشفتي
رشفتها أبخرة المسافات
غيمات تمتد طولاوعرضا
بين بحر وسماوات
وجذور وردتينا متلاصقتان
بُعْدَيْهُما
سنتميترات
أحرام على وردتينا
أن
يرتديا الربيع والنسمات
والمسافة الصغيرة بيننا
يزرعونها كونا
في خطوات
وزعوكي امرأة
بلا هوية
لما انتخبتك سيدة الأميرات
أتذكرين أيار الحزين
ولقاء وجهينا والأشارات
وبحرا
زرعناه بدمعنا
حين أبعدوك والبسمات
وخنقوا
عشقي لديكي
وخوفوكي مني
والسنوات
ساحر إفريقي
معقد
ريفي لايجيد اللغات
ينتحل الياسمين
رأسه
وغصنه تلفه الحيات
كثيرا قالوا عني
هل تصدقين المقالات
إن كنتي رميتي منديلي
فأعيدي العبق والقطرات
هل
قلموكي طفلة
تخاف
قبلة الفراشات
أتذكرين النجوم ملأناها
ليلا حصريا في اللقاءات
وكلمتان عبأناهما حانَتَيْنا
احتلتا جزر الكلمات
غيمات
مازالت تحتجز
في الأفق
حمامات
وتكثف
دمعنا
مطرا
ألا يكفي البكاء ثمرات
نَمَتْ على أهداب يأسي
سيلا جارفا وغابات
هي قطران من
عصيرمنشفتي
والزجاجات
حزني على امرأة أحبها
لم يتغير لونه منذ
البدايات
لم تحصره تفاعلات الكيمياء
والقوانين والنظريات
مازالت تكلمني عيناكي
رغم
قدم الطريق
نظرات
مازالت روحي هناك
من يرعاها إن غبت لحظات
أميرتي
لاتسكبي عينيكي
كحلا أحمرا
والحدقات
سأهديكي عبدا يعشق
الكبرياء
بلا خطيئات
سأهديكي جسداجديدا
ينمق روحي كل الأوقات
يأتيكي غدا ملقيا
تحت قدميكي
السفرات
يحملكي على كتفيه
يفترش عينيكي غيمات
يرش أقراص منع الدمع
عليها مرات مرات
حتى لاتنجب مرة أخري
ولاتطرح الغيمات
غيمات












ان كنت تعشقني
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
إن كنت تعشقني حقا
فلا تترك الأقدارا
تلاعبني
على مسرحها
وتختلق الأعذارا
إن كنت تعشقني حقا
ف اسقي العشق
أنهارا
وأطعم الأشباح سلاما
يأتيني عشيا وإبكارا
أنا وإن نأت أماكني
فخيطي ينسجك جارا
والبللور
المتلل
لا
يحجز تدفقاتك والأنوارا
تعرفت على قمرك
في الطريق المرصوف أقمارا
سألتك في صمت التلال
لماذا نهد صوتك توارى
ان كنت تعشقني حقا
فانكتب في غيبي أسرارا
وانصهر في غمامة
عَظْمِي الشَعْراء انصهارا
لاتتجاهلني
فهل تنكر
الأصابيح
البيادر والعذارى
بدل الطبشور
دمي
واقرأ في مذبحي
أسفارا
إن كنت
شعاع سنابلي
فامنع الحريق والأمطارا
لبست الليل نقابي
فعد بطرحتي البيضاء نهارا
إن كنت تعشقني حقا
فاحملني على غصنك أزهارا
وفي عروقك المتعرجة
كرات عشقي تعدل المسارا
صلّ على جسدي
واستغفر لي معك الأوزارا
ليس الحرير حريرا
إن ارتدى العشق
أحجارا
لاتشمت بي الحمامات
وكن في حديقتي أشجارا
وورق
أغصاني بالزيت
وعطر حقولي ثمارا
وابتعد عن زكام
حزني
ونغمني بيدك الجيتارا
وافرشني شواطئ الأرز
كوخا مخضوضرا ومزارا
أرجوك لاتقص
أفرعي
فشتاؤك يحتاج ستارا
والأنجم الضاحك ثغرها
رفقا بما في مدارها دارا
ان كنت تعشقها حقا
فميئ في
لبابها النارا
ان كنت تعشقني كفاني
أرقا وكفاك استكبارا










القبلة الاولى ...تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
ياقدس القلب يافلسطينا
....... ياعروق دم جرى فينا
يا أم القلوب وأمنا
..... وأم الشهيد والمسلمينا
تجسدت فيكي أرواحنا
......... قبل أن تولد الروح فينا
وبالتاريخ عزفت نبضاتنا
...... أقصى ودرة وياسينا
على متن الكون أنتي
........ شراع في سفن المجاهدينا
وفي ظلام الظلم أنتي
.......... نور تشع منه السنين سنينا
كزهرة على الغصن نائمة
تيقظت
فأيقظت
شموسها
الدينا
وبرحيق الدماء أسالت
في التراب دموعا وحنينا
حتى أُدميَتْ أرض الفدا
فشُقَّتْ بحور المستشهدينا
ترى؟! أي شئ تنبت أرضها
وهل تنبت أم تبقى طينا
أتنبت بالدماء وردا أحمرا
أم أخضرا من جنة الناعمينا
وهل تسقيها كئوس الماء
أم صار الدم من الساقينا
يولد الطفل وقد توارث
شكل الحجارة في أيدينا
كل طفل صادقت يديه
حجرا
يرمي به الآبقينا
حتى إن اقتربت دبابة
دوَّى بحجره رنينا
يشعل نار الثأر التي طالما
أطفأتها أدمع الباكينا
ويسير في طريق
يجهل مداه
وأين تسري به السفينه
يدرك الموت لامحاله
على يقين أن الموت يقينا
يوقن أنه وُلِد ليموت
شهيدا
هتافه فلسطينا
أمي....
أرحل كي لاترحلي
لتكوني أبدا من الخالدينا
أمي...
أموت لكي تبقي
حضنا يضم الباقينا
أمي ...
لاتستسلمي فلي أخٌ
سأنتظره غدا يأتينا
سأذهب لأداعب أطفالك
وأرافق أبناءك الفائزينا
وأخفي لعبتي
تحت الرمل
حتى يعود
الحق لأهلينا
الى حيث قدس السماء
الى جنات المستبشرينا
ياقدس لا تستسلمي
وتذكري
صلاح والمسيح وحطينا
ياقدسانا يامسرانا
يامسرى خاتم النبيينا
ياملتقى الرسل والرساله
في ليلة
زخرفتها السنين سنينا
ياطيف البراق أدركنا
وطف بنا البلد الحزينا
وأشهدنا مآذن الأقصى
على كف جبريل الأمينا
وأسمعنا صوت إمامنا
محمد يؤم المرسلينا
من خلفه الرسل صففوا
يرددوا خلفه آمييييييينا
القدس دماؤنا وقلوبنا
إذا لم !!! فلسنا مسلمينا
لكنا فداها بعمرنا حين
يغتصبها شر الغاصبينا
يقولون إنا قاطفوها
سنقطف الورد والياسمينا
أيامن تقطفون زهرها
لايقطف الورد إلا الزارعونا
وما أنتم إلا أنجاس
..غربان
والله في علاه يحمينا
إن كنتم تنسجون الشباك
فأجسادنا ضلوعها سكاكينا
وإن كنتم يوما سباعا
فكل يوم نصطاد عرينا
ومن خلفنا رجالا وسيوف
وهذا القرآن في أيدينا
لاتظنوا الدنيا باقية
ولاتظنوا أن تملكوا مسلمينا
فالنار قريبا مأواكم
الآن أصبحتم من الخائبينا
فلتسبحوا في بحوركم
فظلمكم وهما مستبينا
ولتبقي ياقدس في قلوبن
ا أملا نسعى نحوه جاهدينا
إن لم يكن الآن فغدا
وما أجمل الغد حين تأتينا
لنطيح برؤؤؤؤس الظلم
ونقتل الخنزير والمربينا
ونعيد بهاء عروبتنا
ونعود بالإسلام دينا دينا
ونمسح أدمع الصبايا
وحزن القلوب في أهلينا
وأكشف عن لعبتي
تحت رمل السنين سنينا
ويشرق الفرح
في عيني
بعدما أحجبه الدمع حينا
أملنا قريب
ياأمي ياابي ياأخي
يامسلمينا
قد اقترب من باب الحق
كما اقترب من باب حطينا
سيظل القلب دوما
ينبض أمي فلسطينا
سيظل الحق جارنا
ولن تخيب
دعوة الراجينا
وسأصلي على صخرتك
وعلى الجدار أضع الجبينا
وأنادي ماضينا وذكرانا
لأُجفّ دمعنا الحزينا
وبالدعاء أستعير القلوب
كي تتلألأ عيون الباكينا
حتى تجف أنهار الدمع
ويشتبك النصر في أيدينا
حتى ينتصر سيف الحق
ونعود بأرضنا سالمونا
ياقدس القلب يافلسطينا
امرأة في خاطرة
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي

ليت امرأة تلهمني مثلكي....
بحضارتها وأنوثتها المتفجرة.....
وتستحل دم قصائدي.....
يبلل أحمرها أوراقها المتناثرة.....
وترسمني على وسادتها....
عصفورا ينقش ضفيرتها المتحررة.....
ليت امرأة تعرفت عليكي....
أو قرأت عنكي روايات متواترة.....
أو نقبت عنكي في حلقات
التاريخ والطيور المهاجرة
ليت امرأة تلهمني
مثلكي أنتي يا زمردة ساحرة
حتى يزداد يقيني
أن القاعدة الرباعية ليست قاصرة
وأن طفلة غيركي لم تولد
محمولة على دماء طاهرة
أنتي فقط....امرأة أوقعت
في خيالى فكرة المرأة الثائرة
أبحاث عينيكي أثبتت
أن قاعدة المستحيلات مزورة
جنسك لم نقرأ عنه
لم يحصره علم ولا موروثات غابرة
لم أعثر عليكي في الهيروغليفية
ولا بابل القديمة ولاعند القياصرة
لم تنقل أخبارك الكتابة
وقبل الكتابة لم تكوني حاضرة
لم تحمل الأرض مثلكي
امرأة بوجه الفردوس المخضوضرة
امرأة لم تقمر في ليل
الرجال أقمارها المتحررة
امرأة تخلت عن غطرستها
أعدت عرشها قلبي والخاطرة
هي امرأة لاتسألواعنها
لاتبحثوا عنها في البداوة والحاضرة
هي لؤلؤة ذهبية تغني
بين عيني لاتراهاتلسكوبات العباقرة
تختصر في كفيها معاناتي
ومعاناة القرون الأولى والمتأخرة
وحدي أراهاولست مجنونا
حين تمطر الدنيا وليست ماطرة
تحمل وجه مريم
وتتعلق باسمها أبجدياتي الحائرة
تحمل بشارات المسيح
والخلاص من عصور متحجرة
تعالوا إلى جزيرتي
واشتروا من رحيقها نسمة عابرة
وطرزوا أعينكم بأقمار ليلها
واغسلوا بمائها وجوها متناحرة
شمسها توزع النرجس
على اللازورد والتلال المسافرة
ليت امرأة تتنرجس تحتها
تغتسل من حوائها المستهترة
تنتحل النرجس نبوءة صغرى
تحذر المؤمنين من كل مؤامرة
وتفضح عبث الشيطان
وتشل الحركات المتآمرة
ليت امرأة مثلكي
تنقذ العالم من أخطار مدمرة
تجمع حولها الأنصار والحواريين
والرهابانيين والمهاجرة
وتلملم أذناب الموتى
تنادي ل فلسطين متحررة
تنادي لأقصى مكتوف الصلوات
مخنوقا بقيود فاجرة
ليت امرأة مثلكي كل
الرجالات لعيونها ساهرة
امرأة تسافر في خطر
كلما سافرت
امرأة في خاطرة




القصيدة المحمدية
تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
هذا رحيق النور يُدعى أحمدا
أنجبتِ يا أم القرى محمدا
هذا الرضيع اليتيم الذي
في بني سعدٍ سَعِدَ وأسعدا
هو الصبي الذي أخذ
بذمام العالمين للحق مجاهدا
وهو الأمي الذي ركعت
لمنطقه عباقرة الدهر تَمَجُدا
يارمال مكة بشراكي بسيره
ياغار حراء قد بلغت المدى
فريحان رسول الله
عبقٌ طاف الكون
وتحت العرش مضى
أي بشر زلزل مولده
ايوان كسرى والشرفات والمقاعدا
أي بشر في ليلةٍ زار السماء
وعند سدرة المنتهى تواجدا
يقول يارب أمتي أمتي
باكيا تحت العرش الكريم ساجدا
رؤوفٌ رحيمٌ بالمؤمنين حريصٌ
ويوم الدين على هؤلاء شاهدا
ياأيها الكوكب الدريُ المرئيُ
في وجه أبيك قبل أن تولدا
ونساء قريش تمنينَ لو
تزوجنَ عبدالله وأنجبنَ الهدى
أي نور لم يشبهه نورٌ
نورٌ غسل القلوب حين أومضَ
بقرآنٍ بلسانٍ عربيٍّ على قلبه
متصرف للناس ليس جامدا
بأبي وأمي يارسول الله
أي عناء لاقيْتَ منذ عمرك بدى
يبكي قلبي لطفل جاء الدنيا
فلم يجد والدةً ولا والدا
يمشي يتيما وحيدا ثم يستريح
عند حجر الكعبة قاعدا
من أعطى هذا الصبي جَلَدا
بنى به العظام الشداد والعقائدا
هل احتاج صدرك ملكين يخرجا
من شق بطنك شيئا أسودا
كيف لم يدرك زوج حليمة
بشارات النور ونفحة الرضا
لماذا أعادك إلى جدك
واعتبر حادث الشق عارضا
هذا ميسرة غلام خديجة
على غمامة تظلك كان شاهدا
وضرّ الأغنام العجاف من مس
يديك المباركتين صار فائضا
من يمسح دمعك المتجدد
في عام الحزن حزنا مجددا
محمد يابن الأربعين ربّاك الله
فتربية العالمين تحتاجك قائدا
وأنذر عشيرتك الأقربين
واخفض حتى يأذن الله لك موعدا
أصحابك في صحراء مكة نارها
لم تثنيهم أن يعبدوا إلها واحدا
وتلك التي تبت يد زوجها
أي أذى يصيب من أمن الردى
أبشر أبا بكر بصحبة الدهر
فكل الصحب بعده سُدى
ياآل يثرب من أضاء مدينتكم
وجاء بأوسكم وخزرجكم موحدا
رجل مكيٌ تسربت رسالته
فعم الخير البلاد والروافدا
يارسول الله لو تريد الملك لأتاك
فلماذا على بطنك قابضا
تقول :ماذا أقول لربي
لو بات درهم يسائل محمدا
طيورك افتتحت أدغال الكون
بحسن أخلاقك لا بسيفٍ اعتدى
وامتلأت كل الآفاق شموسا
وكل شعاع بدرب نورك اقتدى
يومٌ فقط في تاريخ الكون
هوى من قمة المجد مُلَحَّدا
يوم قال الفاروق
لأقطعن رقاب من قال
إن الذي مات أحمدا
يوم قال الصديق
من كان يعبد محمدا
فإن الله أحق أن يعبدَ
يوم بكت الطيور
وتغممت السماء
ولم يعد للآفاق صدى
ألك قلب أيها التراب كي تنهال
على نورٍ في رسول الله تجسدَ
رسول الله فلتخلد عليك الصلوات
مادام الوحي الأزلي مُخَلّدا
واقبل مني التحية والسلام
وصلاة شافعة تنجي عبد الله أحمدا



انتظري الحب ..تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
انتظري الحب
وأعلني حالة التأهب
وارفعي رايات الانتظار
انتظري الحب
وهيئي له موطنا بين
شرايين القلب و الاوتار
لا تعجلين بخطايا
فلأمضين بقلب اشتاق
إليكي شوق الفراشات للأزهار
سآتيكي كرقة ملاك
استوطنت ملامحه في
أعينٍ وهبتها إلىَّ
نوافذ الأقدار
سآتيكي برفقة بدر
تصارعت على طلعته
ملايين الأقمار
سأطير في سماكي كريشة
تسللت من خلف الضياع
ومن جناح الإنتحار
ستكونين سمائي وموطني
وسيكون العمر إليكي
أشهى الأعمار
لأنكِ العمر القادم
أولد فيه من جديد
وتمضي الحياة نحو ازدهار
سأحيطك بأشواك الخوف
عليكي من نوارس العيون
والعواصف والأعصار
ستكونين عناوين قصائدي
وأستشف من عينيكي
بلاغة الأشعار
أيا حبيبةً
إليكي تخلو عواطفي
وأترك العنف
يعانق الإحتضار
فإليكِ تذهب الكلمات
رائعة كي تستعير العبير
من روضة الأشجار
وفيكي يصفو الجمال
مترنما كما تصفو المياه
بين ضفات الأنهار
وبريق عينيكي شد قوامي
كما تشد الشعاب أصداف البحار
ياحبيبتي
الآن لاتنتظري الحب
فقد أتى القرار دون اختيار
اختاري الحب أو الحب
وأعلني لا تستشيري
فقد صدر القرار
هيا سجلي بصمة الرضا
فقد وقّعْتُ قبل
التفكير والانتظار
قولي صيغة الحب بلا قيد
قولي أحبك سرا وإجهار
هيا وقّعي بعينيكي
نظرتها ودعي عيني
تدور في هذا المدار
وأسكِني جوارحي بين
جنبيكي ولن تندمي
على هذا الجوار
سأتعهد أن تكون عيناي
في محرابك تحرساكي
من كل الأشرار
وأن أكون لكي أنتي
ولو كان السحر بين يدي
وإن سطعت لي الأنوار
سأكون الحبيب وما تشابكت
في ضمائره وسأكون
من أجلك الجار والدار
سأعد نفسي لأكون آخر
رجلٍ تراه عيناكي
قبل النوم وتوقظه
أول النهار
سأعد نفسي لأن تجمعنا الأقدار
حتى نلتقي عند مأذون كوم النجار




تبلل أحرفكِ السطور ..تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
يحرر اسمكِ قصيدتي
تبلل أحرفكِ السطور
ترتشفها أوراق دفتري
نونكِ وزيتونكِ المبثور
أترين تلألؤات محبرتي
أبجدياتكِ حوّلَتْها عطور
لماذا وأنتِ غصن القصيدة
يتمايل القلم ويدور
يكتب أحرف حبيبتي
بالعسل ..بفم العصفور
يكتب النون والواو والراء
تلك التي ناديتها نور
تلك التي بين
أيلول والتشرين
تاريخها محصور
كتبتك عبارة أولى
في نوى زمني والقشور
حبك أول سطر في
قاموس
القدر محفور
عاصرتك مدينة قبل أن
تبدو للمدنية عصور
أحببتك قبل أن يكون
للحب معاني وتفاسير
وتحررت الأنثى في قصيدتي
قبل أن تنادي بالتحرير
وتدورت الأرض منذ حبك
ارتدى حزام الأعاصير
وأنقذ الأرض من تغيرات
اليباسة والبحور
يحرر حبكِ كوكبي
تبلل أحرفك السطور
أنقذيني من بحرك
من ذلك المثلث الخطير
مثلث النون والواو والراء
فالموتى كثير
في القاع طائرات وسفن
وأطباق تطير
ورياحُ أشباحٍ وأصوات
قادمة من خلف الأساطير
أنقذيني من تلاطم الحب
فَ ذورقي صغير
بحورك على أوراقي تتشرب
الفكر كالحليب والعصير
الكلمة بحر
والفكرة بحر
وأنتِ ارتشاح التفكير
عيناكي إشعاع الكلمات
تملؤ الأرض عبير
وتزيد التعداد البحري
حصر البحور عسير
هل تنقذيني من بحر
يرويه شرودي وشعر السفير
لالا.. لاتنقذيني
فالموت فيكي
حياة ونهور
يحرر نهركِ جفافي
تبلل أحرفكِ السطور
هل يقبل القمر المتورد
المتفرع من كفيك كالزهور
أن ينتشر على خريطتي
ويكشف جزئي المغمور
ويطوّق جسدي بجاذبية
تلمس الغصن والجذور
هل تأذنين في ليلة مدٍّ
وجَزْرٍ على شاطئ المنثور
تلك الإصبع المخلوق لأجلها
الخاتم الجني المسحور
لبيكِ سيدتي لبيكِ
هل تريدين قلب عصفور
خاتمكِ ياسيدتي يحولني
بشرا لديه مقدرة المرور
لديه قلبان يستبدلها
قلب كالحديد وقلب كالبللور
يبدل حبكِ قلبي
تبلل أحرفكِ السطور



قصيدة لعيون (كوم النجار)....تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
عذرا يابنات قصائدي
عذرا أيتها الأشعار
فلي فتاة أدللها
سميتها كوم النجار
هي بنتي وأنا ابنها
هي الموطن والأسفار
ترابها خلايا أناملي
عشقها طلّق الأقمار
هي كوكب صغير
مطرز بالليمون والأزهار
هي امرأة عيناها
تحمل القلوب صغارا وكبار
حبكِ يادويلتي لايحتاج شعرا
بل يحتاج مليار
لايحتاج عشقا هادئا
بل يحتاج عشقا كالإعصار
يضرب ميناء قلبي
يجتاح كل مبنى ودار
أنتي القصيدة العظمى
بين ربوع الأشعار
إصبعكِ الحنون يراقبني
يمسح الدموع الغزار
ليلك الأمومي يضمني
حين يستدعيني الفرار
ونهارك الفضي يطمئنني
بصباح يحترف الأنوار
ياعذراء ياسمراء ياخضراء
يا ملكة نحل دوار
أي نسيمٍ حقوليّ
يُقَوِّلُنِي حوارا كالحوار
أو يشبه الرحيق المكتوب
عليكي كاالأقدار
كيف تكتبين بزهر الفول
والقمح رواية الخضار
كيف تحصدين الحب
كالغمامة تجمع البخار
كالحمامة البيضاء ريشها
يمطر إمطار
تزيني أيتها العروس
لسفرائك في الأقطار
وتهيئي لجائزة كبرى
تخطت نوبل وأوسكار
جائزة على شكل قلب
يحمل الحب أوتار
وقبلة حميمة تنبت
نوى الشوق أشجار
لكي القبلات على جبين
الصحب والجار
على أقدام الأمهات
وللآباء قبلة الوقار
وبرقيات للحبيبة التى
تعتني بالصغار
سأكتب رسالتي لحبيبتي
أحبك أحبك ياكوم النجار









موعد الحياة ...تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
متى ألقاكِ ياحلم الحياةِ
متى تعانق أذنيكِ كلماتي
متى أكتشف في عينيكي
سر ضياء النجماتِ
وتشدو أنفاسي شهيقا
حالما تستهلين في روضاتي
أزهاركِ التي تجمعت
حول ثغرها كل الملكاتِ
متى يستقر نداها
وألوان طيفها في شجيراتي
وتحتفل شراييني وأوردتي
بروح مُزجَتْ في جنباتي
كم أنا مشتاق كي أرى
فستانا أبيضا يغزو حجراتي
يخرج من ثناياه قُبلة
جسدت عالما عاش في خيالاتي
تغلق أبوابي ونوافذي
وتفترس الليل بشتى الرقصاتِ
وتجمع الكون حول فاهي
حين تمارس شفتاها كل اللعباتِ
ثم تذهب بنفسي وتأتي
كأنها عاصفة أو إحدى الموجاتِ
فكأنها أسردت في العمر
دراما سادت في رواياتي
متى ياامرأة القدر
متى ترافقين العمر والساعاتِ





أنثى رامقة ....تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
يامالكا جسدي
إن روحي لاتُمتَلَكْ
بأضلعي تزمل
أما قلبي فليس لكْ
خلِّع أظافري واحرق
عشب رأسي
والزهر والورقْ
طريقتك إسفنجية
أتُراها طريقة مثلى
كي تنجي ما هلكْ
!!!!أتنقذني ؟
هل ينقذ الغريق
غريقا من غرقْ
لماذا أعدت شبابي
نطفة متألمة
حالمة بمراحل العلقْ
لماذا تطعمني فطور
الموت بسكينٍ
وعشاؤه في طبقْ
أنا امرأة لا محل لها
من إعراب الهوى
مبنيةٌ حكايا ها على قلقْ
امرأة معربة بالكسر
مُنَوَّنَةٌ بشدة الهجر
مُضمَرة في نفقْ
خلف أدمعي تنَشَّقَتْ
نوارس الليل
رحيق الغسقْ
قدري أني شِلْوُ امرأة
مُحَجَّمَةٌ بالعار
قِطُّها مُرْتَبَكْ
قدرها أن تُرَبَى كالدجاجة
يُحتَسَى من دمعها مرقْ
عفوا سيدي إن بُحْتُ خَنْقِي
فعارٌ على لساني إن نطقْ
ف جنس النساء عندكم
ورقٌ خريفيّ مُبَرْقَشٌ مُحْتَرَقْ
لاتتهمني أني مزيفة
تنكر حضوري
كفاك هذا المنطلق
لاترهق ذاتك
واذهب الى الله وجادله
عن فصيل قد خَلَقْ
لماذا تُهْمِشُ عيداني
وتُنَحِّي سيقاني
خلف أرصفة الطرقْ
أليس أكسجين أنوثتي
يجدد يلطف
هواء كوكبك المختَنَقْ
لماذا تتجاهل إيماني
وتُغَمِّمُ عنواني
المرئيّ بين الأفقْ
أليست دروبي الزرقاء تنير لك
بسمة في الحُبُكْ
لاتصطنع غضبا يَصُمُّنِي
لستُ كالعادة
فقد فاض الغَدَقْ
علمَتْنِي رياحك
أني إذا أحببت
أحببت أن أكرهكْ
اقتلني أكثر
فلست مهتمة
فقتلي على يدك سبقْ
وحياتي في رياضك مُجَهْنَمَةٌ
غيثها حريق بَرَقْ
رسول سعيرها الأزلي يبعثه
مساؤك في الشفقْ
ألا تسترحم جسدي المحتل
قبلما الرحيل نَزَقْ
ألا تعيد قداستي
فملك الروح بالقدس ملتصَقْ
اعترف بتلك الأنثى
فلولا سمكة ماصنعوا الشبكْ
لن أهدد وجودك فلولا بطني
ماحُمِلْتَ على العنقْ
ألستُ من تمسح عنك
صراعات الحياة والمعتركْ
ألستُ جليسة وحدتك
ومرتبةً لعمرك المُنْتَهَكْ
أليست عينايا أقراص نومك
تُسْكِنُ ذاك الأرَقْ
اصفح ياسيدي فالجاهلية
ماعادت مذهبا يُعْتَنَقْ
فلولا طباع الأنثى
مارأيتني إلا هاربة
متجاهلة أهميَتَكْ









الوان
هل ترين كيف أعشق البامبي والبنفسجي والأخضر
هل ترين كيف الماء والأغصان أعشقهما وعبير الكوثر
فذلك السحر يتسلق جمال عينيكي الأملس
تستدير طبيعتها في كرة بللورية
تنزلق على سطح طبيعتك المتألق
تشعر بالنقص أمام سماواتك الصغيرة
وفقدت ذاكرة السحر حين تدفقت سحرياتك
تعيد ثنايات صفحاتي ورقة بحر راقصة
عليكي ان تعشقي لون الموف البنفسجي
كما أنا أعشق اللون البامبي
فامتزاج اللونين يعطي لونا متألقا
وتعرفي على ذروة الجمال
كلما رأيتي دليل الحب في حزني
وتسلقي جبال كبريائي
كلما لمستي ألما في قلبي
وتدفئي بشعلة وفائي
كلما تثلج بحر دمعي
فحين يوجد الحزن
فانتظري الوفاء












حكايا وردية.....تأليف سفير الشعراء ///احمد رضا بيلي
عندما تقص عيناكي
لعيني الحكايا
تستربع الحدقات الصيفية
فالروايات والأقاصيص
حولتها عيناكي
حكايا وردٍ عينيّه
والكوكب المِوْراق
إخضوضر في خطوتينا
فامتلأنا نجوما زهرية
عيناكي طفلة حالمة
بمساءِ حكايا
ونهودٍ قمرية
بورود وموسيقى
تستلحنها الضفائر
بمياهٍ ذهبية
على شعركي الأصفر
تزاحمت الشموس
والكوافير الفضية
وتبدلت خريطة الصحراء
فتجغرفت جنة كبرى
شرقية وغربية
عليّ أن أرتدي معطف العطر
حين توسطين شعرك
دائرة قطبية
عليّ أن أرتدي
قميص الثلج
لطقوس عشق ثلجية
تمهلي ياملائكيتي
لاتُبكي عشب الطبيعة
برموش قرنفلية
هيا مع الحمام نمضي
لحقولٍ ونخولٍ
ليست أرضية
لمياهٍ مخصوصةٍ
بسقاء الزهر
بمواصفاتٍ ملائكية
تفترش البنفسج حولكِ
تختمر من أنهارك الفستانية
تختمر الريحان
عشقا دوارا
حول عذارى نهرية
هيا معاً نصيرا طفلين
يئست منهما
التغيرات الفسيولوجية
انا رجل عشق طفلة
عندما عشقتيني طفلا
ذا طبيعة تحوليه
يلهوان مع البراءات
وعصافير القلب
والفراشات الفطرية
يركبان معا ذورق الأحلام
يطيران في طائرة ورقية
يسترسلان مع الحكايا
فيستفيقا
على حكايا
صبحٍ حقيقية







حين كتبت "أحبك" ...تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
"حين كتبت "أحبكِ"
على رأس القصيدة
قبّلَتْ القصيدة يدي
واتكأت على سرير الكلمات
وتقطرت قطارة المعاني
وتمكيجت بأحمرها
ونثرت على وسادتها
أحرف القبلات
ورفعت من خيالاتي وفكري
كل ماللعشق من بصمات
"حين كتبت "أحبك"
على سيقان الصفصاف
تعلمت الطيور
القراءات والكتابات
وتجمع العالم في شجرة
يترقبون قيام الساعة
واولى العلامات
وتوقفت السواقي
كي تشرب الغصون
من ليل الكتابات
"حين كتبت "أحبك"
على الإسفنج والمرايا
وعلى مقاعد السيارات
أصبحت وسائل النقل
أكثر زحاما
وأكثر احتراما
رغم طول المسافات
لم تمنعني فضيحة حبك
من قراءة الجرائد والمجلات
كي أرى قصتي
في تقارير الأخبار
وصورتي منشورة
في اولى الصفحات
لم تمنعني وسائل الإعلام
أن أكتب أحبك
في الانترنت والمنتديات
أو أعود للطريقة التقليدية
وأكتب بالطبشور على السبورات
"حين كتبت "أحبك"
بماء الورد
صفق المطر
ورقصت النباتات
وأورقت السطور
عصافير وردية
وأورقت الكلمات
وانتهت البطالة
حين نهضت
صناعة الحبر الوردي
بين الصناعات
وصارت الشمس وردية
والقمر ورديا
وتوردت كل الصبغات
حين كتبت احبك
على ستائر شرفتي
لم ير العالم
مشرق الشمس
الا من تلك الشرفات
وغيرت البحور مواقعها
وتحولت كل الارض يابسات
وكأن البقعة الجنوبية من حجرتي
فنٌ مسروق من أندر اللوحات
"حين كتبت "احبك"
على صدري
اكتشفت سر التحنيط
وسر بناء الاهرامات
وتحول صدري
متحفا فرعونيا
زاخما بتاريخ
نفرتيتي
وكليوباترا
وكل مافي التاريخ من سيدات
وكل مافي التاريخ من ملكات
أنتي فتاة حين أحببتها
انقرض كل مافي التاريخ
من فتيات
ولم يحصر التاريخ
إلا امرأة واحدة
مهداة من السماوات
حين شرب جلدي
"حروف "أحبك"
أمطرت في عروقي
بحور متعرجة وشتاءات
مازلت أحتفظ بالكراسة
حين تنبأت بحبك
في آخر الصفحات
حين كنت طفلا مدرسيا
تراقبني إحدى المعلمات
تعاقبني حين أحبك
فالصغير ممنوع من التنبؤات
مازلت أحتفظ بكلمة أحبك
في شعر قيس وليلي
في كتب النصوص والمحفوظات
مازلت أحتفظ بالروايات الرومانسية
المقروءة في الجامعة والمكتبات
فاليوم وأمس وغدا
"مازالت "أحبك"
تتصدر المانشيتات














أهكذا تغيب الشمس ...تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
ياشمسا غابت قبل الأوانِ
وارتحلت في غفلة عن الأزمانِ
ياشمسا قصفت الزوال
ومضت السماء عتمة في هوانِ
لم يعد سوى الوداع عنوانا
وارتسم البكاء بكل الألوانِ
أهكذا تغيب الشمس
وتنسانا صرعى بين الأحزانِ
أهكذا يرحل الحبيب
كأن العمر ساعة أو ثواني
مالي ....لاأرى الوردة في مكانها
بعدما كانت في كل مكانِ
ولكن ..أين هي الآن
وكيف حالها
في بستان غير البستانِ
تسألني الشجيرات
أين ذهبت وردتي؟
وكيف تاهت عن عنواني
لا أجد سوى البكاء جوابا
يسكب دمع العينانِ
وهاهو الطريق يهمس لي
!!أين رفيقي ؟ أين خطاه؟هل نساني ؟!!
أنساني ؟ أم اتخذ طريقا غيري؟
واختار الطريق الفاني
أم قطفته الأقدار من أشجاري
وعند الأقدار لاعذر ولا استئذانِ
فأتمادى في البكاء وأتذكر
إشراقة الشمس في العنانِ
ثم أعود متعجبا
كيف غابت
قبل انحدار القرص السكرانِ
وأتساءل كيف خطفته المنايا
من بين شبكة الأحضانِ
وكيف استدارت السماء
وولت عن أعين الأوطانِ
وأصبح البستان أصفرا
بعد خضارة الريحانِ
الآن وثقت أن يد الموت
لاتفرق وليست ذات ميزان
لاتعرف سذاجة الطفل
لاشيخ ولافتى
لا إنس ولا جان
بكت الأغصان لرحيل العصفور
وفي أحضان التراب
تُبسط اليدان
تسرمدت ملامح
الفراق عندي
في أعين الذكرى والأحزانِ
واحتار فؤادي لرحيله عنا
ولم يعد للذكرى
سوى قلبي ولساني
يبلغني ضميري ألا أنسى
وكيف أنسى طلعة النجم السهرانِ
كيف أنسى شروق الشمس
بعد الظلام التائه الحيرانِ
لا أملك الآن إلا الجلوس
أمام الشجيرات
كي أنتظر عودة
الورد الى البستانِ
أملي أن تذهب
الشمس التي غابت
تذهب الى روضة الجنانِ
أملي أن يسيرها الله
لتشرق هناك
ويأتينا شعاعان
أملي أن تكون شمس الشهيد
مشرقة على أبواب الريانِ
إذا كان الموت فرقنا هنا
فأملي عند الإله
أن يلاقينا في جنة الرضوانِ









العالمية ...تأليف سفير الشعراء //احمد رضا بيلي
يسألوني عنكِ
من تكونينَ؟
كثُر السؤال والسائلينا
هي الشمس التي
ذهَّبَتْ السماء
وزرعَتْ فيها الحب بساتينا
هي النسيم الذي
لما سافر
بنى في أطلال
القلوب حنينا
هي كل امرأة
عشقها الرجال
فأدمنتهم من عودها
عصرا حزينا
ياكليو باترايا
ياليلايا
يا رحاب القلب
ياياسمينا
كيف يسألوني
وقصة عينيكي
ترجمتها لغات العالمينا
وسيرة لقيانا
أُرِّخَتْ عبر
التاريخ والسنينا
كيف مارتوت يوما أعينٌ
من آبار عين
سقت ملايينا
فكأنها الليل والقمر
والفجر والنجوم
ممزوجينا
وكأن الغروب والشروق
وجهان طرّزتْ بهما
الفساتينا
فعنها لا تسألوا
واعرفوها حين ترون
حورا عينا










.
اعتراف ...تأليف سفير الشعراء // احمد رضا بيلي
من احمد بيلي سفير الشعراء في 17 مارس، 2012 في 12:46 مساءً •
أعتز بقولك عني .....
أني أفضل الرجال....
وقولكِ أني حلمٌ.....
لكل امرأة ذات جمال....
الكلمات الجميلة أنتي....
والشهد من زهرك سال.....
كفاك ذوقا يارقيقة....
ياوجه قمر .....
علّمه الجمال....
لولاك ماكنت ....
قيس عصري....
ياسيدة الليال.....
إنتثر اللؤلؤ من فاكي....
سحر كلمات
درها ينهال
نمِّقي سمعي وبصري
ب درر من بحر الأقوال
فإني معجب جدا جدا
بأسلوبك العذب المختال
علمي الطير كيف يشدو
وينتحل الشوق انتحال
وعلميني حين لقياكي
كيف أكن خفيف الظلال
كي تشهدي في هدوئي
ما لثورة حبي من أجيال
وكيف تنسال أشواقي
إليكي
تسري في كل حال
حين تمخر عيني
أنهار عينيكي الطوال
واعتزي بقولي عنكي
عن ام