أنا مثل الأرض في الشكل. بداني جميلا بفن رسم الإنسان .ملاْ بدني برسم الزهور الكثيرة والمتنوعة كأن حديقة الزهور. وجلدي الأبيض كالثلج بدون الواسخ الأسود. وصُنعتُ من مادة الميلامين. عمري سنتان وخُرجتُ من بطن المصنع الذي يقع في دائرة الصناعة نجري سلانجور. أخيرا, رُسلتُ إلى المحلة التجارية قربا.

عُرضتُ في صالة أدوات منزلية ورُتبتُ على الرف الزجاجي جميل بين دلة مذهبة للقهوة المرة وذزينة كؤوس الشراب كالجواهر متلألأ . وذلك, شعرتُ الحياء لأنني ملزوز بين شيئين. هل تريد أن تعلم السر عني ونسبي ؟ أُذِنْتُ لخبرتكم ما هي، أن الإنسان يحبوننا حبا شديدا لأننا موجود في أكثر البيوت والمطاعم. ومن أهمنا إليهم، سيبحثوننا إذا ينشد بطونهم الجوعان. ملأ بداننا بالمأكولات لذيذة ومتنوعة. بعد الأكل، لا بد غُسِلْتُ من الأوساخ حتى نظيفا وأبيضا كأن السحاب الأبيض. وأخيرا، هُذِرْتُ من بقية الماء. واه، ما أجمل بداني ذلك الوقت!

حسنا، رجع إلي حكايتي. بعد الأسبوع أن أكون المعرض في محل تجاري ،احتاجتُ أن قولا "سلام الوداع" إلى أصدقائي أخرى لأن اشترتني السيدةُ الجديدةُ. حزنتُ لأنني منفصل بهم ولكن فرحتُ بسبب عندي السيدة الجديدة جميلة. وأسعد لخبرتكم أن السيدة عينها وقلبها قُتِلْتُ بجمالي. ولذ لك، ليس بسبب آخر لا اشتُرتني. فانتقلني إلى جوار سيدتي.

عِشتُ في مطبخ خصصتني جميلا. وعملتُ بأسرة سيدتي ثلاث مرات، قابلتُهم فطورا، وغداء، وعشاء. وهذا المعنى، غُسِلْتُ أربع مرات أيضا يوما. أحبهم جدا جدا. في عيد ميلادي الأول بعد سنة معهم، وضعتْ سيدتي الكيك علي. فجأة، أخذ الولد الصغير قطعة الكيك مني تعجيلا. وبسبب تعجيله، هذا أود إلى هلاك بدني لأنني سُقِطُه من المكان العالي. فبدل أن احتفل بعيد ميلادي الأول إلى عيد الهلاك. وشعرتُ الحزن عميقا لأن قد انكسرتُ في عيد ميلادي. وانتهي حياتي كالصحن.