اشتهيتك
ثم ما لبست خطاي أن تثور
واشتهيت لصدرك الحاني
وأنواع العطور
من لسانك واليدين
نحله حطت على زهر مسالم
أيقظت فيه الربيع
ثم ما لبثت تطير .. الى بعيد
واشتهيتك
حين قلت لي : أحبك ألف مرة
وثملت من فمك المندى ألف مرة بالعبير
كن هنا ثوباً لعري الأمنيات
كن منارات لظلمة أنجمي الثكلى
يناجيها قمر
وافتح الأبواب لي .. لي وحدي
كم من الأسراب تعشق يا قمر؟
هل جاءك العصفور ينبئك الخبر؟
أني أصبت بالجنون
أصبحت منك في خطر
ورأيتني ووجدتني حدثتني عنك
عن الهوى
يا عاشق الكلمات تؤسرني
وشددتني
وشددتني
لك من بعيد ..
حتى تمزق جرحنا
أسعدتني وانتشت روحي بأنغام النشيد
تغني لي على الهاتف
وتغضبني وتكتب لي : أنا آسف
ثم تعود تقتلني ، تمزق فيّ أشلائي !
واشتهيتك
قلي بربك كيف أتيت بالأحلام تنام على جفني
وكيف سبقت أيامي لترسم لي أعياد ميلادي الجديد
وتغفل عن صدى الأيام يتبعنا
حين ألفنا العشق معاً
واشتهيتك

ولاء ابو شاويش

أهلاً بك زنوبيا أشكرك وبارك الله فيك
رأيك أسعدني
مع محبتي