لا حياة إلاّ بالحرّيّة

تحتفل بلادنا ماليزيا بشهر الاستقلال لاستقلالها كالطيّور تطاير في الجوّ بحرّ عن الاستعمار البرطانيّ الشنيع كالكفّار في زمان الرسول. وأقيم حفل الافتتاح ببتراجاي هو مدينة الجميلة توجد الحدائق الزهور يزخرف في كلّ المكان هناك وبهيرة كبيرة حيث أقيم حفل عشيّة الاستقلال في ليلة 31 اغسطس بحضور رئيس الوزراء باهرة وعدد من وزراء.

ومن أهداف الاحتفال تذكير مساهمات أبطال الاستقلال وغرس الشعور بالفرح والسّرور بمناسبة الشهر السّعيد في نفوس المواطنين. وقد شارك الشعب المالزيّ المتعددة الأعراق والأديان في حفل الافتتاح، منهم من يلوّح بالعلم الوطنيّ " جالور كميلج " اللاّفتات في صورة بديعة. كانت حياة الشعب ماليزيّ حياة تآلفة كالصوت الهرمونيكا رخيم.

وفي الحفلة استمع المواطنون إلى الأشعار والأغاني الوطنيّة برخيم كالطيور يزقزق، وشهادوا استعرضا للالعاب النّارية البديعة التي أضاء بضوء على الأرض من ظلام. وفي الساعة الثّانية عشرة تماما أطلقات البندقية سبع مرّات وهتف الجمهور قائلين " مرديكا " سبع مرّات. واختتمت الحفلة بالدّعاء لشكر على جميع نعم الله. ورجع المواطنون وهم مسرورون كالاكتساب ثوابا نقدية عظيما في الحياة.

لا حياة لو كنّا نعيش بدون الحريّة. نريد الاستقلال ! نريد الحرّيّة ! لن نرضى أبدا ان نعيش تحت السيطرة الاستماريّة، إذ لا حياة إلاّ بالحرّيّة، فعلينا الكفاح والمقاومة المستمرّة للحصول على استقلال بلادنا مطابق للحكمة " من جدّ وجد ومن زرع حصد ".

يجب علينا أن نشكر الله على نعمة الاستقلال المستمرة حتّى اليوم. هيّا نتعاهد على بناء المستقبل المتميّز بالجدّ والاجتهاد في كلّ المجالات لكيّ تضمن الأمن والسّلام.