في كل إجازة، أتخيل عن قريتي المحبوبة كالروح في بدني. وهي قرية صغيرة تقع في الجنوب الغربي من ولاية ملاك، وتبعد قريتي حوالي 20 كيلومترا عن مدينة ملاك وما هي إلا ساعة ونيف بالسيارة. اسمها "قرية اللؤلؤ". ولو قريتي صغيرة لكن كأنها روضة جميلة في الجنة، ولؤلؤ ضياء في البحر. وعلى الطريق إلى قريتي طويل ولكن ممتعة لأن يمكننا أن ننظر المناظر الطبيعية الساحرة ألا وهي صورة الخالق وأيضا الأشجار الخضراء في جوانب الشارع كالتماثيل الجارية عن خلفك.
بعد ذلك، توجد مثابة البوابة الكبيرة لقريتي وكانت تعرف تلك البوابة التي تمتاز بالجمال والسحر. وبجانب ذلك، حالة قريتي في الأمن والسلامة وبيئتها نظيفة وصالحة بسبب سكانها يهتمون بالنظافة اهتمامًا شديدًا في حياتهم يوميا. وبالإضافة إلى ذلك، يعامل القرويون معاملةً طيبةً بينهم. ومن ناحية أخرى، ساحلها نظيف ومنظره جميل ورائعة. يمكننا أن نرقب غروب الشمس وراء الأفق البعيد حين المغرب حتى نمتدّ بالجلوس كأن سكون الليل يدعونا للجلوس ولا يحبّنا الرجوع والفراق معه.
أحب قريتي حبًّا جمًّا وأسأل الله دومًا أن يحفظها من كل سوء وشر وأن يديم عليها النعم سواء ظاهرة أو باطنة.


[center][i][b][u]