ظهر فى احدى قرى محافظة أسوان فى جنوب الجنوب فى مصر ـ بالتحديد قرية تسمى المويسات بادفو ـ أمر عجب ولقد تعمدت على ذكر القرية بالاسم حتى ان دخل احد من اهلها يوما ما يتعظ لعظم هذا الامرالجلل ووقفت واجما مكتوف الايدى مابين المؤيدين والمعارضين.
بداية :ـ القرية تشتهر بحفظ كتااب الله تعالى وهو امر مشهود به من جل سكان القرى المجاورة ونسبة التعليم بها مرتفعة بالنسبة لسكان القرية التى لا يتجاوز تعدادها الثلاثة آلاف فرد نظرا لجهود اهل القران التى تعتمد على تعليم الصغار القران الكريم على طريقة نور البيان التى لها من الملكة مايؤهلها لتعليم الصغير القراءة والكتابة وحفظ العديد من الاجزاء فى المصحف الكريم قبل دخول المرحلة الابتدائية .
اما المشكلة التى ظهرت فى القرية فهو ظهور فرقة جديدة تحت شعار (( احياء السنة النبوية ))وحينما سألهم البعض ماهى السنة المراد احياؤها قالوا (( اعفاف نساء المسلمين)) ياالله .
نعترف فى القرية بوجود الانقسام مابين اهل السنة واهل الصوفية والتى لعل اعدادهم فى القرية تتقارب الى حد ما ولكن ظهور هذه الفرقة ـ التى وحده سبحانه يعلم بذوات صدور اصحابها ـ من مجموعة ليس لهم من العلم فى شئ سوى حفظ كلمات كتاب الله واقصد لفظ الكلمات لانهم لو وسعوا معانيه ماتجرؤا على ماهم فيه الان.
هؤلاء الافراد مجموعة منظمة تكتب اسماء افر ادها فردا فردا فى ورقة ويقولون سنزوج فلان اولا ثم فلان ثم فلان وهكذا فبالله عليكم الامر لايتجاوز مخيلتى الى الان ان هناك أناس يفكرون بتلك الطريقة حتى هذا العهد حتى بعد علمهم بكتاب الله والاغرب أن شعارهم احياء السنة النبوية .
والله الذى لا اله الا هو لا اعترف بعلم احد منهم ابدا ولا اقنعت بشخص منهم طيلة حياتى فى القرية ولكن اذا ما حللت تلك الامر فى ذهنى وجدت قول الله تعالى ((وان خفتم الا تعدلوا فواحدة )) تلاها قوله سبحانه(( ولن تستطيعوا ان تعدلوا ولو حرصتم )) النفى بلن يفيد التوكيد فاضافة الى انه قول الله تعالى الذى لا يحتاج الى توكيد اكده الخالق سبحانه بلن ليفهم المتلقى مراد الله تعالى من الايات فان عدل الفرد فى كل الامور فلا يستطيع ان يعدل فى ميل قلبه الى واحدة دون الاخرى .
وحينما حدثهم البعض فى ذلك قالوا هو احياء للسنه قالوا لهم كيف قالوا الضرورات تبيح المحظورات كيف قالوا حتى لاتنتشر الفاحشة والبغاء فنعفهن يا أخى اليس الله بقادر على اعفافهن أأنت اولى بهن من الله لدينا قاعدة فى الفقة تقول (( درء المفاسد خير من جلب المنافع )) ماذا اذا كنت متزوج ولديك اسرة من الممكن ان تهدم بسبب هذا أتحطم سنة لتحقيق اخرى مع العلم ان جميعهم متزوجون واقول جميعهم لانهم اعلنوا عن اسمائهم علا نية دون خشية الله تعالى أعلم انه يحق لك الزواج اذا كان هناك مرض ما ألم بزوجتك ولم تستطع تحمل طاقاتك او لم تستطع زوجتك الانجاب لكن مالسبب اذا كانت زوجتك خير منك كما ان لك من الاولاد العديد لا اقول واحدا وحينما عرض عليهم بعض الافاضل حلا لما هم متمسكون به رفضوا ههههههه سبحان الله أتدرون مالحل قالوا لهم ان كان الله تعالى وسع عليكم بالمال وغرضكم الوحيد كما تقولون هو اعفاف نساء المسلمين فان هناك العديد من الشباب التى تتعسر حالتهم المادية ، بهذه الاموال التى تتزوجون بها ساعدونهم كى يعفوا هؤلاء النساء ، قالوا نعطى اموالنا كى يستمع بها غيرنا هههههه؟ هاهنا ظهر المقصد الخبيث فليس المراد الاعفاف للنساء ولا الخوف من انتشار البغاء على قدر ماهى نزوة فى صدورهم أولوا على اساسها مصطلح اعفاف نساء المسلمين بالله عليكم اهم اولى من صحابة رسول الله تعالى بتحقيق هذه السنة بالله عليكم أهم انهوا كل هذه السنن حتى يصلحوا تلك ويحيوها ذلك ان وافقناهم على طريقة تنفيذها .
الامر الذى لاافهمه هو ان هناك جمعية فى البلدة تسمى الجمعية الشريعة توفر لكل زوج يتزوج من اخرى مبلغ يتجاوز عن 15 ألف جنيه ! ان كانت صادقة فى المساعدة وهدفها هو الدين لم لاتعطى من هو لم يتزوج بعد بل تعطى الذى يتزوج ثانية ؟ اعتقد ان الهدف دنئ وهو افساد الاسرتين معا وخلق جيل من الابناء بعيد عن التربية الحسنة بين الام والاب ؟ وشغل مدراك الاب عن تربية ابنائه ذلك لكثرتهم فيما بعد فكيف ستوافق الاخرى على ان لايكطون لها اولاد بقدر الزوجة الاولى .
تكمن المشكلة ان هناك البعض من العلماء فى القرية و بعض اهل العلم هناك لا اقول انحاوزا اليهم ولكنهم سكتوا عما هم فعلوه واظن انهم اقتنعوا ان مايفعلونه هو الصواب لسكوت العلماء فى القرية عليه ولم يكن لى من الحديث معهم بد فأخشى قولة صغير من احدهم او ان يسفهنى بعضهم فكما قلت هم ليسوا باهل علم .
السؤال لكم
أهم على الصواب أم هم على الخطأ ؟ ولم ؟
بالله كل من يستطيع ان يقوى ادلتى فليبلغنى بدليل من عنده حتى نصحح مالديهم أخطاء ؟
نرجو الله ان يزيل الغمة عن قرية علم شيوخها العديد من ابناء القرى المجاورة كتاب الله تعالى حتى تعودالى ما كانت عليه منارة القران فى المحافظة .

نعم ظهورها كان متأخرا ولكنها كانت قبل ذلك فى رداء أهل السنة أما عن الطلاق فلم يستطيعوا فعل ذلك حتى الان أعتقد خوفا من كشف أمرهم وافتضاحه عند الناس .
لاحول ولا قوة إلا بالله