لماذا أتعلم اللغة العربية

اللغة العربية مشهورة باللغة الإسلام وطبعا لغة القرآن. كانت اللغة العربية لغة ثانية تتكلم في العالم بعد اللغة الإنجلزية. أكثر من 300 ميليون الناس يتكلمون بهذه اللغة خصوصا في بلاد العرب. لكن في بلاد آسيا، الناس يبدؤون لدراسة اللغة العربية ويتكلمونها الآن. وأنا من ميليون متكلمين العرب.

أنا طالبة من إحدى الجامعات في ماليزيا وتخصصت في كلية اللغة العربية. لماذا اخترت هذه اللغة؟ قبل أن أبين لكم، أريد أن أخبركم إنني لا أحب اللغة العربية قبل هذا. فكرت أن هذه اللغة صعبة جدا. استخدمت هذه اللغة فقط في الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله وغيرها من العبادة التي تتعلق بالإسلام. حتى دخلت إلى الجامعة، لما فتح قلبي لحب اللغة العربية. لكن تقع إحدى الحادثة غيّرت ذهني عن اللغة العربية.

ذات يوم، اعتكفت في المسجد قبل صلاة العشاء وسمعت الشيخة قرأت القرآن الكريم وهي تبكى. بعد ذلك، يكون بكاؤه أقوى. سألته "لماذا تبكي يا شيخة؟". وأجابتها: "انظري هذه الأية! ما شاء الله! جميل جدا". شعرت بالتعجب ورأيت إلى نفسي. أدرس اللغة لكن لا أحاول أن أفهم القرآن. وبعد يوميا، رأيت الشيخة أخرى قرأت القرآن في نفس المكان وهي تبكي أيضا. ثم سألتها: "لماذا يا شيخة؟". وأجابتها: "تندّمت عليّ. ما درست اللغة العربية، إذن لا أستطيع أن أفهم هذه الأية جيدة." سبحان الله، استعجبت بما أري. لا أستطيع أن أقول قولا إلا أشكر الله لاختياري لدراسة اللغة العربية!

كما عرفنا، دراسة اللغة لها أقسام كثيرة، منها: النحو والصرف والأدب والبلاغة وغيرها. وأيات القرآن ليس كله تعطي المعنى الحقيقي. بعض الأية تحتاج إلى دراسة البلاغة لفهم المعنى المجازي. ولهذا السبب، أرغب لدراسة اللغة لكي أفهم القرآن وأستطيع أن أقرأه كما أقرأ الكتاب القصة والحكاية. بجانب ذلك، دراسة اللغة يمكنني لقراءة الكتب العرب ألّف من العلماء الكبير المشهور في الإسلام لأن معظمهم في اللغة العربية.

وخلاصة الكلام، اللغة العربية ليس لها صعبة لكن كل صعبة تبدأ من أفكارنا. علينا أن نفكر إيجابيًّا ليسهّلنا في دراسة اللغة. أرجو أن أكون الدكتور اللغة العربية في المستقبل. إن شاء الله!