ادب الاطفال او الابداع في الكتابات الموجهه نحو الصغار لاتزال في بلدانننا العربية كتابات فقيرة بسيطة فاغلب القصص نستوردهاوهي للاسف لاتحاكي مجتتمعاتنا الاسلامية ولا تراعي في مضامينها عاداتنا فنراها تصور المجتمعات الغربية واسلوب العيش فيها فتخلق بين الطفل والمجتمع فجوة،الطفل في مجتمعاتنا يحتاج الى تواجد قصص تخاطب عقولهم ومشكلاتهم وطرق التواصل بينهم، ظهراسلوب علمي جديد في حل المشكلات النفسية وتغير السلوك للاطفال وهو ما يسمى بعلم (البيـبليوترابيا)وهوعلاج عن طريق الكتاب او النص يخاطب القاص مشكلات الطفل ويحاول ان يضع الحل بالقصة، وقد ابدعت بها الكاتبة الفلسطينية الهام دويري فقد لاقت كتابتها صدى واسع في قصص الاطفال من خلال توجيه هذه القصص لمشكلات الطفولة ،فكيف تكون الكتابة للطفل وماهي الاعتبارات التي لابد ان ياخذ بهاالكاتب وهل يصلح كاتب ادب الكباران يكتب للصغار ،احببت ان اضيف بعض من صفات كاتب القصة والاقصوصة وادب الراوية للاطفال:
1-ان يكون القاص مطلعا على مطالب النمو لدى الاطفال وعلى العمليات العقلية كالقدرة على التركيز ونواحي التفكير لدى هذه الفئة العمرية
2-ايضا ملم بالاسس النفسية للطفل وان يكون منفتحا لعالم الاطفال وان يشعر بذات الاطفال
3-ان يخاطب الاطفال بقصته او الراوية لان ادب الكبارلايصلح بان يكون ادب موجه نحو الطفل
4-ان تكون العبارات سهلة وجملها قصيرة وان يبتعد عن صياغة المفردات المعقدةالتي لا يفهمها الطفل
5-ان يكون متقناللحبكة القصصية للقصةوالرواية
6- ان يراعي نسبة الواقعيةوالخيال في القصة ويبعدد عن الخيال العلمي
7-ان يبتعد عن روايات الخرافة والاساطير القديمة
8-الاسلوب الوصفي لابدمنه في كتابات الاطفال كان يصف الكاتب شجرة لابد ان يذكر انها طويلة طويلة لها اغصان كثيرة واروراقها خضراء اللون...
9-ان يخلط بين عنصر المعلومة بالمتعة والفائدة
10-ان يستلهم مواقف واحداث وردت بالقران الكريم والاحاديث عن الرسول عليه السلام وقصص الانبياء
11-ان يختار الشخصيات في القصة ناجحة وتكون قدوة للاطفال
12- عنصر التشويق بالقصة هو من اهم الاجزاء لكي يكون الطفل متابعا ولابد ان يسترعي انتباهه
13-لابد ان تنمي كتابته الذوق الفني للاطفال
14-ان تنتهي القصة بنهايات سعيدة للطفل كي تدخل الرح والمتعة