سنبدأ بعون الله سلسة خواطر يبوح فيها كل عضو بما تجيش نفسه ويجول في خاطره من أسرار تقطن

في أعماق نفسه، وسأبدأ بهذه الكلمات:

أنا صمت خجول تائه في رمال مثرثرة
أنا الأمس الثائر على غد جانح
أنا الغائب في حاضر الغياب
أنا سُؤر جدٍّ عتيق يتلاشى

هلاّ أخبرتمونا ... من أنتم ؟
في الانتظار

السلام عليكم ورحمة الله،
مساكم الله بالعافية، وأدام هذا الملتقى موئلا للعلم والمعرفة.وجزى الله خيرا كل القائمين عليه. وأخص حضرة الدكتور الفاضل – محمد يونس علي – ثناء وإكبار يمليه لسان الإعجاب، كفاء ما تقدمونه من علم ومعرفة.

وقد نظرت في اسمكم فرأيت ثلاثة أسماء محمد / يونس / علي /
تحيل على ثلاث صفات علية. حمد وأنس وعلو همة
وقديما قيل:
وقلما أبصرت عيناك من رجل // إلا ومعناه إن فكرت في لقبه.

وهذان بيتان، سنح بهما الخاطر الكليل.

وما بال من أسعى لأجبـر عظمه --- وأفني الليالي والشهور ولا يدري
ويسعى ولكن ضد سعـــيي فليته --- تولى كفــــــافا لا يريش ولا يبري
والسلام عليكم ورحمة الله

أنا صوت ناي يعزف صباح مساء
أنا مدينة الحُزن وقِبلة السُجناء
أنا نحيب العصافير تحسبه تغريد الكناري
بل أنا قطيع وسرب بكاء
سكن في أضلعي سمّ لا ينفعه دواء
أنا ؟؟
يوم ينساني أحبائي يهجرني الفرح وتسكن ساحاتي الأنواء
أنا ظل في صورة قمر كأنه نثر الضياء
بل يحموم جهنم يتلظى به القلب فيا لجُرحي والعناء
كأني امرأة جميلة على ما أظن أو ربما
مرّ الزمان فترك بصمة على وجهي
وفي وجنتيّ بعض انحناء ..!
فمن أنت ؟

شرفتي أستاذة : بشرى
شكراً لك على هذا الرد الجميل
وبشرك الله بالخير دوماً ، اسمك جميل يبعث على الأمل والتفاؤل
محبتي

الأستاذ الكريم : رضا زكي
أهلاً ومرحباً بك في هذا المتصفح ...
اسمح لي ان أجيب على تساؤلاتك ..
هل الانكفاء على الذات والنواح يستحق المدح ؟ بالتأكيد لا ، ولكن أين الإنكفاء على الذات ؟ إن كنت تقصد ( هذا أنا فمن أنت ؟) سأخبرك بأن هذا أنا ليس بمعنى ( الأنا ) والأنانية ، بل هذا أنا نقصد بها : ما هي قناعاتي ، مبادئي ، مشاعري ، لربما ظروفي أيضاً .... الخ .
الحياة أستاذ رضا لا تعطي نفسها إلا لمغتصبيها ربما صدقت هُنا ، لكن هناك أناس لا يمكنهم اغتصاب الحياة وجعلها أجمل خاصة وإن كانت العوائق كثيرة ، وهذا لا يعني أن ننكفيء وونوح ونجثو أمامها متذللين ، لكن كما قال نبينا الكريم ( إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ).
وتسألني إن كنت عبير الزهر ؟ هذه الجملة أخي الكريم تدل على العطاء ليس أكثر وليس غروراً كما شعرت من كلامك .
وهل أنا مدينة للحزن ؟ الحزن يسكنني أحياناً وليس دائماً ، لأن وطني سليب ، وحال الأمة لا يعجبني.و.....و.... أشياء كثيرة .
ولكن هذا لا يمنع من الفرح والعيش بسرور وراحة وذلك برضا الرحمن عنا وبذكر الله عز وجل ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ).

أشكرك أستاذ رضا
في الحقيقة تعجبني جداً مثل تلك الردود ، فيها نقاش وفائدة ، واهتمام للموضوع .
احترامي لك

*
*
هذا ما رأيت فماذا ترى ؟

كونى الأجمل فى مرآتك تصبح الحياة أجمل
تمتعى بلمسة الإيشارب الحريرى على عنقك تصبح الحياة أجمل
اغمضى عينيك عشقا لمذاق قهوة الصباح تصبح الحياة أجمل
اغزلى من الكلمات المسكونة فى عينى حبيبك شالا فلسطينيا تشمين فيه عطر الأرض البعيدة تصبح الحياة أجمل
وإن غضبتى
أجعلى من كلماتك حجرا فى ايدى صبية الشمس القادمة تصبح الحياة أجمل
وصاروخا بدائيا يفجر الصمت المتواطئ تصبح الحياة أجمل
وقامة ترفض الإنبطاح تصبح الحياة
وأخيرا يأخت ولاء
كنت تختمين مداخلاتك دائما بعبارة ( هذه انا فمن انت ؟ ) ، ولكنك ختمتيها فى هذه المرة بعبارة ( هذا ما رأيت ، فماذا ترى انت ؟ ) 00000 اليس هذا تحولا ايجابيا فى الصفحة ؟
لك احترامى وتقديرى

لمعرفة المزيد http://www.ta5atub.com/montada-f25/topic-t512.htm#ixzz0lOhWDdKi

الأستاذ الفاضل : رضا زكي
أشكرك بالفعل لقد أفلحت في جعل هذه الصفحة ساحة للنقاش ، جميل هذا النقاش لأنه يعمّ بالفائدة على الجميع إن شاء الله واتمنى أن يشارك الجميع هُنا .
أعجبتني كلماتك التي اقتبستها في الأعلى والتي تبعث على التفاؤل والشعور بجمال الحياة .
احترامي لك