الحياة بدأت تعود إلى مصراتة إلى طبيعتها
الجامعات والكليات والمعاعد العليا
أتدرون ما الصعوبة في ذلك
الصعوبة والمررة أننا بدأنا نتفقد شبابنا
الغلبية العظمى من شباب مصراتة
شهيد
جريح
مفقود
وكأنه كتب على مصراتة أن تطول معاناتها حتى بعد التحرير

أختي نعيمة ...
أولاً مبروك النصر والتخلص من الطاغية .. وربي يرحم شهداءنا ويشفي جرحانا ويهني بال أهلنا على أولادهم المفقودين فيرجعون إلى أهلهم سالمين ...
عزيزتي .. عندك حق ... ولكن لنفكر بطريقة أخرى ..
فكل شهيد هو وسام على صدر مصراتة وكل جريح أو فاقد لاحد أعضائه وسام على صدر مصراتة وكل مفقود وسام على صدر مصراتة ..
فهنيئا لمصراتة وأهلها بعدد الأوسمة التي تزين صدرها .. هنيئا لأطفالنا بتاريخ مجيد لمصراتة سطره آباءهم وإخوانهم يفخرون به طوال أجيال وأجيال بين الأمم .. هنيئا لكل شاب شارك في هذه الثورة المباركة .. فحق جهاده ونال به شرف الدنيا والآخرة .. وكل شهيد يشفع في سبعين من أهله، فمن قدّم الروح من أجل الوطن يرفع فوق الرأس .. من قدم روحه ففقد أحد أعضائه هو أشرف الرجال وأنبلهم ويرفع فوق الرأس .. من فُقد لان الكتائب أسرته أو قتلته ، هو في جنة الخلد مع إخوانهم ويستبشرون لمن خلفهم .. والله لو يرى أهل الدنيا مقام أبنائهم الشهداء عند ربهم لحمدوا وشكروا وما تمنوا عودتهم ولآسفوا على من بقى ...
هنيئا لمصراتة وأهلها هذا الشرف

نعيمة مصطفى كتب:

الحياة بدأت تعود إلى مصراتة إلى طبيعتها
الجامعات والكليات والمعاعد العليا
أتدرون ما الصعوبة في ذلك
الصعوبة والمررة أننا بدأنا نتفقد شبابنا
الغلبية العظمى من شباب مصراتة
شهيد
جريح
مفقود
وكأنه كتب على مصراتة أن تطول معاناتها حتى بعد التحرير

والله الذى لا اله الا هو أحزننى كلامك كثيرا أختى الكريمة نعيمة ولكن يجب أن نغير طريقة التفكير فى المصائب كما تفضلت الدكتورة آمال ,ولا تنسى أن الله اذا أحب عبدا ابتلاه وهذه والله تكفى أن تكون خير عزاء لكم ولنا كلنا أهل ليبيا الحبيبة ...لقد ذهب أخى الى مصراتة- فور وصوله ليبيا راجعا من مصر- لأنه قد درس في مصراتة وأشتغل بعض الوقت ويفضلها على جميع المدن الليبية-و أخبرنى عن الدمار الذى لحق بها وأكد له أصحابه أنه لا توجد عائلة واحدة فى مصراتة الا ومنها شهيد أو مفقود! ومصابنا واحد وهمّنا واحد لأنه ببساطة هدفنا واحد "وحدة ومستفبل ليبيا الحبيبة"

نعيمة مصطفى كتب:

الحياة بدأت تعود إلى مصراتة إلى طبيعتها
الجامعات والكليات والمعاعد العليا
أتدرون ما الصعوبة في ذلك
الصعوبة والمررة أننا بدأنا نتفقد شبابنا
الغلبية العظمى من شباب مصراتة
شهيد
جريح
مفقود
وكأنه كتب على مصراتة أن تطول معاناتها حتى بعد التحرير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأخت نعيمة
تحيةً طيبةً لكِ و لأهل مصراتة الأبية الحرة
التي أصبحتْ وساماً على صدر الزمن
رحم الله شهداءكم و هم شهداؤنا
و شافى الله جرحاكم و هم جرحانا
و ردّ الله مفقوديكم إلى أهلهم و هم مفقودونا
آمين آمين آمين [center][b]

شكرا جزيلا على هذه المشاعر النبيلة
نحن مررنا بما هو أصعب
لكن كنا نسمع عن الشهداء أرقاما
بدأنا نتفقدهم أناسا لهم ذكريات لاتنسى