يقول الشاعر الجزائري مبارك جلواح
على قدر ما تعطي الملاح من الحسن تجر بذي الدنيا ضروبا من الحزن
وحسب ابتسام الغيد في أفق الهوى يلاقي الورى منها صنوفا من الغبن
فمهما تنل منها اللبانة لم تكن لتهصر أغصان السعادة أو تجني
أيا من يظن الدهر أخبث ماكر فأمكر ما في الكون ناعسة الجفن
تمثل روض الخلد بين شفاهها ولكنها تخفي السعير لمن تدني
وتخطر في شكل الملاك وإن دنت تخطف منك القلب مس من الجن
ومن سوء حظ المرء لم يلق غيرها يدعم في هذي الحياة الذي يبني
لهذا نرى صرح الحياة مزعزعا وما به زلزال ولا غارة المزن
تقبلوا تحياتي وأعتذر من كل السيدات هههههههههههههههههه

السلام عليكم استاذ منير
شكرا لاثارة الموضوع مع احترامى لرأى الشاعر لأنه استشفه من واقع معاش ولا شك ....

كفاها المرأة فخرا وعزا تكريم الاسلام لها والله .....
لا توجد ديانة سماوية أو أرضية، ولا فلسفة مثالية أو واقعية، كرمت المرأة وأنصفتها وحمتها، مثل الإسلام..

فقد كرم الإسلام المرأة وأنصفها وحماها إنسانًا.

وكرم الإسلام المرأة وأنصفها وحماها أنثى.

وكرم الإسلام المرأة وأنصفها وحماها بنتًا

وكرم الإسلام المرأة وأنصفها وحماها زوجة.

وكرم الإسلام المرأة وأنصفها وحماها أمًا

وكرم الإسلام المرآة وأنصفها وحماها عضوا في المجتمع.

فالمرأة مكلفة كالرجل، مخاطبة بأمر الله ونهيه مثله، مُثابة ومُعاقبة كما يُثاب ويُعاقب. وأول تكليف إلهي صعد للبشر خوطب به الرجل والمرأة معاً حين أُسكنا الجنة وقال الله لهما {وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ}([1]).

فالمرأة في نظر الإسلام ليست خصماً للرجل ولا منازعاً له. بل هي مكملة له وهو مكمل لها هي جزء منه وهو جزء منها وفي هذا يقول القرآن {بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}([2]). ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إنما النساء شقائق الرجال). ([3]).
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال صلى الله عليه وسلم :
{استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا}
رواه الشيخان في الصحيحين

ومن الأحاديث التي أساءوا فهمها ما رواه البخاري عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما تركت بعدي فتنه أضر على الرجال من النساء ".

فقد توهموا وأوهموا أن الفتنة هنا تعني أنهن شر ونقمة، أو مصيبة يبتلى بها الإنسان كما يبتلى بالفقر والمرض والجوع والخوف، وغفلوا عن شيء مهم، وهو: أن الإنسان إنما يفتن بالنعم أكثر مما يفتن بالمصائب. وقد قال تعالى: () وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً)(الأنبياء: 35)

ويكفيها والله شرفا وعزا قول رسولك صلى الله عليه وسلم يوم أن قال : رفقا .. رفقا بالقوارير ألم تسمع قول ربك لك "[/color]

السلام عليكم أختي نجاة ، أتمنى أنك بخير وفي تمام الصحة والعافية ، أشاطرك الرأي في كل ما تفضلت به ، ولا أحد يمكن له أن يطعن في مكانة المرأة ودورها البطولي على مر العصور ، أما القصيدة فهي عبارة عن نظرة شخصية أو تجربة ذاتية وجدانية مر بها الشاعر، وحسب علمي فإن الشاعر قد مر بتجربة حب فاشلة جعلته ناقما عن المرأة ، على العموم فإن الشاعر مبارك جلواح ينتمي إلى المدرسة الرومانسية الوجدانية .

الأخ Mounir Ali
تحيّتي الطّيّبة لك و لأهل الجزائر جميعاً
لا شكّ أنّ الشّعر دائماً هو مرآةٌ لنفس قائله و مشاعره و نظرته إلى الحياة
و لا شكّ في أنّ ما يحصل أحياناً من حساسيّة أحد الجنسين تجاه الآخر له أسبابه النّفسيّة
و أرى إنْ سمحتم لي بالقول :
إنّ المرأة و الطّبيعة هما الحضن الدّافئ لبني الإنسان في الملمّات
و المرأة على وجه الخصوص ينبوع الرّاحة الدّائم الثّـــرّ لأنّها حقيقةً
تعطي بلا حدود و تضحي عادةً بلا حدود
هذا رأيٌ أتبنّاه قد أجد من يُختلف معي فيه و لكنْ في النّهاية
لكلّ منّا تجربته الخاصّة و تكوينه الفكريّ و النّفسيّ و هذا الأمر
يجعل الاختلاف ظاهرة طبيعيّة بل ظاهرة صحّيّة لا بدّ منها .
و أخيراً أقول :
كيف ستدندن أوتار الشّعر و تصدح طيور القلب و تتفتّح براعم العاطفة في أرواحنا
لولا هذا المخلوق اللّطيف ( المرأة ) .
و شكراً لكم جميعاً .
[b][center]

بارك الله فيك أخي منير علي و الله موضع مهم للنقاش كلام الشاعر جميل و موزون ومعبر عن وجدانه وعاطفته ورومنسيته لكن انا اشاطر اخي عبد السلام كنعان في ان المراة هي كل المجتمع و بدونها لا تستقيم الحياة فهي ينبوع الحنان والرحمة و اللطف و الحب و ......أحسنت الإختيار أخي و الله أبدعت شكرا جزيلا لك.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعر ابداع والكلمة مادتها ولوحة كل يقرأها بحسب موقعه ومزاجه.
المهم أن نلتمس صدقا فنيا ورحا شعرية لدى مبدعها وأثر في نفس القارئ ،قد تكون المرأة وطن ، أو حلم لم يتحقق ، أو قضية أخفاها الشاعر في ألم الحب الضائع .
قصيدة أثارت تناقضات الكون بين القبح والجمال ،بين الحب والكره ، بين الرغبة والإمتناع ........................إلخ