السيد سالم عضو شرف
البلد : مصر عدد المساهمات : 361 نقاط : 849 تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: الصعود إلي المبتدأ الأبيض المتوسط 2011-10-31, 05:29 | |
| الصعود إلي المبتدأ الأبيض المتوسط يمكنني أن أدخل لُبَّاً، وأفضَّ الخَتْمَ المختوم. * * * أفتح قوساً: ساقاي مضرَّجتانِ بدّم والأشياءُ زمانٌ ووطنْ. أُغلق قوساً: هي الفتاةُ لبٌّ للفجيعة ماسكةٌ جحيماً يشبه العَلَمْ والساقانِ مغلولتان. * * * موتٌ سامقٌ وثلجي تحت سيارةٍ صفراء والخيبة المصريةُ السامقة سامقة! الفتاة لُبٌ للفجيعة خارجةٌ من خزانتي ملفوفةٌ بالعَلَمِ القتيل. عاصيةٌ هي الأشياء عاصيةٌ هوّيتي. * * * أَدقُّ عموداً جافاً في تربةٍ مطيعه أَدقُّ شجرةً - مقابلاً للتواطؤ. أورّخُ لي: أَبدأُ مَشْيي صوب الجسد - اللبّ - الفاجع أنهي مشيي نُوقاً تحتَ السيارات الصفراء والساقانِ مضرّجتانِ بدّمٍ متكلم، أُراقبُ: شجرةٌ صادمةٌ ورواغةٌ مربوطةٌ في بطاقتي الشخصية هذه اللغةُ المضادةُ - العلَمْ. أَتساءلُ: هل هذي اللغةُ الصّعادةُ - صعادة؟ أُجرّبُ فعلاً أمراً: كن أجربُ فعلاً مضارعاً: يكونْ. أفتحُ قوساً مختلفاً: ساقاي مضرجتان بدّمٍ متكلم وقبور تتورمُ بين الحمراءِ وبين البيضاء هل سياراتٌ صفراءْ؟ * * * الوقوفُ بين الخرافةِ والمادي: زارٌ رمادي أفقٌ وقومٌ جائعون ترنسندنتاليزم: تحتي شجرةٌ مضرَّجةٌ بدم كَتبتْ علي فخذي قِفْ في الادراكِ لا في الفهم أنا أُجهزُ الجياد (هل ثمةَ لغةٌ تحتَ اللحم؟) فتاةٌ خارجةٌ من خزانتي الجريحة تخربشني وهي تكتُب أمرا: خذِ الكتابَ بقوة. ترنسند نتاليزم: أَتركُ إقليماً، أَسكنُ إقليمآً، (شجرةٌ هي أنا حالَ كَونْي عالياً) بين النيرفانا والطعنةِ تُخلقُ لغتي: الجسدُ البشري يمَسَّكُني مصباحآً ويسَيرني في أبهّةِ المادةِ والحلم - أقصدُ أُبهةِ الأرضِ السمراء. * * * الاستسقاء عند الكيلو 101: وبرٌ مخادعٌ، خبزٌ مخاتلٌ، وأثوابٌ من السراب. فطيرةٌ في دماغِ القومِ مدسوسةٌ نوقٌ مهرولةٌ صوبَ الهيولّي، وشجرٌ عسكري. * * * الفتاةُ عند القيلولةِ تندقُّ عموداً مناوئاً علي الشريطِ الصحراوي (عموداً في تُربةٍ رافضه. شجرةً- مقابلٌ للتواطؤ) * * * أَتساءلُ: هل فوقَ اللغة الدم السياب؟ وهل آن لي أن أفتح قوساً صعباً مستخلصاً حكمتي: ساقاي مضرّجتانِ وعلي القمصانِ الشفافة بقعٌ من لزجٍ قانِ والأعضاءُ بلادٌ وسماءٌ وخراب. بين الدمِ والسماء فتاةٌ - وتراجيديا لجسدٍ بشري وأنا. * * * أنا قابلتُ مدينةً متهمةً في عِرضها الثليم ومدينةً متهمة بالقتل الجماعي وقابلتُ تحتَ لحمي مدينةً. أتزحزحُ عن جبلِ النيرفانا الأسود تحت اللحم أكون: جرحاً يبدأ من حنجرتي وينتهي في ميادينِ الهزائم. هوية مفتتة علي أسفلت الطريق معّلقةً علي برجٍ نحيل. إقليماً يبدأ من تاريخ مولدي وينتهي عند انكسارِ المستقيم العليل. أوّرخ ثانية لي: اللغةُ المقابلةُ جرحٌ وجمهوريةُ مصرَ العربيةُ هي المستقيم وسيارةٌ صفراء. * * * هل أركضُ غامضاً فذّا؟: 16/6/1951 خيطٌ بين الأسطورة والسكين ومزيجٌ من عَلَمٍ يتمزق مزقةً في الدقي ومزقةً علي مائدةٍ في خيمةٍ علي الطريق الصحراوي. وبينهما النياشينُ مطفأةٌ. * * * أخذتُ زاويةً ملائمةً للوثتي: تبدأ الزاويةُ من قرية الراهب حتي خضوعي لشهوتي في الجسد الأنثوي البليغ مارةً بالبحر الأبيض المتوسط. ثم أخذتُ زاوية ملائمة: هويةٌ رقم 19142 مفتتةٌ علي أسفلتِ الطريق معلقةٌ علي برجٍ نحيل. هنا سأفسر غابةً بالسيارةِ الصفراء وبالشجرِ العسكري سأبدّلُ النيرفانا بطلقةٍ وشعبٍ وبركةٍ من دمْ. * * * أصنعُ في هارمونيتي خَلَلاً مفاجئاً وأكتب: عصيةٌ هي الأشياء عصيةٌ هويتي المشردة. قلتُ: الأشياءُ مستغلقةٌ والنيلُ فاهمُ قلتُ: الصعودُ للغّاتِ تحت لحمِ المعذبين قلت: واسعٌ هو الضيقُ القاتمُ: To Be Or Not To Be والأرض قادمة. * * * أتقمّصُ من أبو للينير ليمونتين فاتحتين: «النافذةُ تنفتحُ كبرتقالة. ما أجملَ فاكهةَ الضوء.» أَنزلُ من النيرفانا والترنسند نتاليزم أدنو من بلادي وطيني: حان أن أصنعَ جغرافيةً خاصة بي: أحط وطناً مكان وطن. حان أن أصنع تاريخاً خاصاً بي: أحط زمناً مكان زمن. وحان أن أمجّد صرختي تمجيدا (هل أقول حانَ أن أختمَ وجودي ختاماً لائقاً؟) يناير 1976 إشارات: الترانسند نتاليزم، فلسفة العلو أو المفارقة. 16/6/51 تاريخ ميلادي، 19142 رقم بطاقتي، الراهب قريتي. حلمي سالم |
|