السلام عليكم ؛ هذه مقتطفات لغوية أخذتها من كتاب الكامل للمبرد:
-التوطئة هي التذليل و التمهيد فأراد القائل بقوله: "موطأ" الأكناف" أن ناحيته يتمكن فيها صاحبها غير مؤذى، ولا ناب به موضعه؛ وتأويل الأكناف الجوانب. - وأصل لفظة ثرثار من العين الواسعة من عيون الماء، يقال: عينٌ ثرثارةٌ. وكذلك إذا لم تضعف الثاء فقلت: عينٌ ثرةٌ، فإنما معناها غزيرة واسعة
_الداحض: الساقط والداحض أيضاٌ: الزا لق.
_متفيهق متفيعل، من قولهم: فهق الغدير يفهق إذا امتلأ ماءٌ فلم يكن فيه موضع مزيد
_"نضائد الديباج" واحدتها نضيدة، وهي الوسادة وما ينضد من المتاع
ويقال: نضدت المتاع إذا ضممت بعضه إلى بعض،فهذا أصله، قال الله تبارك وتعالى:" لها طلعٌ نضيد" ق:10، وقال :" في سدر مخضود وطلح منضود" الواقعة: 28-29.
_السعدان نبت كثير الحسك تأكله الإبل فتسمن عليه، ويغذوها غذاءً لايوجد في غيره، فمن أمثال العرب:" مرعى ولا كالسعدان " تفضيلاً له. ولا ساق له، إنما هو منفرش على الأرض.
_ هيض العظم إذا جبر ثم أصابه شيء يعنته فآذاه فكسره ثانية، أو لم يكسره، وأكثر ما يستعمل في كسره ثانية، ويقال:عظم مهيض، وجناح مهيض في هذا المعنى: ثم يشتق لغير ذلك .
_ورم أنفه، يقول: امتلأ من ذلك غضباً.
_ويقال للمائل برأسه كبرا: متشاوس، وثاني عطفه، وثاني جيده، إنما هذا كله من الكبرياء. قال الله عز وجل :" ثاني عطفه. ليضل عن سبيل الله" الحج 9.
_آس بين الناس سو بينهم، وتقديره: اجعل بعضهم أسوة بعضٍ، والتأسي من ذا أن يرى ذو البلاء من به مثل بلائه فيكون قد ساواه فيه، فيسكن ذلك من وجده.
_تلجلج ومن أمثال العرب: الحق أبلج والباطل لجلج،أي يتردد فيه صاحبه فلا يصيب مخرجا.
_يقال في سوء الخلق:رجل غلق، وأصل ذلك من قولهم: غلق الرهن أي لم يوجد به تخلص و أغلقت الباب من هذا.
_ومن كلام العرب رهبوتى خير لك من رحموتى، أي" ترهب خير لك من أن ترحم".-
_" قد جاوز الماء الزبى" فالزبية مصيدة الأسد، ولا تتخذ إلا في قلة أو رابية أو هضبة
_" وبلغ الحزام الطبيين، فإن السباع و الخيل يقال لموضع الأخلاف منها: أطباء يا فتى، وأحدها طبي كما يقال في الظلف والخف: خلفٌ، هذا مكان هذا فإذا بلغ الحزام الطبيين فقد انتهى في المكروه، و مثل هذا من أمثالهم: " التقت حلقتا البطان": ويقولون:" التقت حلقتا البطان و الحقب" ويقال: حقب البعير إذا صار الحزام في الحقب

باركك الله
موضوع قيم

بارك الله فيك و زادك علما