هو الصحابى زيد بن حارثة فى قول الله تعالى (( فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها ))

سلام عليكم
و أما السؤال الأول فجوابه:
زيد بن الحارثة و ذكر اسمه في الآية 37 من سورة الأحزاب: «فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج»
السؤال الثاني:
لم يذكر في القرآن الكريم اسم معين لما أكله آدم عليه السلام بل ذكر بكلمة الشجرة: « و قلنا يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين» (البقرة35) و أما في الأحاديث فقد ذكرت أشياء متعددة.
تحياتي

السلام عليكم
إجابة السؤال الأول:
الصحابى الوحيد الذى ذكر اسمه فى القرآن الكريم:
زيد بن حارثة ‎رضي الله عنه
قال الله سبحانه وتعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيدٌ مِنهَا وَطَراً زَوَّجنَاكَهَا لِكَي لا يَكُونَ عَلَى المُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزوَاجِ أَدعِيَائِهِم إِذَا قَضَوا مِنهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمرَ اللهِ مَفعُولاً) [الأحزاب: 37

إجابة السؤال الثانى:
عندما خرج آدم من الجنة الى الارض اتاه جبريل وقدم له سبع حبات حنطة . فقال آدم ماهذا؟ فقال جبريل هذا من الشجرة التى نهيت عنها . فقال آدم وما اصنع بها ؟ قال جبريل أبذرها ، فبذرها آدم فانبتت كل حبة مآئة الف حبة ثم درسه وطحنه وعجنه وخبزه ، وأكل بعد جهد .
يقول تعالى (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى)
هذا والله أعلم . استغفر الله

بعد أن وسوس الشيطان لآدم أن يأكل من الشجرة التي نهاه عنها الرحمن وبعد أن أكل منها وهبط إلى الأرض.. كان أول طعام أكله آدم في الأرض، هو الخبز فقد جاءه جبريل بسبع حبات من حنطة، فقال: ماهذا ؟ فرد عليه جبريل هذا من الشجرة التي نهيت عنها... فأكلت منها فقال آدم وما أصنع بها فقال أبذره في الأرض، فبذره وكانت كل حبه منها تزن أزيد من مئة ألف حبة فنبتت فحصده ثم درسه ثم ذراه، ثم طحنه ثم عجنه ثم خبزه فأكل بعد جهد عظيم وتعب ونكد، وذلك قوله تعالى : { فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} وكان أول كسوتهما من شعر الضأن : جزاه ثم غزلاه، فنسج أدم له جبه، ولحواء درعاً وخماراً.. وقد مكث آدم بالجنة مدة طويلة.

يوسف نظري كتب:

سلام عليكم
و أما السؤال الأول فجوابه:
زيد بن الحارثة و ذكر اسمه في الآية 37 من سورة الأحزاب: «فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج»
السؤال الثاني:
لم يذكر في القرآن الكريم اسم معين لما أكله آدم عليه السلام بل ذكر بكلمة الشجرة: « و قلنا يا آدم اسكن انت و زوجك الجنة و كلا منها رغدا حيث شئتما و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين» (البقرة35) و أما في الأحاديث فقد ذكرت أشياء متعددة.
تحياتي

إجابة موفقة أخي الكريم يوسف
أما السؤال الثاني فنعتبر إجابتك صحيحة لما فيه خلاف حيث: اختلفوا‏ في الشجرة المنهية فقيل كانت السنبلة رَوَوه عن ابن عباس، قيل هي الكرمة رَوَوه عن ابن مسعود والسدي وقيل هي شجرة الكافور وقال الشيخ في التبيان رُوي عن علي عليه السلام انَّه قال شجرة الكافور وقيل هي التينة وقيل شجرة العلم علم الخير والشر وقيل هي شجرة الخُلد التي كانت تأكل منها الملائكة.
ولا طريق إلي معرفة تلك الشجرة إلاّ أحاديث أئمتنا عليهم السلام وهي مختلفة
فبعضها: تقول أنَّها الحنطة كالأحاديث التالية:
*(تميم القرشي عن أبيه عن حمدان بن سليمان عن علي بن محمَّد بن الجهم قال...قال الرضا علي بن موسى عليه السلام ... إن الله تبارك وتعالى قال لآدم أسكن أنت و زوجك الجنَّة وكلا منها رغداً حيث‏ شئتما ولا تقربا هذه الشجرة وأشار لهما إلى شجرة الحنطة.بحار الأنوار ج 11 ص 79 رواية 8 باب 4 الخ من الأحاديث والله أعلم ومنهم من اعتبرها شجرة الكافور وشجرة الحسد.
أشكرك

*

سلام عليكم


أشكرك شكرا جزيلا أيتها الأستاذة
الكريمة ولاء لما تفيديننا من معلومات طيبة و أحمد الله سبحانه و تعالی لما
وفقني للتعرف علی أصدقاء يذكرونني هذا الحديث المبارك : جالسوا
من يذكركم الله ر‍‍ؤيته و يزيد في علمكم منطقه و يرغبكم في الآخرة عمله. و
أرجو من الله سبحانه و تعالی أن يبلغنا المقام المحمود.


و إن صورة القدس
المباركة التي اخترتها تجعلني و نحن قبل يوم القدس العالمي بيوم، أن أدعو الله سبحانه
وتعالی أن يمن علينا بتحريرها في المستقبل القریب، بعد أن وفق المسلمين في الإطاحة
بالطاغوت في البلاد الاسلامية من تونس و مصر و ليبيا و كما أرجو أن يمن علی
المسلمين بتحرير كل أراضيهم من يد الحکام الخونة الذین یعتبرون أنفسهم أمراء
المسلمین و هم أقوی حلفاء اسرائيل، ینامون علی أکبر ذخائر النفط بینما یموت النساء
و الأطفال جوعا و مرضا في الغزة فأدعو علیهم ما دعا موسی علیه السلام علی فرعون : } رَبَّنَا اطْمِسْ عَلىَ أَمْوَالِهِمْ
وَ اشْدُدْ عَلىَ‏ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُواْ حَتىَ‏ يَرَوُاْ الْعَذَابَ الْأَلِيم‏{. حتی نجد القدس الشريف في حضن البلاد
الاسلامية في المستقبل القريب. }وَ نُريدُ أَنْ
نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ
نَجْعَلَهُمُ الْوارِثين{‏.


و لك مني خالص الشكر و التقدير