قد حرص الإسلام بعلم. وهذا مصادق بأول آية نزلت في القرآن الكريم. قال الله تعلى في كتابه العزيز:"اقرأ باسم ربك الذي خلق". وحث الرسول صلى الله عليه والسلم على طلب علم العلم حيث قال:"طلب العلم فريضة على كل مسلم".
تنقسم العلم إلى قسمين، نوع الأول، العلم الدينية مثل علم الفقه، و علم التوحيد. والعلم الدنيوية على سبيل المثل علم الحساب، وعلم الطب. ولو كان العلم الدينية أفضل العلم، وجدير بالذكر، نحتاج أيضا العلم الدنيوية لأن يلعب كلاهما دورا هاما في حيات المسلمين اليومية. وأهمية الأولى، يستطيع العبد أن يعلم ويقترب نفسه إلى ربه بعلم الدين. أما علم الدنيا بواسطته يمكن الإنسان أن يكمل وظيفاته ويؤدي واجباته كالخليفة.
ومن ناحبة اخرى، يرفع درجة المسلم عند الله تعالى. كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات". وبجانب ذلك، يرفع الإسلام والعلماء حتى جعل العماء ورثت النبياء. ولهذا بسبب يساعد العلماء الناس على الخروج من ظلمات الجهل إلى نور العلم.
وقصارى القول، أنه لا ينافي أن العلم يفيد وينفع علينا. ولسبب ذلك، هيا نجتهد لحصول على العلم. ولكن، إذا لم نعمل بالعلم فلا ينفع علومنا مثل قال الحكمة:"العلم بلا عمل كاالشجر بلا ثمر".