ارقت ومابي من سقام ولا هوي
ولا ان شيبا في عذاري تصاعدا
وما معذل في شوقه بات ساهرا
يعاند لوعات ابين التعاندا
ويرنو لأضواء النجوم علي شجا
اخا عبرات مفرد العشق واحدا
بأحزن مني للعروبة اذ مضت
ورؤياك سوق الشعر اصبح كاسدا
ومالي اري دور الغواني اواهلا
ومالي اري دور القريض اوابدا
عجبت لحالي اندب الشعر و الروي
وغيري ومن مثلي يباكي الخراءدا
وانا لفي دهر اتي بعواءد
جسام لعمري قد خرقن العواءدا
اذا ما بكي من لوعة الحب عاشق
علي الطلل البالي بكيت القصاءدا
و في لغة الضاد افتخاري و عزتي
ومنها تعلمت الندي و المحامدا
اخا العرب عي وسمع وكن لي مساعدا
نجدد من الاداب ما صار باءدا
ولا تنس اجدادا ورثنا تراثهم
وكان لنا مجدا طريفا و تالدا