♫ مقام الصبر ♪

إلى "صابرين" العراقية ، التي لا

أعرف عنها إلا كونها الجمال

المسلم المستباح ، إلا أنها حاملة

اسم إحدى أخزى مساوئنا





- هزي جذع الصبرِ فنضرّج وجه الإمساءْ

يسّاقـط جمر مساوئنا يصرخ يوسف فينا كلّ صلاه:

جمرَ غـضا، ما بال رجالكم اللائي

من دون نوى قطّعن فحولتهن..

من دون غـضبْ. قد أحسن ربي مثوايْ

ياصابرةً.. أنّى يحسن ربي حاضركم

قد ملّ الصبرُ الصمتَ، الصوتَ، السوطَ أنّى يغسل عنكم هذا العارْ

قد ضاق بنا( نحن اللاشيء) الصبرُ أنّى يمنحكم مفتاح خزائن هذي الأرض

فتقيّأَنا. أنّى يرفعكم فوق الأعـناقْ؟!

ياصرخة أيوبَ.. - يا طهـر بني إسرائيلَ..

أين النهرُ، ودجلة صادره الشيطانُ لا تسألْ

فآب عساقيلَ، دماءً من يحمومْ ؟! قد صرنا نحن نعلّم أبناء يهودْ

ياابنة يوسفَ كيف المسلم يغدو كلبا مسعورا

ما عـدنا نبغي الغسلَ يأكل أحشاءهْ.

وصددنا عن كلّ براهين الله نراها ـ حين قتلنا فينا عطر "أبي المسكِ"

بعد الإشراقْ. تهدّم فينا كلُّ بناءْ

ـ حين نذبّح فينا الطهرَ هُدّم عـنّا كلّ بناءْ



صرنا ديما

بشذى السّحلِ

ينفر منها

طهر الشعرِ..

فقفا نندبْ

وقفا.. نتواصى بالصبرِ!!!

عبارات جميلة ولكن يبدو ان الصياغة غير متناسقة لتعطي معنى للقصيدة النثرية /حسب فهمي

السلام عليكم ورحمة الله, شكرا أخي على الاهتمام, أنا صاحب القصيدة, وما علمت بنشرها على الموقع إلا الآن, جزى الله عني أخي موسى خير الجزاء, والقصيدة فعلا كما ذكرتم فيها خلل؛ لأن أسطرها متداخلة, وهاأنذا أعيد نشرها بعد جراحة تجميلية تزيل التشوهات غير المقصودة من المرسل, وهذا طبعا بعد موافقة الإخوة المشرفين مشكورين