ـ لا تسلْ: أين المسير؟
ربما تعرف دربا لن تراهْ
أو كهوفا.. لم تذق أغوارها
أو صحارى.. لا ترى فيها سرابا.
ـ إنني.. أحمل حلما
يتشكّلْ
يتراءى..
ثم يخفى.
يحجب الشمسَ..
وينأى
نسمة سكرى
وينأى..
فيكون النأي نأيا
طيف ساحرْ.
لن تراهْ..
فاسأل الله يقينا
كي تراهْ!
ـ إنني أحمل جمرا
يتوقّـدْ
صامتا.. في قعر وادْ
فيه قبري
وبجوف القبر جنّه.
لن تراهْ
لن تراها
أنت تلهو
أنت في التيه وتلغو
صفحة الماء هباءْ
ـ لا تسل أين المصيرْ؟
في يقيني ألف ردْ
حكمة كبرى تجلّت
لا تسل كيف التجلّي
في حياة من عفنْ؟
ـ أنا في رحاب الله طائرْ
ينشد الخير ويشدو
فوق أفنان الأملْ
يشرب الموت ويحيا
في خضمّ من ظُـلَمْ
أبحر الهمّ به نحو العدمْ..
أعدم الموت صباحا
عند أبواب الفناءْ.
ـ سورة الإسراء تسري
في تجاعيد العدمْ!.

أنا في رحاب الله طائرْ
ينشد الخير ويشدو
فوق أفنان الأملْ


أحسنت ، في انتظار المزيد من كتاباتك

والله كلمات رائعة جزاك الله خيرا ياأخي.

سلّمك الله ياسيد سالم, ليست كلماتي سوى محاولة لوصف دواء لمرض يسكن الصدر فيجعله ضيقا حرجا, وأنا فرح منتش إذ أعجبت وصفتي مختصا في الأمراض الصدرية. شكرا أستاذ سالم

شكرا أختي إيمان على كلماتك الرقيقة, وماذا يريد ممسوس غير من يؤمن بجنونه؟