تبتسم الحمراء في الصباح مسرورة. ما أجملها! جلست في الغرفة منفردة. فكّرت شيئا. قد قابلته منذ صغير. أحبه حبا جما لأن دائما يكون معي بدون الملّ. كل ليلة، سأقول له قول الحب للدلالة على حبّي إليه. عندما أنظر إليه، سيكون قلبي لطيفا كأنّ الثلج سائب عينه مثل النور الّذي يحترق عيني. وجهه نجم و ابتسامه شمس. كيف يمكن أن أحبه. ذات يوم، كنت في السنة الثانية. حصلت نتيجة الامتحان بدرجة السيئة. شعرت بالحزن الشديد. بكيت في الفصل وحدي. نظرت إليه. ابتسم إليّ ابتساما و كأنّ ابتسامه سكارًا. ذهبت إليه و وجدت في و جهه نور واضح. قال أنّه وجد اللؤلؤ خرجت من عيني و سأل سببها. أخبرته أنّ حصلت أسفل الدرجة في امتحان اللغة العربية. بكيت تارةً أخري. هو راودني بكلام اللين الحرير. السكوت بيننا. طلبني أن ألمسه. بدأت أحبه و يكون صديقي. منذ اليوم، أيّ مكانٍ، سأكون معه. كل يوم، سأتعلم علمًا جديدًا منه. يوم إلى يومٍ، بعد الامتحان النهائي، حملته إلى بيتي. عند الوصول إلى قريتي، نظر أهل القرية بالنظر الغريب، لكن واصلت سيري إلى جنّتي. قبل أن أدخل غرفتي، قد رأتني أختي الصغير مع حبيبي. قالت،
" ما شاء الله! لماذا تحملينه إلى غرفتك؟ ضعيه خارج الغرفة."
" هذا حبيبي. أريده في غرفتي معي."
" لا يمكن، ستغضب أمّي."
" سأبينها بعدها."
هو جلس علي سريري بالحلوى في وجهه. قبّلته بحبّي مثل الزهرة في البستان و قبّلني أيضا. أخبرت أمي عنه. سألتني أمّي أهو من ذكر أو أنثى. قلت أنّ صديقي ذكر. كانت أمي غاضبةً.
" لماذا تحملين الذكر إلى بيتنا. لا أحبّ ذلك." اتّجهت أمّي إلى حجرتي، فسألتني. وجدت نارالغضب مشتعل في الحرير. اصبري يا أمّي.
" أين صديقك؟" سألتني مرّة أخرى. أشرت إلى السرير. هو ساكن عليه.
" هذا صديقي يا أمّي، أهو وسيم؟" عرّفت مالك قلبي إليها. رأيته يسلّم على أمّي. في وجه أمّي كلّتان.
" أهذا صديقك؟"
" نعم. هذا صديقي المحبوب. و هو العربي"
عانقت حور عين بالحب الشديد. شعر بالحيا. احمرّ وجهه. ضحكت إليه. الحقيقة صديقي حور عين هو كتاب اللغة الغربية. بعد أن أصاحبه، أستطيع أن أحصل أعلى الدرجة في الامتحان. الحمد لله. صديقي يساعدني مساعدة كثيرة. هذه سبب واحد أصاحبه. يا حور عين، أحبك جدّا. لو لا ه في حياتي، لن يمكن أن أعرف أهمية اللغة اللعربية و لو لا يحضر إلى حياتي، لا يمكن أن أدخل الجامعة كما أنا الآن. بدونه ربما لن أعرف ما اللغة العربية. إذن، أشكر الله لأ نّه أهداني الهداية لتعلّم اللغة العربية بجدّ واجتهاد. ما أجمل نعمة الله.