بيسان .عضو فعّال
البلد : عربية عدد المساهمات : 33 نقاط : 63 تاريخ التسجيل : 15/10/2010
| موضوع: أبيات شعر عن الفراق 2010-10-26, 08:22 | |
| راعت بالفراق مروَّعاً
لَعَمري لَقَدْ بَانَتْ بحَاجَةِ ذِي الهَوَى سُعَادٌ ورَاعَتْ بِالفِـرَاقِ مُرَوَّعَـا وَقدْ عَمَرَ الرَّوْضَاتِ حَوْلَ مُخَطَّطٍ إلى اللُّخِّ مَرْأى مِنْ سُعَادَ ومَسْمَعَا مَتَى تَرَ دَاراً مِنْ سُعَادَ تَقِفْ بِهَـا وتَستَجرِ عَيْنَاكَ الدُّمُـوعَ فَتَدْمَعَـا
(امْرُىء القَيْس)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ويا برق!)
جفُونُ العذَارى منْ خِلال البرَاقـع أحدُّ من البيضِ الرِّقـاق القواطـعِ إذا جُرّدَتْ ذَلَّ الشُّجـاعُ وأصْبحـتْ محاجرهُ قرْحـى بفَيـض المدَامِـعِ سقى الله عمِّي من يَدِ المَوْتِ جَرعةً وشلَّتْ يدَاهُ بعـد قَطْـعِ الأَصابـعِ كما قادَ مثْلي بالمحالِ إلـى الـرَّدى وعلّـقَ آمالـي بذَيْـل المطـامـع لقد ودّعتنـي عبلـةٌ يـوْم بَيْنهـا وداعَ يقيـن أَننـي غيـرُ راجـع
(عنترة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ (حر الشوق)
وَما حَائِماتٌ حُمْنَ يَوْمـاً وَلَيْلَـةًعلى الماءِ يَخْشَيْنَ العِصِيّ حَوَانِ لواغِبُ لا يَصْدُرْنَ عَنْهُ لِوُجْهَـةٍولا هُنَّ مِنْ بَرْدِ الحِيَـاضِ دَوَانِ يَرَيْنَ حَبَابَ الماءِ والمَوْتُ دُونَهُفَهُنَّ لأصْـوَاتِ السُّقَـاةِ رَوانِ بأجْهَدَ منّي حَرَّ شَـوْقٍ وَلَوْعَـةٍعَلَيْـكِ ولكِـنَّ العَـدُوَّ عَدَانِـي خَلِيلَـيَّ إنّـي مَيّـتٌ أو مُكَلِّـمٌلُبَيْنَى بِسِرِّي فامْضِيَـا وَذَرَانـي أنَلْ حَاجَتي وَحْدِي وَيَا رُبَّ حَاجَةٍقَضَيْتُ عَلى هَوْلٍ وَخَوْفٍ جَنَانِ
(قَيْس لبنى) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (قتيل الـهجر)
ومِمَّا شَجَانِي أنَّهَـا يـوم وَدَّعَـت تَقُولُ لَنَا أسْتَوْدعُ اللّـه مَـنْ أدْرِي وَكَيفَ أُعَزِّي النَّفْسَ بعـد فِراقِهَـا وقَدْ ضَاقَ بِالْكِتْمَانِ منْ حُبِّها صَدْرِي فواللّـهِ واللّـهِ الْعَزِيـزِ مَكَـانُـهُ لقد كَادَ رَوحِي أنْ يَزُولَ بِلاَ أمْـرِي خَلِيْلَيَّ مُـرَّا بعـدَ مَوْتِـي بِتُربَتِـي وقُولاُ لِلَيْلَى ذا قَتِيـلٌ مِـنَ الهَجْـرِ فـإنّ أحَـقَّ النَـاسِ ألاّ تُـجـاوِزَا وَتَطّرِحَا مَـنْ لَـوْ يَشَـاءُ شَفَانِـي
(قيس لَيْلَى (قيس بن الملوح)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (ليتني بخدّكِ خالا) ا
ياخَلِيلَـيَّ، سَائِـلا الأَطْــلاَلا، بِالبُلَيَّيْـنِ، إنْ أَجَـزْنَ سُـؤالا وَسَفاهٌ، لَوْلا الصَّبَابَةُ، حَبْسـي، في رُسُومِ الدِّيارِ، رَكْباً عِجـالا بَعْدَ ما أَوْحَشَتْ مِنْ آلِ الثُّرَيَّـا، وأَجَدَّتْ فيهـا النِّعـاجُ الظِّـلالا يَفْرَحُ القَلْبُ، إنْ رَآكِ، وَتَسْتَـعْ بِرُ عَيْنـي، إذا أَرَدْتِ احْتِمَـالا وَلَئِنْ كَانَ يَنْفَعُ القُرْبُ، مـا أَزْ دادُ، فِيمـا أَراكِ، إلاَّ خَـبـالا غَيْرَ أَنِّي، ما دُمْتِ جَالِسَةً عِنْـ دي، سَأَلْهو، ما لَمْ تُرِيدي زَوَالا
(عمر بن أبي رَبِيعة) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(بكين فهيجن اشتياقي ولوعتي)
أَلَمْ تَسْمَعي أَيْ عَبْدَ في رَوْنَقِ الضُّحَى بُكَـاءَ حَمَـامَـاتٍ لَـهُـنَّ هَـدِيـرُ بكَيْـنَ فهَيّجْـنَ اشْتياقـي وَلَوْعَتـي وَقَدْ مَرَّ مِـنْ عَهْـدِ اللّقـاءِ دُهُـورُ
(كثير عزة)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (تضحكين وأبكي)
مَلأتِ قلْبي نُدوبَـا، فصِرْتُ صَبّاً كئِيبَـا علّمْتِ دمعِيَ سَكْباً، ومقلتـيّ نحِيـبَـا ما مسّكِ الطّيبُ، إلاّ أهْدَيْتِ للطيبِ طيبَـا عَدَدْتِ أحْسنَ ما فِـ يّ، يا ظَلُومُ، ذُنوبَا أقمْتِ دَمْعي على ما يَطْوي الضّمِيرُ رَقِيبَا وتَضْحَكينَ، فأبْكـي طَلاقَـةً وقُطُـوبَـا
(أبُي نُوَاس) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ (أشكر قلبي)
سأمْنَعُ طَرْفي أن يلفَّ بنظرةٍوأحجبُه بالدمعِ عن كلّ منظرِ وأشكرُ قلبي فيكَ حُسْنَ بلائِهِأَلَيْسَ به ألقاكَ عند التفكّـرِ
(علية بنت المهدي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(فقد الحبيب )
دَعُوا مُقْلَتي تبكي لفقدِ حَبيبها لِيُطْفِىءَ بَرْدُ الدَّمْعِ حَرَّ لهيبها بِمَنْ لَوْ رَأَتْهُ القاطِعاتُ أَكُفَّها لما رَضِيَتْ إلاَّ بقطعِ قُلوبِهـا
(ديك الجِنّ الحمصي)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(لا تبتعد)
مرَتْ ماءَ عيني فاستهل على النحر تباريحُ شوقٍ في الحشا كلظى الجمر إلى صاحبٍ أضحى فؤادي صاحبـاً بفرقتـه للهم والحـزن والفـكـر تظل دمـوع العيـن عنـد ادكـاره تَحدَّر والأنفاسُ تَصْعد في الصـدر أأيوب: جادت كـلّ أرضٍ حللتَهـا مجلجلـةٌ وَطفـاء واكفـة القطـر ولا زلت محفوظاً بحفظك عهدَ مـن تود إذا مال الخليـل إلـى الغـدرِ
(ابن الرّومي) |
|
عبد الرحمن شعبان .
البلد : مصر عدد المساهمات : 96 نقاط : 113 تاريخ التسجيل : 08/09/2010
| موضوع: رد: أبيات شعر عن الفراق 2010-10-27, 20:43 | |
| أما الفراق فإنه ما أعهد هو توأمى لو أن بينا يولد ولقد علمنا أننا سنطيعه لما علمنا أننا لا نخلد وإذا الجياد أبا البهى نقلننا عنكم فأردأ ما ركبت الأجود من خص بالذم الفراق فإننى من لا يرى فى الدهر شيئا يحمد المتنبى |
|