البحر هو حياتنا

قال الله تعالى: " وإلى الأرض كيف سطحت". فارجع أبصاركم إلى الأرض الله. وره كيف سطحت. زين الله الأرض بالشجرة، والشجرة كأنها روح الإنسان،لا يحيي إلا بها. وبجانب إلى ذلك، جعل فيها البحر والبحركأنّه حياة الإنسان حيث أنما يعتمد حياتهم إليه في بحث عن الرزق مثل صيّاد السمك،والباحث اللآلئ،وغيره.
والبحر له جمال،وهادئ،ومرح. اذا رأيها يزداد الذكر،واستمتع جماله يطمئن القلب. ينادى الحازن إلى البحر في عجالة القلب حيث ما خرير الموج يطمئنّ قلوب لمن يستمع.
زيادة إلى ذلك، في وقت الليل جوه هنيئا مريئا ودافيء جدا. اذا كنت في وسط المحيط كانّك ترى النجم سهلة في قطفته لأنّ ترها كأنّها قريب منّا.
وحياتنا مع البحر مريحة جدا. لعب الطفل بسعادة كسعادة الطيور في زقزقهم، وبناء القصر الرملي الذي جميله كجمال قصر الأمير. واستحم وسبح فيه كالسمك في الماء. أما استرح الولدين استراحا هديئا.واسترحوا استراح الأميرلأنّهم محمية من حرارة الشمس حيث جلسوا تحت الشجرة الظليلة.
فضلا عن جماله،فيه مخيفة للنّاس.اذا كان امواجه الهديئة العنيفة،هدم المبانى،وفصل الشخص من اسرته،وتدمير جماله.
وبذلك، نرى أنّ يجعل الله لنا نعمة كثير من البحر. اذا لا ينفعها،سوف نفقده.إذن، يجب لنا أن نحفظه حفظا حسنا.