ان مشكلة اللغة تمس عدة جوانب كما جاء في المقال و اخطرها مجال التدريس. ان المدرس يفتقر الى مناهج علمية صحيحة يستعملها. نأخذ التعليم في الجزائر فانه يمر باسوء مراحله, مثلا في السنة الدراسية 2009 - 2010 تغير المنهج 03 مرات. كيف للاستاذ ان يتمكن من اعطاء درسه كما يجب اذا كان المنهج يتغير بهذه السرعة دون اي تأشيرة و كيف يتسنى للطالب استيعاب هذا التغيير.

إني أستاذة جزائرية في التعليم الثانوي وما قامت به الدولة من اصلاح في مادة اللغة العربية و آدابها مشكورة عليه لأنه في جوانب كثيرة رائع مع وجود بعض الأخطاء و الزلات وأحيانا الصعوبة في تدريس بعض المواضيع . ولكن العيب لا يرجع إلى الوزارة في حد ذاتها بل يوجد طرف ما دائما لايقوم بواجبه لأنه لايرغب في التعب و مستعد لأكل مال الحرام .أتدري من هذا الطرف إنه مفتش التربية التي يوضع على عاتقه إعداد الأساتذة فإذ به لايتعب نفسه ويكتفي بأمور شكلية تحفظ له منصبه .وحين يغيب دوره هل يعذر الأستاذ خريج الجامعة وحامل الشهادة ،الموصوف بالباحث العلمي من أن يبحث و يطور من مستواه ، خاصة مع وجود الأنترنت والمتواجدة بكل المؤسسات التربوية؟ . طبعا هو أيضا لن يتعب نفسه ويكتفي بما في الكتاب المدرسي أتدري لما ؟؟؟؟؟؟؟
لأن لا أحد يرغب في اتعاب نفسه باختصار، إننا بشر نهوى الكسل و اتباع الهوى و وحده الدين من غير حالنا فذكرنا التاريخ . و حين نبقى في هوى الكسل فلن تحل أي أزمة بله أزمة اللغة و حتى التلاميذ الذين ندرسهم فأغلبهم مهما تحاول أن تجعله يحب العلم والمعرفة حتى لا يراهما حمل ثقيل ، فعبثا تحاول ، وتصوروا في جزائرنا قد انتهت السنة الدراسية قبل أوانها بمجرد أن ينهي الأستاذ البرنامج يتغيب التلاميذ و لا يحاسبهم أحد ، و أغلب الأساتذة يسرون لذلك ، ثم تسمع الجميع كالعادة يوجه أصابع الاتهام إلى غيره . يبقى سر مشاكلنا مرهون بارادتنا و همتنا وكما قال الصالحون على قدر همتك يكون اهتمامك ، و بدلا من أن تلعن الظلام أشعل شمعة . هو التغيير كما ذكره الحق تبارك و تعالى " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " فغيروا الأنفس تتغير الحياة من حولكم .و ساضل أردد أن الشعب هو من يصنع أزمته و ليس نظام حكمه . فلو تطلعوا على القوانين التى تسير المنظومة التربوية و ما يطبق فعلا على أرض الواقع لتندهشون ، و تقتنعون حينها أن التغيير في التطبيق وليس في كثرة الفلسفة و لو كانت كل القوانيين تنفذ لكان واقعنا أفضل مما نحن علية حتى لو كانت هناك بعض الثغرات . ومآسي التعليم لو فتح لها منتدى خاص لسال فيها مداد كماء البحر . فلا تصدقوا كل ما تقرؤون حتى لو كان عن حسن نية .

إني أستاذة جزائرية في التعليم الثانوي وما قامت به الدولة من اصلاح في مادة اللغة العربية و آدابها مشكورة عليه لأنه في جوانب كثيرة رائع مع وجود بعض الأخطاء و الزلات وأحيانا الصعوبة في تدريس بعض المواضيع . ولكن العيب لا يرجع إلى الوزارة في حد ذاتها بل يوجد طرف ما دائما لايقوم بواجبه لأنه لايرغب في التعب و مستعد لأكل مال الحرام .أتدري من هذا الطرف إنه مفتش التربية التي يوضع على عاتقه إعداد الأساتذة فإذ به لايتعب نفسه ويكتفي بأمور شكلية تحفظ له منصبه .وحين يغيب دوره هل يعذر الأستاذ خريج الجامعة وحامل الشهادة ،الموصوف بالباحث العلمي من أن يبحث و يطور من مستواه ، خاصة مع وجود الأنترنت والمتواجدة بكل المؤسسات التربوية؟ . طبعا هو أيضا لن يتعب نفسه ويكتفي بما في الكتاب المدرسي أتدري لما ؟؟؟؟؟؟؟
لأن لا أحد يرغب في اتعاب نفسه باختصار، إننا بشر نهوى الكسل و اتباع الهوى و وحده الدين من غير حالنا فذكرنا التاريخ . و حين نبقى في هوى الكسل فلن تحل أي أزمة بله أزمة اللغة و حتى التلاميذ الذين ندرسهم فأغلبهم مهما تحاول أن تجعله يحب العلم والمعرفة حتى لا يراهما حمل ثقيل ، فعبثا تحاول ، وتصوروا في جزائرنا قد انتهت السنة الدراسية قبل أوانها بمجرد أن ينهي الأستاذ البرنامج يتغيب التلاميذ و لا يحاسبهم أحد ، و أغلب الأساتذة يسرون لذلك ، ثم تسمع الجميع كالعادة يوجه أصابع الاتهام إلى غيره . يبقى سر مشاكلنا مرهون بارادتنا و همتنا وكما قال الصالحون على قدر همتك يكون اهتمامك ، و بدلا من أن تلعن الظلام أشعل شمعة . هو التغيير كما ذكره الحق تبارك و تعالى " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " فغيروا الأنفس تتغير الحياة من حولكم .و ساضل أردد أن الشعب هو من يصنع أزمته و ليس نظام حكمه . فلو تطلعوا على القوانين التى تسير المنظومة التربوية و ما يطبق فعلا على أرض الواقع لتندهشون ، و تقتنعون حينها أن التغيير في التطبيق وليس في كثرة الفلسفة و لو كانت كل القوانيين تنفذ لكان واقعنا أفضل مما نحن علية حتى لو كانت هناك بعض الثغرات . ومآسي التعليم لو فتح لها منتدى خاص لسال فيها مداد كماء البحر . فلا تصدقوا كل ما تقرؤون حتى لو كان عن حسن نية .