لا بأس..

لنتألم قليلاً عند الفـــراق..
أو حتى كثيــراً..
ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميـــلاد..
و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!

أم ابراهيم ..
أشعر بك ، تأكدي أختي العزيزة أن كل منّا لديه ما يكفيه من الآلام ، فالحياة لا راحة فيها ، خاصة للمؤمن فهي سجن المؤمن وجنّة الكافر ، من خلال مشاركتك بتلك الصورة علمت بأن الحُزن يدق بابك ، ولكن أبشّرك بان الله عز وجل يبشر الصابرين خيراً ، في الدنيا والآخرة ، أبشري وتناسي وانتظري السعادة .
دومي بخير
محبتي

أستاذة ام ابراهيم
لا عليك ،، أنت إنسانة صادقة ،، وطيبة جداً ،، وما فعلتيه عين الصواب ،، لأن المرأة عليها أن تتحلى بالحياء الذي هو بعد أن يكون شعبة من الإيمان فهو من زينة المرأة والفتاة ،، لكن طالما أنك واثقة من مشاعره تجاهك ، كان عليك إن تشعريه ولو بطريقة غير مباشرة ، على العموم كل شيء بأمر الله عز وجل .. كتب الله لك السعادة والفرح وأنالك كل الأمنيات .
محبتي والورد