هو الاسم نفسه الذى اختاره له الكاتب جهاد التربانى فى طيات كتابه الذى أشرت إليه ، وفى المعركة نفسها اليرموك كعادة المعارك قديما خرج فارس رومانى ـ أدخله الله جهنم ـ قوى البنية طويل القامة مفتول العضلات ، ونادى فى جيش المسلمين هل من مبارز فشق صفوف المسلمين من الخلف للأمام شاب ـ كان سنه لا يتجاوز العشرون ـ واستأذن من أبى عبيدة فأذنه له وبينما هو ذاهب إلى الفارس الرومانى إذ توقف فجأة ولوى زمام فرسه للخلف وقال يا أبا عبيدة إنى قد عزمت على الشهادة فى سبيل الله فهل عندك رسالة أوصلها إلى رسول الله !!!!!!!!!! ياالله !!!!!!!!!!!!! وهنا بكى أبو عبيدة بصوت مرتفع وقال له أبلغ رسول الله منى ومن المسلمين السلام وقل له جزاك الله عنا خيرا لقد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ، وتقدم الشاب المسلم أما عينيه الجنة فضرب الفارس الرومانى ضربة قضت عليه فأخذ درعه وسيفه وفرسه وعاد بهما للمسلمين ، وعاد فنادى فى الروم هل من مبارز فخرج له فارس ثان فقتله ، فخرج الثالث فقتله فخرج الرابع فقتله وفى الخامس أراد الله للشاب المسلم الشهادة فقتل ، ليتنى أنال ما ناله من شرف

جزاك الله خيرا أستاذ جلال