وهذا تسجيل مرئي لقصيدة في القدس

مع الشكر على اختيارك الموفق ولاء

نعم....في القدس ...
في القدس كل فتىً سواك
وهي الغزالة في المدى
حكم الزمان ببينها
مازلت تركض خلفها
مذ ودعتك بعينها
فارفق بنفسك ساعة
إني أراك وهنت
في القدس من في القدس إلا أنت

لكنها في النهاية لا ترى إلا أنت...لا ترى ولا تقبل لنفسها غير العروبة وووهج الإسلام الحر ينير عليها وعلى الدنى...لكن هل تراها أنت ؟أيها العربي في كل مكان هل تراها؟وهل تسكن حقاً أحلامك وهواجسك وتضفي قضيتها على حياتك أبعاداً ومسؤولياتٍ وطموحات؟هل تتصور القدس في منامك؟وتعيش همها؟!...لا ...لا ترفق بنفسك ياسيدي فلن يصيبك الوهن في هذه المسألة...ولتجعلها قضيتك الذاتية تذود عنها بما تستطيع حتى لو بالكلام...فالكلمة قوة...حتى تصبح (أنت)في القدس من جديد فتعيد كتابة التاريخ الواقف على أعتابها متسمراً منتظراً قومتك من سباتك الذي طال.......شكراً جزيلاً على الاختيار الرائع...

أشجيتنا بهذه الرائعة أختي ولاء
بوركت ذائقتك الجميلة وجزاكم الله خيرا