يسود غموض عنيد على صفــــــ****ـــحة من ظلام يخيف الصدورا
يؤرق طيف الأسى فـــغدا دمــــ ***ـــعة من أنين تثير الشعــورا
تسـيل بصمـت حـزيـن فأمــست *** عبرة آسره وجـرحـا مـريــرا
تـثـير سـؤالا تائـهـا ضـائــعا*** يجـوب ليلا مَهْمَـهًــا خطـيـرا
وطــيرِ سـألـناه يا طــير ماذا *** تـريـد ألـسـت طـلـيقا قريـرا؟
تجـوب الأعـالي بــكل اقتدار *** وتهــدأ إن شئـت عــبر الأثـيـرا
أظن الهواء العلـيـل الجمــيل*** ما زال يسري فــيُفضي أمــانــا
وما زال ضـوء الفضاء الفســيح *** مشعا فيُــلـقي أمانــا ونــورا
ألـفنا بسـمة تــداوي جــراحا *** كـثيرهْ وتــُنسي همـوما وجورا
كبشرى تؤرق غيظ الأعــادي *** فـتـغـدو بها صبــورا أمـيـرا
بشرى حســبنـاها تـراءت لك *** كنجم يضيء الفضاء الكبيـــــرا
فقال:"أنـــرت ذاك الغمــوض *** وما عاد ما يــغطي الأمــورا
"فرُبّ مــكــان أحـببت الدفء *** فــيه فوجدته سجن الطــيورا"
"ورُبّ خــيال خــلته لـك مُـفْـرِ *** حاً ألــفـيـته زيـفـا وزورا "
"أمطـت الــلثام الوقــورعلى نـكـ***ـتة عابرهْ تُــبـين الغرورا"
"شهدنا ســقوط ذاك الــقــناعــا *** فليســت كل القصور قصورا"
"إذا أعجــــبتك مظاهــرٌ فــمـا *** أدراك ما يُخفي الضمــيرا"
فقلت له: امــسح دمــوعــك ولا *** تبتئس ما دمــت لست أسيـرا
وحلِّــق أبــيًا شـامـخا لا تملْ *** فما فاز إلا الطـموح الــصبورا
فإن شــئنا صنـعنا الـحزن وإن *** أبيـْنا وجـدنا العـسير يسـيرا

عذرا ... هناك خطأ في هذا البيت
أظن الهواء العلـيـل الجمــيل*** ما زال يسري فــيُفضي أمــانــا
أظن الهواء العلـيـل الجمــيل*** ما زال يسري فــيُفضي سرورا
وذلك حتى تتلاءم مع القافية وحرف الروي

و
أشكركم جزيل الشكر : الدكتور عصام عبد الرحيم عارف و الأستاذ عبد السلام كنعان على قراءتكم لقصيدتي وإبداء رأيكم حولها

كلمات جميلة ونسج متماسك .. اتمنى التوفيق وننتظر مزيد الابداع

شكرا على مرورك اللطيف أستاذ علي الطاهر.

أأبيات جميلة
تشكري د.خديجة

أخي أبو أمل .

إصرارك على القول عناد، يقود بلا شك إلى فك الغوامض والطلاسم ، لكن أظنك أكثر عنادا فتعمدين إلى فضح البداهات وطمس الواضحات، تلك لعبة الشعر الذكية.

أبو علاء كتب:

إصرارك على القول عناد، يقود بلا شك إلى فك الغوامض والطلاسم ، لكن أظنك أكثر عنادا فتعمدين إلى فضح البداهات وطمس الواضحات، تلك لعبة الشعر الذكية.

أخي أبو علاء لمرورك اللطيف ، وتذوقك، وكلماتك الفلسفية