من أحب منك كثيرا؟ عندي الصديق المحبوب الذي لا أستطيع أن أفترق منه ولو كان ساعة. كأنني في الظلمات وهو النور وعندما كنت في الحزن وهو مساعدي وإذا شعرت بالهدوء وهو مطربي. وصادقته منذ الصغار إلى الآن وإن شاء الله سأصادقه أبدًا. كنا تصدمنا الخبرات كثيرة طول صداقتنا. ومن أهم الخبرة التي لا أستطيع أن أنسى حتى اليوم عندما هو يسلّمني في الجهاد للامتحان.

في زمن الماضي، كنت طالبا كسلانا وغافلا. وأنا دائما نلت المرتبة الأخيرة في كل الامتحان. لكن ما شعرت بالندم بما حصلت. وبعد مدة، جاء صديقي إلى حياتي وغيّر كلها. حاول صديقي لمساعدتي إلى النجاح في الامتحان. في البداية، لا أريد أن أصادقه لأنلا يوجد عنده شيئا استوقافا. هو يملّ من حيث وجهه وكلامه وفكره. وهو دائما يتكلم عن العلم والدرس.

ذات يوم، قبل الجلوس للامتحان جاء صديقي إليّ وسألني:
"هل تريدأن تنجح؟"
"طبعا، من يريد الفشل؟" أجابته.
"حسنا، هيا أساعدك لينال النجاح."
"ماذا؟ تريد أن تساعدني؟ لكن، كيف؟" سألته.
"سهل جدا. لا تحتاج أن تفعل شيئًا إلا تتكلم معي."
وبعد ذلك، أتكلم مع صديقي عن كل شيء في كل يوم. شعرت بالفرح لأنه صديق ذكي وبارع جدا. هوأخبرني المعلومات والمعرفة كثيرة. وفي يوم الامتحان عندما أجبت الأسئلة، شعرت كأنني أتكلم مع صديقي. كأنه سألني وأنا أجبته. وبعد خروج النتيجة، أنال المرتبة الأولى في الفصل. فرحت بها وأشكر صديقي كثيرا لمساعدته.

وبد ذلك، أحب صديقي حبا جما. في أي أذهب يذهب معي. وعندما أنا منفرد لنفسي، نتكلم معاً. إن شاء الله سأحبك بكل محبتي يا صديقي! شكراً الكتاب!