منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
تسجيلك في هذا المنتدى يأخذ منك لحظات ولكنه يعطيك امتيازات خاصة كالنسخ والتحميل والتعليق
وإضافة موضوع جديد والتخاطب مع الأعضاء ومناقشتهم
فإن لم تكن مسجلا من قبل فيرجى التسجيل، وإن كنت قد سجّلت فتفضّل
بإدخال اسم العضوية

يمكنك الدخول باستخدام حسابك في الفيس بوك



ستحتاج إلى تفعيل حسابك من بريدك الإلكتروني بعد تسجيلك هنا
التسجيل بالأسماء الحقيقية ثنائية أو ثلاثية وباللغة العربيّة فقط
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين

تهتم بـ الفلسفة والثقافة والإبداع والفكر والنقد واللغة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
تعلن إدارة المنتديات عن تعيين الأستاذ بلال موقاي نائباً للمدير .... نبارك له هذه الترقية ونرجو من الله أن يوفقه ويعينه على أعبائه الجديدة وهو أهل لها إن شاء الله تعالى
للاطلاع على فهرس الموقع اضغط على منتديات تخاطب ثم انزل أسفله
» هات يدك ظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-12-13, 15:27 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» بين «بياجيه» و «تشومسكي» مقـاربة حـول كيفيـة اكتسـاب اللغـةظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-12-03, 20:02 من طرف سدار محمد عابد» نشيد الفجرظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-30, 14:48 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» الرذ والديناصورظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-02, 18:04 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 18:42 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سلاما على غزةظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 18:40 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شهد الخلودظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 18:35 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تهجيرظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 18:23 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تقرير من غزة ظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 18:18 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» القدس لناظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 17:51 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» يوم في غزة ظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 17:45 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» شعب عجبظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-11-01, 17:41 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» سمكة تحت التخديرظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-10-07, 15:34 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» تجربة حبظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-09-16, 23:25 من طرف عبدالحكيم ال سنبل» زلزال و اعصارظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2023-09-14, 05:44 من طرف عبدالحكيم ال سنبل

شاطر
 

 ظاهرة الترادف في اللغة العربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البستان الوردي
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
السعودية

عدد المساهمات :
10

نقاط :
20

تاريخ التسجيل :
07/11/2011

الموقع :
المنطقة الشرقية

المهنة :
معلم


ظاهرة الترادف في اللغة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: ظاهرة الترادف في اللغة العربية    ظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2011-12-16, 19:55

الترادُف:

وهذه ميزة مُترتِّبة على سابقتها ونتيجة لها، فما هو الترادف؟

الترادف لغة: التتابُع.

الترادف اصطِلاحًا: دلالة عدد من الكلمات المختلفة على معنى واحد؛ مثل:

1- الحزن، الغم، الغمة، الأسى، والشجن، الترح، الوَجْد، الكآبة، الجزع، الأسف، اللهفة، الحسرة، الجوى، الحرقة، واللوعة.




وليس في اللغة العربية ترادف تامٌّ، إنما المترادفات تشتَرِك في معنى عام، ثم تختصُّ كلُّ مفردة عن الأخرى بزيادة معنى ليس في غيرها، وإن كان هذا المعنى دقيقًا قد لا يُؤَثِّر على المعنى العام.




وهنا تظهر فصاحة وبلاغة اللغة العربية؛ فهي لُغة دقيقة في تعبيراتها، لا تعبِّر بمعنى فضفاض مُتَّسِع الدلالة، ثم هي لا تحتاج إلى كلماتٍ كثيرة لإيصال المعنى؛ بل الكلمة الواحدة تحمل معاني كثيرة.




ومن باب الأمانة العلميَّة، فإنَّه قد وقَع خلافٌ قديمٌ في مسألة الترادف في اللغة، يَحسُن إيراده هنا، مع أنِّي أقرُّ ما أسلفته من وجود الترادف؛ لكنَّه ليس تامًّا، وإنما أُورِد هذا الخلاف؛ لأبيِّن اهتِمام أسلافنا بقضايا لغتهم، وأنَّ مَن قال بالترادف ومَن لم يقل إنما دفَعَه حبُّه للغة القرآن وحبُّه لإظهار الحق فيها لا غير.




المُثبِتون للترادف:

منهم: سيبويه، والأصمعي، وأبو الحسن الرماني، وابن خالويه، وحمزة بن حمزة الأصفهاني، والفيروزآبادي، والتهانوي، ومعظم المُحْدَثين من اللغويين العرب يعتَرِف بوقوع الترادف في اللغة، من هؤلاء: علي الجارم، وإبراهيم أنيس.




حُجَج المُثبِتين: يحتجُّ المُثبِتون للترادف بما يلي:

(1) لو كان لكلِّ لفظةٍ معنًى غير معنى الأخرى لَمَا أمكنَ أن نعبِّر عن شيءٍ بغَيْر عبارته، وذلك أنَّا نقول في ﴿ لَا رَيْبَ فِيهِ ﴾ [البقرة: 2]: "لا شكَّ فيه"، وأهل اللغة إذا أرادوا أن يفسِّروا (اللُّبَّ) قالوا: هو "العقل"، فلو كان الريبُ غير الشكِّ، والعقل غير اللُّب، لكانت العبارةُ عن معنى الريب بالشك خطأ، فلمَّا عُبِّرَ بهذا عن هذا، عُلِم أن المعنى واحد‏.




(2) إنَّ المتكلِّم يأتي بالاسمين المختلفين للمعنى الواحد في مكانٍ واحد تأكيدًا ومبالغةً كقوله‏:

.......................... وَهِنْدٌ أَتَى مِنْ دُونِهَا النَّأْيُ وَالْبُعْدُ

قالوا‏: فالنَّأْيُ هو البُعد‏.‏




(3) الترادُف لا يعني التشابه التامَّ، إنما أن يُقام لفظٌ مقام لفظٍ؛ لمعانٍ متقاربة يجمعُها معنًى واحد؛ كما يُقال‏:‏ أصلحَ الفاسد ولمَّ الشَّعث، ورتَقَ الفَتْق، وشَعَبَ الصَّدع‏.‏




(4) وقال الطاهر بن عاشور: إذا أصبحت عدد من المفردات تدلُّ على شيءٍ واحد فهي من الترادف، ولا يهمُّنا ما إذا كانت في الماضي تدلُّ عليه أو على صفةٍ فيه؛ مثل (الحسام)، و(الهندي)، التي أصبحت الآن تدلُّ على السيف، ولا يلحظ معنى القطع أو الأصل الهندي فيها.




المُنكِرون للترادف:

منهم: ثعلب، وابن درستويه، وابن فارس: وأبو علي الفارسي، وأبو هلال العسكري، والبيضاوي.




حجج المُنكِرين للترادف:

(1) لا يجوز أن يختلفَ اللفظ والمعنى واحد؛ لأنَّ في كلِّ لفظةٍ زيادة معنى ليستْ في الأخرى، ففي (ذهب) معنى ليس في (مضى).




(2) الشاهد على أنَّ اختِلاف الأسماء يُوجِب اختلافَ المعاني أنَّ الاسمَ يدلُّ كالإشارة، فإذا أُشِير إلى الشيء مرَّة واحدة فعُرِف فالإشارة إليه ثانية وثالثة غير مفيدة، وواضِع اللغة حكيمٌ لا يأتي فيها بما لا يفيد.




يبدو أنَّ الاختِلاف عائدٌ إلى معنى الترادف، هل يعني التَّشابُه التَّامَّ في كل الأحوال؟ أم هل يعني التشابُه النسبي الذي يُمكِن فيه أن تستعمل لفظة مكان أخرى؟ إذا كان الأول، فالتشابُه مستحيل بين كلمتين؛ بل إنَّ بعض علماء اللغة يستبعد أن تشبه الكلمة نفسَها في موضعَيْن مختلفين، أمَّا إذا قبلنا بالتعريف الثاني، فإنَّنا لن نُعدَم عددًا من الألفاظ التي يُمكِن أن تحلَّ محلَّ أخرى في سِياقات مُعيَّنة؛ فنعدها من الترادف.




ومع أنَّ الترادُف موجودٌ في معظم اللغات، إلا أنَّه أظهر في اللغة العربية، وقد كُتِبت فيه المؤلفات والرسائل؛ منها ما قدمناه في سعة المفردات، ومنها كتاب "الفروق اللغوية"؛ لأبي هلال العسكري، وهذا نموذج من كتاب أبي هلال:

"الفرْق بين (المدح) و(التقريظ): أنَّ المدح يكون للحيِّ والميِّت، والتَّقرِيظ لا يكون إلا للحيِّ، وخلافُه (التأبين) ولا يكون إلا للميت.




والفرق بين (المدح) و(الثناء): أنَّ الثناء مدحٌ مكرَّر.

والفرق بين (المدح) و(الإطراء): أنَّ الإطراء هو المدح في الوجه.

والفرق بين (العهد) و(الميثاق): أنَّ الميثاق توكيدُ العهد.

والفرق بين (الوعد) و(العهد): أنَّ العهد ما كان من الوعد مقرونًا بشروط"؛ "الفروق في اللغة" 421 بتصرف


جمع وإعداد / علي سالم المري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراج حسين
.عضو مشارك


القيمة الأصلية

البلد :
الجزائر

عدد المساهمات :
10

نقاط :
16

تاريخ التسجيل :
09/06/2010

الموقع :
http://www.bacforms.com/blog

المهنة :
استاذ


ظاهرة الترادف في اللغة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية    ظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2012-05-15, 11:26

بارك الله فيك على الموضوع المميز و المختصر و البعيد عن التعقيدات الاصطلاحية ............

ننتظر ابداعاتك بفارغ الصبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال فتحى سيد
عضو شرف
عضو شرف
جلال فتحى سيد

القيمة الأصلية

البلد :
مصر

عدد المساهمات :
465

نقاط :
649

تاريخ التسجيل :
24/01/2011


ظاهرة الترادف في اللغة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ظاهرة الترادف في اللغة العربية    ظاهرة الترادف في اللغة العربية  I_icon_minitime2012-05-15, 20:53

الترادف هو أحد المباحث القديمة التى عدّت من أهم مايرتكز عليه علم الدلالة العربى ، فالترادف هو عبارة عن "ألفاظ متحدة المعنى قابلة للتبادل بينها فى أى سياق "( 1) أى هو "تسمية الشئ الواحد بالأسماء المختلفة "( 2) وبالتالى فهو يهتم بالمعنى دون اللفظ ، لذلك فإن المكرر هو المعنى وليس اللفظ فهو "حالة يكون فيها لصيغتين أو أكثر نفس المعنى "( 3).
وقضية يجب ألا نغفلها إذا كنا بصدد دراسة هذا العنصر فقد نشب خلاف بين العلماء إزاء عنصر الترادف فانقسموا فى تناوله إلى قسمين :ـ
(أ) الفريق الأول
يذهب إلى أن الترادف قسمان (ترادف تام وشبيه بالترادف) ومن أعلام هذا الاتجاه اللغوى الألمانى " أولمان " والذى يقول " الترادف التام ـ على الرغم من استحالته ـ نادر الوقوع إلى درجة كبيرة فهو نوع من الكماليات التى لاتستطيع اللغة أن تجود بها فى سهولة ويسر "(4 ) ، وكذلك جون لايونز الذى يشترط فى الترادف التام تحقق شرطين الأول قابلية الاستبدال فى جميع السياقات والثانى التطابق فى كلا المضمونين* " ثم يشير إلى أنه نظراً لصعوبة تحقق هذين الشرطين فإن الترادف التام نوع نادر الوجود إذ يصعب على اللغة أن تجود به "( 5) ، ولربما وافقهما الرأى الدكتور محمود فهمى حجازى بقوله " يندر أن تكون هناك كلمات تتفق فى ظلال معانيها اتفاقا كاملا "( 6) ، فهم يشيرون إلى وقوع الترادف التام فى اللغة بجوار شبه الترادف مع توكيد كلاهما على ندرة هذا النوع من الترادف.

(ب) الفريق الثانى
يذهب هذا الفريق إلى وجود شبه الترادف فى اللغة مع إنكارهم للترادف التام ، ومن أعلام هذا الاتجاه " ابن الأعرابى ـ ثعلب ـ ابن فارس ـ المبرد ـ أبو هلال العسكرى " ويعللون سبب رفضهم للترادف التام بأن " المترادفات غير مقيدة وواضع اللغة حكيم لايأتى فيها بما هو غير مفيد " ( 7) وفسروا مايرون فيه ترادفاً تاماً على أنه من لغتين مختلفتين أو أنه من قبيل " تشبيه شئ بشئ "(8 ) ويشير أبو هلال العسكرى إلى هذا بقوله " كل اسمين يجريان على معنى من المعانى وعين من الأعيان فى لغة واحدة فإن كل واحد منهما يقتضى خلاف مايقتضيه الآخر وإلا لكان الثانى فضلا لا يحتاج إليه"( 9).
ويوافقهم الرأى فى ذلك الدكتور أحمد مختار عمر إذ يقول " لايمكن أن يتبادل لفظين فى جميع أشكال المعنى الأساسى والإضافى والأسلوبى والنفسى والإيحائى " ( 10) إذ قد تكون الكلمتان مترادفتين فى نوع ما من المعانى ومختلفتين فى نوع آخر ، وبالتالى فهو يشير إلى أن مايقع فى اللغة هو شبه ترادف وهو "مايتقارب فيه اللفظان تقارباً شديداً بحيث يصعب على غير المتخصص التفريق بينهما ولذا يستعملها الكثيرون دون تحفظ مع إغفال هذا الفرق ويمكن التمثيل لهذا النوع فى العربية بكلمات مثل عام وحول وسنة " ( 11).
وتميل الدراسة إلى استحسان المذهب الثانى القائل بعدم وقوع التكرار التام فى اللغة متفقة مع ما قاله الدكتور أحمد مختار عمر سابقا فإن اتفق اللفظان فى شكل أو اثنين من أشكال المعنى فإنهما لن يتفقا فى كل المعانى ، وتضيف الدراسة اجتهادا ها هنا هو أن هناك قاعدة عريضة فى اللغة تنص على أن " زيادة المبنى تؤدى إلى زيادة المعنى " مثل لفظ "قوى ـ القوى ـ الأقوى " وكذلك بعض المصطلحات التى يستخدمها أهل الصوفية مثل وصفهم الفرد بقولهم "كامل" ووصفهم الرسول بقولهم " الكامل " ويزيدون عند وصف الخالق سبحانه فيقولون "الأكمل " فكلما زاد مبنى اللفظ زاد معه المعنى فمثلا كلمة سيف بناؤها ثلاثى أما كلمة بتار فبناؤها رباعى فهى تعطى معنى أكبر وكذلك معنى إيحائى مختلف .
وما تجنح إليه الدراسة هو ـ وإن وافقت على رأى الفريق الأول ـ عدم عرض تكرار الترادف التام نظراً لعدم توافر أمثلة له فى الديوان ، وما يهم الدراسة هو التكرار بالترادف الذى يقوم بدور فعال فى ترابط النصوص ويحقق تماسكها سواء أكان هذا النوع من التكرار بالترادف تاماً أو شبيهاً به على مذهب الفريق الأول .
ولقد ورد التكرار بالترادف فى الديوان فى أمثلة مختلفة وكثيرة لدرجة يتضح معها أهمية هذا النوع من التكرار فى تحقيق الربط فكان منه قول الشاعر :ـ

فتبادلتم الإخاء بالود صفيا والحب عذب المجانى
وقوله :ـ
نورها من سنى اليقين ومسراها على الصد من هدى الإيمان
وقوله :ـ
أخى وهل غير أخى بارق فى ظلمة العيش إذا ما اعتكـر
وهل سواه ماسح دمعتـى إذا ما دعاهـا للمسيل الكـدر
وقوله :ـ
فسقى الأنفس الظماء فرواها بفيض من ريقات البيان
وقوله :ـ
فأسرع الموت حثيث الخطى وابتز من نيل ذاك الظفر
وقوله :ـ
علتها طفلا على بعد أبى وهو نائى الدار عنى والوطن
وقوله :ـ
تركت لى ملكا فى صورة من جبين واضح النور فتن
وعيون تسحر اللب بمـا أودعتـه من ذكـاء وفطن
وقوله :ـ
وغير أم تظل تبكـى عليـه بالمدمـع الغزيـر
إذا رأت مثله ضغيرا ناحت على الراحل الصغير
وقوله :ـ
أمل فى مهجتى هد هدته ثم ولى وهو لم يعد الفطاما
وحبيب راح عنى ظله ورمانى بين آمالى اليتامـى
وقوله :ـ
وعبدت الوفاء فى الحب حتى صرت فى شرعة الوداد إماما
وقوله :ـ
وقضى الحياة بعيد مطّرح المنى والهم شر فواتـك الأدواء
حتى قضى جهدا وراح شبابه ونأى عن الزوار أى تناء
وقوله :ـ
ثم أسقى ثراك دمعى وما أعزز دمعى على رواح السنين
مبسم غاب فى التراب وأبقى لحنه فى القلوب بث الشجون
وقوله :ـ
كم تمنيـت أن تغنى شعـرى فإذا بى أرثيـك فى تأبيـنـى
حال ما بيننا القضاء فغربت عن الـدار والأسى يطويـنـى
ومضت بى الأيام أهفو إلى اللقا وأسقى ذكراك فيض شئونى
وقوله :ـ
كان شعرى من فيك عذب الغناء فغدا اليوم فى فمى للرثاء
وقوله :ـ
وأنظم فيك من حبات قلبى معانى الوجد والحب القديم
وقوله :ـ
أيها الملاح فى بحر الغيوب تائه أنت أم المرسـى قريـب
لم تزل فى لجك الطامى على زورق الأحلام فى اليم الرقيب
وقوله :ـ
سكنت نفسك الحزينة وارتاحت وميل النفوس حيث تطيب
وقوله :ـ
وتركت الأنام فى طرب الإعجاب بالـذوق فيكما والمعـانى
لك فخران حبها لك من دون الناس مهما حالت وجوه الزمان
وقوله:ـ
كم يخدع الحب النفوس فلاترى فى الحب مثل حلاوة التعذيب
وتغر فى الحب المظاهر والهوى يبلو النهى بالظن والتكذيـب
وقوله :ـ
أخاف عليك من نجوى العيون وأخشى أنه القلب الحزين
وقوله :ـ
أنسيتنى الماضى بما أودعته من حزن أيام وسهد ليـال
ومحوت من فكرى الذى قاسيته فى هذه الدنيا من الأهوال
وقوله :ـ
بين ذل الهوى وعزة نفسى ضاع قلبى فما عرفت التأسى
وعزيز على أنى أضيع الق لب فى الحب بين ظن وحدث
كلما قلت هين فى هواهـا ما ألاقى من وحشة بعد أنس
خفت أنى أكون أعطيت قلبى للذى باع حبــه بيع بخس
وقوله :ـ
ومضوا ليس منهم أثر باق بقلب أو خاطر أو بال

المراجع

ا ـ أولمان ـ دور الكلمة فى اللغة ـ ترجمة كمال بشر ـ دار الطباعة القومية ـ القاهرة ـ 1962م ـ صـ 58
2 ـ ابن فارس ـ الصاحبى فى فقه اللغة ـ المكتبة السلفية ـ القاهرة ـ1910م ـ صـ 65
3 ـ أحمد نعيم الكراعين ـ علم الدلالة بين النظرية والتطبيق ـ المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر ـ بيروت ـ 1993م ـ صـ 107
4 ـ أولمان ـ دور الكلمة فى اللغة ـ الطبعة الثانية عشر ـ صـ 110
5 ـ introducation to theoretical linguistics P 447
* للترادف مضمونان = مضمون إشارى ويقصد به اتفاق لفظتين أو أكثر فى المشار إليه ومنه أوصافه ـ صلى الله عليه وسلم ( المختار ـ البشير ) ونحوهما التى تشير جميعها إلى ذاته وتختلف فى معانيها الإحالية ، والمضمون الإدراكى ويقصد به اتفاق لفظتين أو أكثر فى معناهما الإبلاغى المحض الخالى من الإيحاءات العاطفية مثل كلمات ( فم ـ ثغر) .
6ـ محمود فهمى حجازى مدخل إلى علم اللغة ـ دار قباء للطباعة ـ القاهرة ـ ط أولى ـ 1998م ـ صـ 69
7ـ أبو هلال العسكرى ـ الفروق فى اللغة ـ صـ 13
8ـ المزهر فى علوم اللغة ـ السيوطى ـ جـ 1 ـ صـ 385
9ـ زين العابدين محمد ـ اتساق النص فى الرواية العربية المعاصرة ـ صـ 144
10ـ علم الدلالة ـ عالم الكتب ـ القاهرة ـ الطبعة الرابعة ـ صـ227
11 ـ السابق ـ صـ 220 ،221




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ظاهرة الترادف في اللغة العربية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ظاهرة التضاد في اللغة العربية
» ظاهرة الحذف في اللغة العربية: مقاربة تداولية
» الترادف والاختلاف في وجوده في اللغة
» علم أولادك قواعد اللغة العربية مع برنامج ( قواعد اللغة العربية ) تعليمي ترفيهي.rar
» علم أولادك قواعد اللغة العربية مع برنامج ( قواعد اللغة العربية ) تعليمي ترفيهي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين  ::  اللغة والنحو والبلاغة والأدب :: فقه اللغة-
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات تخاطب: ملتقى الفلاسفة واللسانيين واللغويين والأدباء والمثقفين على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


ظاهرة الترادف في اللغة العربية  561574572

فانضموا إليها

Computer Hope
انضم للمعجبين بالمنتدى منذ 28/11/2012
سحابة الكلمات الدلالية
كتاب العربية اللغة الخطاب على النقد العربي النحو اسماعيل مجلة الأشياء قواعد البخاري اللسانيات النص المعاصر بلال الخيام مبادئ محمد الحذف ظاهرة مدخل موقاي ننجز التداولية


حقوق النشر محفوظة لمنتديات تخاطب
المشاركون في منتديات تخاطب وحدهم مسؤولون عن منشوراتهم ولا تتحمل الإدارة ولا المشرفون أي مسؤولية قانونية أوأخلاقية عما ينشر فيها

Powered by phpBB© 2010

©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع